ما زال مرض التوحد يشغل العلماء، ويأخذ حيزًا كبيرًا من أبحاثهم، لعلهم يجدون العلاج له، أو يتفادون الإصابة به قدر الإمكان، ومؤخرًا اكتشف علماء أمريكيون أسلوبًا طبيًّا جديدًا يحدد مرض التوحد وقد يكشف المرحلة الأولى منه، وذلك من خلال التصوير ثلاثي الأبعاد للوجه والتي تحدد بعض الملامح وتقدم أدلة عن المرض. حيث يمكن اكتشاف طيف الاضطرابات المتعلقة بالتوحد من خلال صور ثلاثية الأبعاد للوجه.
وهذه الصور تبدو كنوع من السمات المميزة فقط لأطفال التوحد. وتعتمد هذه السمات على قياس المسافات في الوجه وانحناءات الذقن والمسافة بين العينين وحتى بين الأنف والشفة، وتم الكشف عنها في مركز تومسون لمرضى التوحد، وذلك بعد أن أجرى خبراء جامعة ميزوري فيه بيانات إحصائية تعتمد على صور عينات من مرضى التوحد أعمارهم ما بين الثامنة والثانية عشرة. وقد قسم الباحثون الأطفال إلى ثلاث مجموعات، خضعت كل مجموعة للتصوير ضمن مراحل أولية ووسطى ومتقدمة من المرض، من خلال التصوير بكاميرات ذات دقة عالية وثلاثية الأبعاد، لتكشف النتائج عن وجود أنماط قياسية مماثلة في ملامح الوجه لدى المرضى تختلف معاييرها حسب شدة المرض ودرجته. بحسب سكاي نيوز عربية
تجدر الإشارة إلى أنّ التوحد هو اضطراب النمو العصبي الذي يتصف بضعف التفاعل الاجتماعي، والتواصل اللفظي وغير اللفظي، وبأنماط سلوكية مقيدة ومتكررة. وتتطلب معايير التشخيص ضرورة أن تصبح الأعراض واضحة قبل أن يبلغ الطفل من العمر ثلاث سنوات. ويؤثر التوحد على عملية معالجة البيانات في المخ وذلك بتغييره لكيفية ارتباط وانتظام الخلايا العصبية ونقاط اشتباكها.
وهذه الصور تبدو كنوع من السمات المميزة فقط لأطفال التوحد. وتعتمد هذه السمات على قياس المسافات في الوجه وانحناءات الذقن والمسافة بين العينين وحتى بين الأنف والشفة، وتم الكشف عنها في مركز تومسون لمرضى التوحد، وذلك بعد أن أجرى خبراء جامعة ميزوري فيه بيانات إحصائية تعتمد على صور عينات من مرضى التوحد أعمارهم ما بين الثامنة والثانية عشرة. وقد قسم الباحثون الأطفال إلى ثلاث مجموعات، خضعت كل مجموعة للتصوير ضمن مراحل أولية ووسطى ومتقدمة من المرض، من خلال التصوير بكاميرات ذات دقة عالية وثلاثية الأبعاد، لتكشف النتائج عن وجود أنماط قياسية مماثلة في ملامح الوجه لدى المرضى تختلف معاييرها حسب شدة المرض ودرجته. بحسب سكاي نيوز عربية
تجدر الإشارة إلى أنّ التوحد هو اضطراب النمو العصبي الذي يتصف بضعف التفاعل الاجتماعي، والتواصل اللفظي وغير اللفظي، وبأنماط سلوكية مقيدة ومتكررة. وتتطلب معايير التشخيص ضرورة أن تصبح الأعراض واضحة قبل أن يبلغ الطفل من العمر ثلاث سنوات. ويؤثر التوحد على عملية معالجة البيانات في المخ وذلك بتغييره لكيفية ارتباط وانتظام الخلايا العصبية ونقاط اشتباكها.