تتساءل الكثير من الفتيات عن العمر المناسب لبدء استخدام منتجات العناية بالمناطق الحساسة وتنظيفها، فمتى تبدأ الفتيات بتنظيف الأماكن الحساسة وبأي عمر؟
أخصائية الطب الصيدلي الدكتورة هتون الجاسم أفادتنا قائلة:
من الطبيعي أن الاهتمام بالمناطق الحساسة أمر بالغ الأهمية للفتيات، وحتى قبل سن البلوغ، ولكن تصبح الحاجة ملحة عند بلوغ الفتيات وبدء نزول الدورة الشهرية، وما قبل ذلك يعتمد على وعي الفتاة لطبيعة جسمها وإدراكها بأهمية تنظيف الأماكن الحساسة لديها، وقد تلجأ بعض الفتيات دون وعي إلى استخدام الشامبو أو الصابون العادي المعطر لغسل المناطق الحساسة، دون إدراك لمخاطر ذلك، وهنا يبرز دور الأم في توعية ابنتها منذ الصغر بضرورة غسل المناطق الحساسة بالماء جيداً والصابون المناسب والتجفيف الجيد، وكذلك الانتباه إلى الإفرازات المهبلية والتي ما أن تبدأ بالظهور لدى الفتيات قبل البلوغ يصبح من المهم البدء باستخدام غسول أو محلول منظف للأماكن الحساسة، فهو يعقمها ويزيل الرائحة. وننصح بالابتعاد عن المنتجات المعطرة للأماكن الحساسة لدى الفتيات، فليس لها أي فائدة وهن بعمر صغير، فالبشرة لديهن رقيقة ولا تحتمل معطرات، كما من الضروري اختيار طريقة للتنظيف سهلة للفتيات كالصابون المناسب، شرط أن يكون ذا نوعية جيدة، ويجب عدم التهاون في ذلك. وعدم الإسراف وكثرة استخدامه، فبالنسبة للفتيات الصغيرات يكتفى بمرة واحدة في اليوم. وفي حال اختيار غسول منظف فلا بد أن يحوي تركيبات طبيعية وليست كيميائية، وأن لا يكون يقتل البكتيريا النافعة الموجودة بطبيعتها في المناطق الحساسة.
كما أنه من المهم على الأم أن تلاحظ طبيعة جسم ابنتها، كالزيادة في الوزن أو كثرة التعرق أو شكل الجسم الذي يسبب احتكاكاً بين الفخذين، وهنا يجب عليها حث ابنتها على غسل المناطق الحساسة منذ عمر صغير وبشكل مستمر، وارتداء الملابس الداخلية القطنية، وعلى الفتاة أن تخبر والدتها بأي تغير في الإفرازات أو الرائحة أو ظهور أي بقع وحبوب، حتى توجهها الأم بالتصرف السليم وزيارة الطبيبة المختصة.
هل لديك سؤال حول هذا الموضوع أو غيره؟ تواصلي الآن مع فريق "للبنات فقط" عبر.. [email protected] . ولا تترددي بطلب مواضيع معينة أو مناقشة قضايا تهمك فلدينا كل ما تبحثين عنه.