ترى أن البطولة الجماعية هي الأنسب لها، وتعتبر أن ترتيب الأسماء على مقدمة العمل شيء ثانوي لا يشغل تفكيرها، أيتن عامر تحدثت معنا عن شكل المنافسة بينها وبين شقيقتها وفاء عامر وهل يوجد غيرة فنية بينهما، كما كشفت عن حقيقة علاقتها برانيا يوسف وهنا شيحة وناهد السباعي شريكاتها في مسلسلها "السبع وصايا"وعن حياتها الشخصية
صرّحت العام الماضي أنك ستغيبين عن دراما رمضان ثم تراجعت واشتركت بمسلسل «السبع وصايا». فما سبب قرارك بالابتعاد ثم العودة فجأة؟
لم أكن أرغب في دخول الدراما التلفزيونية هذا العام. وقررت أن آخذ إجازة منها بعد الإرهاق الشديد الذي تعرضت له بالعام الماضي وانشغالي بتصوير مسلسلين وهما: «الزوجة الثانية» و«الوالدة باشا»، ولكنني لم أستطع الاستمرار في قراري خصوصاً بعدما عرض عليّ سيناريو مسلسل «السبع وصايا». وأعجبت بفكرة العمل وكافة الشخصيات التي تدور حولها الأحداث وليس دوري فقط.
وكيف استقبلت ردود الأفعال على المسلسل؟
كافة التعليقات التي وصلتني من الجمهور كانت رائعة. وكثيرون منهم ارتبطوا بالشخصية. وبدأوا يقلّدونها في أسلوب حديثها وحركاتها، وكنت أتوقّع من البداية وقبل عرض العمل النجاح له؛ لأنه يعتبر عملاً متكاملاً في كل أجزائه سواء السيناريو أو الإخراج أو التصوير أو الإنتاج، كما أنني سعيدة بردود الأفعال التي وصلتني على «اللوك» الذي ظهرت به، رغم أنه مختلف تماماً عن الشكل الذي اعتاد عليه الجمهور مني.
ارتديت الحجاب من أجل شخصية «هند» التي تجسدينها بالمسلسل. فهل يمكن أن ترتديه بالواقع؟
لم أفكر في هذه المسألة بالوقت الحالي. ولا أفكر في الحجاب حالياً، وبالتأكيد أي فتاة مسلمة تتمنى أن تسير على مبادئ دينها. ولكنني أرى أن تلك المسائل لا تأتي بالتخطيط ولكن الإنسان يشعر بها فجأة ويقوم بتنفيذها دون سابق إنذار، كما أن الشخصية التي أجسدها بالعمل خلعت الحجاب خلال الأحداث. وعن نفسي أرى أنني إذا قررت ارتداء الحجاب لن أفكر في الاستغناء عنه مرة أخرى، لأنني سأكون مقتنعة بالخطوة التي خضتها ولن أتراجع عنها تحت أي ظرف من الظروف.
لا أشبه هند
وهل شخصيتك الحقيقية تتشابه في بعض الصفات مع شخصية «هند»؟
لا أعتقد أن هناك صفات متقاربة بيننا، خصوصاً أنها تعتبر شخصية غير سوية في بعض التفاصيل. والدليل على ذلك أنها خضعت لرأي أشقائها في قتل والدهم. وعندما أدرس الشخصية لا أنظر إلى ما يجمع بيننا، ولكنني أركز في كيفية تقمصها وتجسيدها بالشكل المطلوب، ولكن يمكن أن نتشابه في الجدية في التعامل بعض الشيء، فأنا بطبيعتي أفضل أن أكون جادة في كل تصرفاتي الحياتية وأعتقد أن هذا هو التقارب الوحيد بيننا.
كان لديك بعض الاعتراضات على مسلسل «نيران صديقة» في العام الماضي، وبالرغم من ذلك، تعاونت مع نفس المؤلف محمد أمين راضي هذا العام. فكيف تقيّمين شكل التعاون بينكما؟
تابعت مسلسل «نيران صديقة» لمنة شلبي وأعجبت به. ولكنني كنت معترضة على وجود «الفلاش باك» داخل الأحداث بشكل زائد عن الحد، لدرجة أنني لم أكن أستطيع التركيز في تتابع الأحداث. وأحياناً كثيرة، كنت أصاب بالتشتت وعدم فهم ما يقصده المشهد، وهذا كان أول تعليق لي عندما تقابلت مع مؤلف العملين محمد أمين راضي. ولكنه أكد لي أن مسلسل «السبع وصايا» لا يحمل أي مشاهد «فلاش باك»، وأعتقد أن الجمهور لاحظ أن هناك اختلافاً بين العملين. وهذا دليل على حرفية المؤلف الذي يستطيع أن يكتب كل الأشكال ويغيّر من نفسه بين العمل والآخر، وأرى أن تعاوني معه أضاف لي الكثير حيث استطاع أن يقدمني بشكل مختلف في عمل نال الإشادة من الجمهور والنقاد معاً، وهذا نادراً ما يحدث بالأعمال الفنية لأن النقاد لديهم ذوق فني مختلف عن رؤية الجمهور للعمل.
