امرأة جميلة تترشح للرئاسة في تونس، وجمالها يثير حملة من التعاطف معها، إنها ليلى الهمامي فما قصتها؟
ستجري انتخابات رئاسية في تونس قريباً، وإذا كان عدد الرجال الذين أعلنوا اعتزامهم الترشح لهذا المنصب الهام قد فاق العشرين، فإن عدد النساء اللاتي أعلنّ اعتزامهن الترشح بلغ أربعاً، وآخرهن ليلى الهمامي التي حظيت باهتمام الإعلام، والوسط السياسي باعتبارها امرأة شابة وجميلة.
وليلى الهمامي مختصة في الشؤون الاقتصادية، وتدرّس في بعض الجامعات الأوروبية، وعملت بالبنك الأفريقي للتنمية، وهي تقدم نفسها على أنها مواطنة من الشعب لا تنتمي لأي حزب، ولا رؤوس أموال وراءها، مضيفة: «أنا ابنة هذا الوطن، الذي ما فارقته إلا لأعود إليه، مزوّدة بزاد العلم والمعرفة والخبرة؛ لعلي أوفي ببعض الدين لبلدي، و كل أملي أن نتخلص من الماضي التعيس وأسبابه، وأن نعمل معاً على أن يعم الأمان، والعيش الكريم والرخاء في تونس، وأن يُشرق وجه تونس من جديد على العالم، وأن ينهض اقتصادها ويندمج بشكل فعال في المنظومة الاقتصادية للعالم».