يتعرَّض كثيرون في خلال أيام الصوم الأولى، للتوتر والعصبية الزائدة عن المعتاد، حيث قد يشعرون بالشدّة وبتقلبات مزاجية، تجعلهم غير قادرين على السيطرة على سلوكياتهم وردّات أفعالهم الإنفعالية المبالغ بها.
ويشرح الخبراء سبب ذلك، بأنه نتيجة الإمتناع عن الطعام والشراب وفقدان الأجسام للطاقة من دون تعويض، ما يؤثر على التوازن النفسي للجسم، ويجعل الأشخاص أكثر قلقاً وغير قادرين على التحكم في ردود أفعالهم.
انفوغرافيك:الكمثرى تحافظ على صحة القلب وتعالج السكري
ولذلك ينصح الخبراء بإتباع الخطوات التالية للحفاظ على الثبات الإنفعالي أثناء الصيام:
ـ عدم القيام بمجهود جسدي وفكري مبالغ به، من اجل الإحتفظ بطاقة الجسم وعدم هدرها.
ـ الإبتعادع ن تناول الأطعمة المالحة، وتلك الغنية بالسكر، للحفاظ على مستوى مستقر من ضغط الدم في اليوم التالي. لأن إرتفاع الضغط يتسبب بالتوتر أو الانفعال لصاحبه.
ـ إختصار الأحاديث أو النزاعات أو المشاكل مع الاصدقاء وزملاء العمل، لكي لا يصل الجدال الى حدّ التفوه بعبارات غير مقبولة، أو أفعال مبالغ بها.
ـ أخذ قسط وافر من النوم لا يقل عن 8 ساعات خلال فترة الليل.
ـ تأخير وجبة السحور الى اقى حد ممكن، مع ضرورة إحتوائها الالبان وكميات كبيرة من الماء للحفاظ على السوائل في الجسم، التي تجعل الأشخاص أكثر هدوءاً.
ـ إعتماد نظام العد التنازلي من خمسة الى واحد، عند التعرّض لموقف مثير للتوتر، مع إنتظام التنفس (شهيق وزفير) حتى يتوقف الشعور بالغضب والشدّة.