فنانة عفوية وجميلة، حققت شهرة كبيرة في مجال الغناء، وتألقت كممثلة في السينما والتلفزيون، هي النجمة اللبنانية سيرين عبد النور، التي التقيناها في احتفالية خاصة أقامها تلفزيون "الآن" في فندق "مينا السلام" بدبي، للإعلان عن الموسم الثاني من برنامج "بلا حدود"
بعد المؤتمـــر الصحفــي، التقت «سيدتي» مع سيــريــن عبد النور، وسألناها:
في البداية، «مازحة»، ما قصة الفساتين ذات اللون الأحمر معك؟
أولاً؛ لأن شعار برنامج «بلا حدود» لونه أحمر، لهذا السبب ارتديت فستاناً أحمر، مع أنني كان من المفترض أن أبدله باللون الأسود؛ حزناً على وفاة زميلي عصام بريدي، الله يرحمه، أما بالنسبة للون الأحمر فأنا أحبه جداً، لست أدري لماذا أحبه؟ ويصادف أن مصمم أزيائي أنطوان القارح، والستايلست مايا حداد دائماً يختاران لي هذا اللون، وأشعر بأنني أتميز به ويليق بي.
كان يجب عليّ الاطمئنان على صحتك في بداية حديثنا، وأقول لك الحمد لله على السلامة، من اللكمة التي أصابتك من مدربك؟
الله يسلمك، «ضاحكة» أنا «غنوجة ودلوعة شوي»، والحمد لله، انتهت اللكمة على خير، ولا أخفيك، في الحقيقة، كانت ضربة «مو هينة أبداً»، وتعلم الدفاع عن النفس أيضاً ليس بالأمر السهل؛ لأنه لن يمر من دون أن نتأذى، ولكني مع ذلك أستمر في التدريبات.
الفنانة أروى عرضت فيديو اللكمة في برنامج «خليها علينا» هل شاهدته؟ ما رأيك في تعليقها عليه!
أولاً، أريد أن أبارك لها على البرنامج الجديد، ولكنني حقيقة لم أشاهد البرنامج، لقد كنت الفترة الماضية مشغولة جداً ولديّ تصوير ليلاً نهاراً، ولكن وصلتني أخبار الحلقة، وبعد عودتي إلى لبنان سأشاهدها بالتأكيد، وسأتابع بقية الحلقات.
لديك هذه الفترة عدة نشاطات بين الأفلام والمسلسلات والبرنامج والغناء، نتمنى لك التوفيق، ومؤخراً تم طرح فيلم «سوء تفاهم»، وقلت هذا الفيلم سبب عودتي للشاشة مرة أخرى، لماذا؟
نعم، سبب عودتي للشاشة الكبيرة؛ لأنني لم أقدم سينما منذ قدمت فيلم «رمضان مبروك أبو العلمين»، مع الأستاذ محمد هنيدي، والحقيقة لعدة أسباب، منها: أن النصوص التي كانت تعرض علي غير مقنعة بالنسبة لي، وليست هي الأدوار التي أتمنى العمل عليها، بالإضافة إلى الثورة التي تسببت في توقف إنتاج السينما المصرية، وجميعنا نعلم عندما نقول سينما فإننا نعني مصر، والآن ومنذ فترة قصيرة بدأت السينما تعود، وعودتي أنا أعتبرها مع فيلم «سوء تفاهم»، والحمد لله لاقت صدى جيداً لدى المصريين والعالم العربي.
لمن توجهين جملة «سوء تفاهم»؟
أنا لا أؤمن بشيء اسمه «سوء تفاهم» بل أؤمن بالإرادة والتصميم، أي إذا صمم أحد أن يكون هناك سوء تفاهم، سواء بالخير أو بالشر، لكن لا يوجد شيء اسمه سوء تفاهم.
في آخر حوار لنا معك تحدثنا عن مشاكل النجوم مع بعضهم، وتمنيت ألا ينشر غسيلهم عبر المواقع الإلكترونية ووسائل الإعلام، ولكن في الفترة الأخيرة حدثت العديد من الخلافات بينك وبين بعض النجمات والنجوم.
مقاطعة: لا أريد الحديث عن تلك المواضيع، وعن كل شيء له علاقة بما مضى، أريد الحديث عن مواضيع إيجابية «بيكفي الزعل»، ولا أريد التطرق إلى خلافات أصبحت تحت تصرف القانون، فالقانون هو من يحكي عنها ويأخذ مجراه.