توضح ما جرى في "السبع وصايا"
تردد حدوث بعض الخلافات بينك وبين فريق العمل على ترتيب الأسماء بمقدمة «السبع وصايا». فما مدى حقيقة ذلك؟
هذا الكلام ليس له أي أساس من الصحة. ولم أتحدث على مسألة ترتيب الأسماء أبداً. ولم أغضب من المكان الذي وضع به اسمي بعد عرض العمل، وبطبيعتي لا أنشغل بفكرة ترتيب الأسماء. ولا أتذكر أنني اشترطت مكاناً محدداً على مقدمة أي عمل فني قدمته من قبل، وهناك مسلسلات عديدة كان يوضع اسمي بها في المؤخرة ولكنني كنت أحظى بإعجاب الجمهور وإشادته، كما أن هذا المسلسل من الأعمال التي تعتمد على البطولة الجماعية. وهو النوع الذي أميل إليه وأفضّل الاشتراك به سواء بالسينما أو الدراما، فلا يوجد بطل أوحد بالعمل ويظهر ذلك بوضوح من خلال الأحداث التي تسير بالتوازي مع كافة الممثلين، وهذا يؤكد على عدم وجود أي مشاكل على مقدمة العمل.
ما هي شكل العلاقة بينك وبين بطلات العمل: رانيا يوسف وهنا شيحة وناهد السباعي؟
سعيدة بالتعاون معهنّ جميعاً؛ لأنهن أكثر من رائعات على المستوى الشخصي والمهني أيضاً، فرانيا يوسف تتمتع بالطيبة وهي صديقتي على المستوى الشخصي. وكذلك هنا شيحة التي تتميز بالروح الخفيفة والمرحة. ولا تغيب البسمة عن وجهها أبداً، وناهد السباعي صاحبة القلب الحنون. هنّ مجموعة كنت أتمنى منذ فترة طويلة أن يجمعني عمل واحد بهنّ، أيضاً سعيدة بالتعاون مع الفنان الشاب أحمد العوضي الذي يجسد دور زوجي، وتعتبر هذه التجربة الثانية بيننا بعد أن كانت بدايتنا معاً بمسلسل «الدالي» مع النجم الكبير نور الشريف. وأعتقد أننا قدمنا «دويتو» جيداً جذب الجمهور، وخصوصاً شريحة الشباب التي تفاعلت معنا. وأصبحت تتداول أبرز المشاهد التي تجمعنا على مواقع التواصل الاجتماعي «الفيس بوك» و«تويتر».
تردد أن فريق عمل «السبع وصايا» استقر على مسلسل جديد لرمضان المقبل سيجمع بينكما للمرة الثانية. فما مدى حقيقة ذلك؟
حتى الآن، لم أستمع إلى هذا الكلام. ولم يتناقش معي أي أحد في هذا الأمر. ولكنني أتمنى أن يحدث ذلك لأنني استمتعت كثيراً بفترة تصوير المسلسل هذا العام. ورغم الإرهاق الشديد وطول فترة التصوير التي تجاوزت الستة أشهر، إلا أنني شعرت بالحزن في آخر يوم للتصوير لأنني لن أرى تلك المجموعة مرة أخرى، وفكرة تقديم عمل آخر يجمع بيننا تعجبني. ولكن الأهم من ذلك هو وجود السيناريو الجيد الذي يستطيع أن يظهر تلك المجموعة بالشكل المطلوب، وإذا توافر ذلك فسأشارك فيه على الفور.
فوازير أيتن
قدمت العديد من الأعمال التي تعتمد على الاستعراض. فهل يمكن أن تفكري في تقديم فوازير بالفترة القادمة؟
منذ طفولتي أعشق الرقص ونشأت وتربيت على فوازير العملاقتين نيللي وشيريهان. ولازلت أتذكر أعمالهما حتى الآن وكنت أقوم بتقليدهما في صغري، والآن أتناول دروساً في الرقصات التي أفضلها مثل رقصة الصلصا والتانجو وتشاتشا، إلا أنني أخشى من تلك الخطوة. وعدم تقبّل الجمهور لي فيها، خصوصاً أنني أرى أن نيللي وشيريهان أغلقتا الباب ولم يستطع أي شخص بعدهما ربط الجمهور به، لأن أي مقارنة بيني وبينهما ستكون ظالمة بالنسبة لي، لذا أؤجل التفكير بتلك الخطوة التي أعتبرها مغامرة.
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"