د. ميادة سوار الدهب، اختصاصية نفسية، تعالج أمراض السياسة في السودان عبر الجماهير، درست في باريس ولندن وكلية أحفاد السودان، وتنتمي لأسرة المشير عبدالرحمن سوار الدهب، الذي قاد ثورة أبريل 1985 وأصبح قائداً لها، وقد أنشأت ميادة ولأول مرة مركزاً للتوجيه المعرفي للأسرة، كمرشد لحياة مستقرة.
قالت: «منذ بواكير حياتي، كنت قانعة بالإسهام في العمل الطلابي، وظللت كذلك حتى أصبحت قيادية في مجال أطباء السودان، ولأن علم السياسة يرتبط بالحياة؛ فقد عشقت الانخراط في المجال السياسي؛ رغبةً مني بأن الإسهامات الحياتية تدفع بالإنسان للأمام عبر المشاركات الفاعلة والندوات الثقافية والإعلامية والتخصصية، خاصة وأنا طبيبة أجيد علاج مرضاي بكثير من الهدوء وطول البال».
ليبرالية
قالت لـ«سيدتي»: «الحزب الليبرالي اسم يستهويني منذ فترة، خاصة عندما كنت عضوة فاعلة في أحد أكبر الأحزاب السياسية بالسودان، فتمردت على كافة الأحزاب التقليدية؛ لأؤسس حزب الاتحاد الليبرالي الجديد، وهو حزب بتجربة جديدة، يضم في عضويته معظم الأعمار الشبابية».
د. ميادة لم تقنعها تجربة أية امرأة قيادية إقليمياً أو دولياً، وقد أرادت أن يتخرج في حزبها الجديد فصائل وكوادر شابة تجيد الإبداع؛ عبر كافة الطرق الحياتية التي تسلكها المرأة، سواء كان ذلك على مستوى الوطن العربي، أو المجتمع الغربي. والإبداع عند ميادة هو تجويد الأداء، وابتكار واستحداث كل ما هو جميل وجاذب ومشوق.
مرشحة لرئاسة الجمهورية
قالت: «ليس هناك ما يحول وترشيحي لرئاسة الجمهورية، والمرأة والرجل سيان عندي، ورئاسة الجمهورية ورئاسة الحزب جميعها تحتاج لمقدرة فكرية، واتساع أفق، وعلاقات ممتدة، وثقة غير محدودة، وكل هذه الصفات تتحلى بها مجموعة من نساء بلادي، وأنا واحدة منهن.
وأنا كقائدة، أعتز كثيراً بالنهضة النسائية في السودان؛ فنساء بلادي عبّدن الطرق الوعرة، وأزلن العقبات، ونظمن الصفوف، وكسرن حاجز الأمية؛ فنلن من الحقوق ما لم تنله نساء عدد كبير من الدول المتطورة، وذاك فخر نعتز به دوماً، ويجيء اليوم والعالم مقبل على ميلاد جديد؛ لنفتح صفحة فخار سجلتها المرأة السودانية؛ لتقود حزباً يضاهي ما تم تأسيسه لقرن مضى، وتلك هي ميادة سوار الدهب».
قالت: «منذ بواكير حياتي، كنت قانعة بالإسهام في العمل الطلابي، وظللت كذلك حتى أصبحت قيادية في مجال أطباء السودان، ولأن علم السياسة يرتبط بالحياة؛ فقد عشقت الانخراط في المجال السياسي؛ رغبةً مني بأن الإسهامات الحياتية تدفع بالإنسان للأمام عبر المشاركات الفاعلة والندوات الثقافية والإعلامية والتخصصية، خاصة وأنا طبيبة أجيد علاج مرضاي بكثير من الهدوء وطول البال».
ليبرالية
قالت لـ«سيدتي»: «الحزب الليبرالي اسم يستهويني منذ فترة، خاصة عندما كنت عضوة فاعلة في أحد أكبر الأحزاب السياسية بالسودان، فتمردت على كافة الأحزاب التقليدية؛ لأؤسس حزب الاتحاد الليبرالي الجديد، وهو حزب بتجربة جديدة، يضم في عضويته معظم الأعمار الشبابية».
د. ميادة لم تقنعها تجربة أية امرأة قيادية إقليمياً أو دولياً، وقد أرادت أن يتخرج في حزبها الجديد فصائل وكوادر شابة تجيد الإبداع؛ عبر كافة الطرق الحياتية التي تسلكها المرأة، سواء كان ذلك على مستوى الوطن العربي، أو المجتمع الغربي. والإبداع عند ميادة هو تجويد الأداء، وابتكار واستحداث كل ما هو جميل وجاذب ومشوق.
مرشحة لرئاسة الجمهورية
قالت: «ليس هناك ما يحول وترشيحي لرئاسة الجمهورية، والمرأة والرجل سيان عندي، ورئاسة الجمهورية ورئاسة الحزب جميعها تحتاج لمقدرة فكرية، واتساع أفق، وعلاقات ممتدة، وثقة غير محدودة، وكل هذه الصفات تتحلى بها مجموعة من نساء بلادي، وأنا واحدة منهن.
وأنا كقائدة، أعتز كثيراً بالنهضة النسائية في السودان؛ فنساء بلادي عبّدن الطرق الوعرة، وأزلن العقبات، ونظمن الصفوف، وكسرن حاجز الأمية؛ فنلن من الحقوق ما لم تنله نساء عدد كبير من الدول المتطورة، وذاك فخر نعتز به دوماً، ويجيء اليوم والعالم مقبل على ميلاد جديد؛ لنفتح صفحة فخار سجلتها المرأة السودانية؛ لتقود حزباً يضاهي ما تم تأسيسه لقرن مضى، وتلك هي ميادة سوار الدهب».