لهذا السبب نشرت صور طفولتي
نشرتِ صوراً لك من الطفولة عبر صفحتيك على «الفيسبوك» و«الانستغرام»، ما سبب هذا القرار، هل هو الشعور بالحنين إلى الطفولة، أم ماذا؟ خاصة أنه ليس هناك العديد من النجوم والنجمات يقبلون على هذه الخطوة؟
عندما تقولين social media يعني أن الناس يحبون القصص التي لا تنشرها ولا تكتبها وسائل الإعلام؛ لأنها خاصة بالفنان، وتكون بحوزته ولم يرها أحد من قبل، فأحببت أن أنشر صوري وأنا صغيرة، وعلقت عليها قائلة «شوفوا الخدود طبيعية»؛ لأنهم يتهمونني دائماً أنني أجريت عمليات تجميل «لخدودي»، فأحببت أن أذكرهم كيف كنت في طفولتي ضاحكة: «وخاصة خدودي».
بمناسبة الطفولة، ألاحظ دائماً أنك وتاليا ابنتك ترتديان الفساتين ذاتها والألوان ذاتها، وهذا ما تعتمده العديد من الأمهات، سواء من الفنانات أو غيرهن، هل أصبحت موضة، أم هناك شعور آخر تشعرين به؟
تاليا تحب وتعشق الفساتين، وأنا أيضاً أحبها، عندما ترتدي الفساتين «تلف ويلف معها الفستان» بطريقة دفعتني للتفكير في أن أعلمها رقص الباليه، أو الرقص الكلاسيكي. أما بالنسبة لي أنا شخصية أشعر جداً بأنوثتي حينما أرتدي الفساتين، وأحب تنسيق الفساتين ذاتها بيني وبين تاليا، إنه شعور جميل خاصة أننا نظهر نشبه بعضنا في الصور.
أرى أنك تكوّنين ثنائياً جميلاً مع مروان خوري، ما القصة؟
أولاً، مروان فنان كامل الأحاسيس والمشاعر، في كلماته وألحانه التي يختارها، وهذا النوع من الفنانين الذين أحبهم وأكنّ لهم كل احترام، كما أن مروان يحبني جداً كصديقة؛ لأننا صديقان مقربان، وبذات الوقت يحب إحساسي بصوتي كفنانة، لذلك نتعاون مع بعضنا في بعض الألحان، ويختار لي الكلمات أيضاً، من أغنية «عيون عسلية» إلى أغنية جديدة بعنوان «عادي» ستطرح في الأسواق قريباً، إن شاء الله، كما سأصورها على طريقة الفيديو كليب مع المخرج جاد شويري.
هناك ثنائي آخر في التمثيل مع مكسيم خليل، هل هذا صحيح؟
بالنسبة لمكسيم هذا الثنائي نحن لم نخترعه، بل هو ما صنفنا به الجمهور، فقد نجحنا سوياً في مسلسل «روبي» فكان عندما يلتقيني جمهور في الشارع، أو في أي مكان يقولون لي «سلمي لنا على عمر»، ويتناقشون معي في الأحداث، والشيء ذاته كان يحدث مع مكسيم، يرسلون السلامات لروبي معه. لقد أحب الجمهور هذا الثنائي، وأكملناه بمسلسل «سيرة حب»، ومكسيم بالنسبة لي صديق مقرب «انتيمي المقرب»؛ لأنني أحبه جداً، وأتمنى له كل الخير والتوفيق، لكنني أيضاً عملت مع عابد فهد في مسلسل «لعبة الموت»، واليوم نعمل على مسلسل «24 قيراط» سوياً
كواليس
حينما وصلت سيرين إلى الفندق رصدتها كاميرا، وتابعتها إلى أن وصلت للقاعة المقام فيها المؤتمر، وكان يعرض ذلك على شاشة كبيرة داخل القاعة؛ ليشاهدها كل الحضور.
عندما خاطبها أحد الزملاء الصحافيين بالسوبر ستار، حينما كان يوجه لها سؤالاً.. أجابت مازحة: راغب علامة «بيزعل»!
روت سيرين في المؤتمر قصة عن ابنتها قائلة: «أعتذر لأني سأروي لكم تلك القصة، لكنها في إطار الموضوع، عندما كنت أجمع ملابس تاليا التي ضاقت عليها لأمنحها لبعض الفقراء، كانت تاليا تبكي حينما تشاهد ملابسها يرتديها أطفال غيرها، ولكنها مع الوقت أصبحت تعرف أنها تقوم بعمل إنساني، وهذا ما يجب أن نعلمه لأطفالنا»