ثمة أنظمة "رجيم" لا تصل بمتتبعها إلى الهدف المنشود المُتمثِّل في خسارة الوزن، على الرغم من الامتناع عن تناول الوجبات المُفضَّلة، وممارسة النشاطات الرياضيّة بانتظام. ويرجع السبب إلى الآتي، حسب "لو كال دايت كلينيك"، ببيروت:
1. اتباع أنظمة الرجيم غير المدروسة
قد يُصمِّم المرء على خسارة 10 كيلوغرامات من وزنه، في وقت قياسي، فيتبع نظام "رجيم" يُلزمه على التقيُّد بتناول الليمون الهندي (الغريب فروت) وحساء الملفوف، طوال اليوم. صحيحٌ أنَّه سيخسر سعرات حراريّة كثيرة عندئذ، ولكن ستتباطأ عملية الأيض في جسمه، ممَّا يعرِّضه إلى اكتساب الوزن مرَّة أخرى.
2. الإغفال عن تناول الفطور
يعتبر الامتناع عن تناول الفطور طريقة سهلة وبسيطة لخسارة كمٍّ من السعرات الحراريّة اليوميَّة، إلَّا أنَّ هذا الأمر قد يجعل المرء يشعر بالجوع طوال اليوم، ما يدفعه إلى "اللقمشة" وتناول وجبة كبيرة في الغداء. علمًا أنَّ الفطور الغني بـ الألياف والبروتين يحدُّ من الشعور بالجوع، خلال اليوم.
في الواقع، تُظهر مجموعة من البحوث أنَّ الأفراد الذين يتناولون الفطور كلَّ صباح، مرشَّحون أكثر من غيرهم للحفاظ على أوزان صحِّية.
3. الامتناع عن تناول الوجبات الخفيفة
عند تناول الوجبات الخفيفة، بشكل مدروس، قد ينعكس الأمر إيجابًا على الجسم؛ الأفراد الذين يتناولون وجبات صغيرة خلال اليوم يتمكَّنون من السيطرة على شهيَّتهم. كما أنَّ استهلاك الوجبات الخفيفة الغنيَّة بالبروتين يرفع نسبة الإحراق في الجسم.
الجدير بالذكر أنَّ تناول كمّ قليل من المكسّرات يُساعد أيضًا، في خسارة عدد من الكيلوجرامات.
4. الإكثار من تناول الأطعمة قليلة الدسم
يمكن للمنتجات قليلة الدسم أن تعيق أهداف الرجيم، فهي لا تعني بالضرورة أنَّها تحتوي على كمٍّ قليل من السعرات الحراريّة. علمًا أنَّ استهلاك كمّ كبير من الحلويات قليلة الدسم سيدفع المرء إلى التهام نسبة أكبر من السعرات الحراريَّة من صنوف الطعام الأخرى، مقارنةً بتناول قطعة صغيرة من كعكة عاديَّة مثلًا...
الطريقة الفضلى للتعرُّف إلى كمِّ الدسم والسكَّر والسعرات الحراريَّة التي نتناولها، هي قراءة الملصق الخاص بالمواصفات الغذائيَّة على عبوة المنتج.
5. شرب المشروبات الغنية بالسعرات الحراريّة
عند عدِّ السعرات الحراريَّة، قد يميل البعض إلى التغاضي عن سعرات المشروبات. علمًا أنَّ بعض المشروبات يعجُّ بالسعرات، وبكمٍّ يزيد عن خمسمائة سعرة حراريَّة! وبذا، تتراكم السعرات اليوميَّة المتأتية من عصائر الفواكه والصودا، بسرعة، في الجسم.
6. شرب كم غير كاف من الماء
شرب الماء ضروري لإحراق السعرات الحراريَّة. وبالمقابل، تتباطأ عمليَّة الأيض في الجسم، عند الإصابة بالجفاف. وفي هذا الإطار، تُبيِّن بحوث أنَّ الأفراد الذين يشربون نحو 8 أكواب من الماء يوميًّا أو أكثر، يقومون بإحراق كمٍّ أكبر من السعرات الحراريَّة، مقارنة بالأفراد الذين يشربون كمًّا أقلَّ من الماء. ولذا، ينصح بشرب كوب من الماء قبل كلِّ تناول أي طبق أو وجبة خفيفة.
7. وضع أهداف غير واقعية
من الهام وضع هدف قابل للتحقُّق عند اتّباع رجيم ما. وفي حال عدم الثقة من الهدف، يمكن طلب نصيحة اختصاصيَّة التغذية.
8. ممارسة الرياضة قبل الأكل
ممارسة الرياضة، قبل تناول الطعام أو بعده، لا تؤثِّر في عمليَّة إحراق الجسم السعرات الحراريَّة، ولكنَّ الإغفال عن تناول الوجبة قبل الرياضة قد يؤدِّي إلى خسارة الكتلة العضليَّة في الجسم.