هل يأتيك صوت تعرفينه في موقف ما باعثاً إليك رسالة أنت في أمس الحاجة لها أو حتى كلمة عابرة تدركين معناها فيما بعد؟ هل ترغبين في التواصل مع صديقات بأعينهن لكنك تشعرين بالخجل من المواجهة؟ هل سمعت عن التخاطر؟ هل تدركين حقيقة هذه العملية وماهيتها؟
هذا ما ستعرفنا عليه أخصائية علم النفس والطاقة الدكتورة غادة سعيد في السطور التالية:
ما هو التخاطر؟
هي عملية اتصال ما فوق حسي، ويعد التخاطر من أرقى أشكال الفكر الذهني؛ لأنه يخاطب ما فوق النفس بشكل مباشر دون وساطة فيزيائية أو نفسية، وتتم آلية التخاطر من خلال تحرير رسالة ذهنية ما بين المرسل والمستقبل، فالتخاطر هو تبادل المعلومات بين عقلين أو أكثر دون استخدام الحواس العادية من خلال قدرة بعض الأشخاص على نقل أفكارهم إلى بعضهم البعض دون استخدام الحواس.
ويعد التخاطر من الظواهر النفسية أو الروحية القليلة والنادرة نسبياً، ويختص بها بعض الأفراد الاستثنائيون تماماً كالاتصال عن بعد وقراءة الأفكار.
أنواع التخاطر
ترشدنا الدكتورة غادة إلى أن للتخاطر عدة أنواع تتمثل في ما يلي:
1. تخاطر عفوي تلقائي آلي بدون تخطيط مسبق أو توجيه
يحصل لمعظم البشر، فمثلاً: عندما يفكرون بأشخاص معينين يجدون أن هؤلاء الأشخاص أنفسهم قد اتصلوا بهم أو أتوا إليهم، كذلك الإحساس بأن أحداً من العائلة سيصيبه مكروه أو أنه سيموت.
2. تخاطر موجه بتخطيط مسبق
يحصل بعد التدريب والخبرة والتوجيه نحو هدف معين وله أساس علمي بأن موجات من دماغ المرسل تتردد محملة المعلومة أو الرسالة الذهنية على هيئة كلمات فيلتقطها دماغ آخر يعمل على نفس التردد.
وتضيف: " قد يساعد التخاطر على استرجاع أحداث الماضي أو معرفة التعامل مع الأحداث الحالية أو تنبؤ بعض أحداث المستقبل".
هل لديك سؤال حول هذا الموضوع أو غيره؟ تواصلي الآن مع فريق "للبنات فقط" عبر.. [email protected] . ولا تتردد بطلب مواضيع معينة أو مناقشة قضايا تهمك فلدينا كل ما تبحث عنه البنات.