امرأة تفيض بالأنوثة وسحر النسوية. آسرة الأسلوب ومباشرة الهدف وعميقة الرؤية وبسيطة القلم. تحلق مع المشاهد إلى سماوات المرأة الخاصة بما فيها من حب ووجع وعنفوان واعتداء وتحدٍّ. استعملت القلم التلفزيوني للتعبير عن عالم نون النسوة. وها هي اليوم بعد أن أصبحت اسماً له وزنه في عالم كتابة السيناريو تتحول إلى صاحبة منبر تلفزيوني بعنوان «جمع مؤنث سالم».
إنها كاتبة السيناريو المصرية مريم نعوم، التي تشارك حالياً في برنامج «جمع مؤنث سالم»، الذي يعرض على شاشة «دويتشه فيله» بمشاركة الإعلامية المصرية ريم ماجد والمخرجة رشا الكردي. وهو بطبيعة الحال تجربة جديدة لها، ويتقاطع مع همومها الإنسانية والاجتماعية المتمحورة حول المرأة وقضاياها.
هي سيناريست ومؤلفة مصرية شابة. إنها ابنة الروائي نبيل نعوم، ومصممة الحلي سوزان المصري. عادت إلى مصر بعد ترك دراسة الاقتصاد في فرنسا؛ من أجل دخول معهد السينما ودراسة السيناريو. وتقول مريم نعوم عن هذا الأمر: «كنت في حيرة من أمري بعد عودتي إلى فرنسا بين دراسة المونتاج والسيناريو، إلى أن نصحني والدي بدراسة الكتابة. يبدو أنه رأى من خبرته ككاتب أن لديّ أسلوباً جيداً في السرد. وأعتقد أن التباس خياراتي في البداية عائد إلى دراستي العلمية خلال الثانوية العامة. درست الرياضيات، وبالتالي لم أفكر يوماً بأنني قد أصبح سيناريست. ومن هنا أشكر والدي الذي شجعني على احتراف الكتابة. وهذا ما شجعني قبل التخرج على كتابة سيناريو أحد أعمال الكاتب الراحل د.يوسف إدريس، فحصلت عنه على جائزة من المهرجان القومي للسينما».
عملت مريم نعوم بعد التخرج في المعهد بمجال الدعاية الإعلانية، ثم دخلت عالم كتابة السيناريو الحقيقي من خلال فيلم «واحد صفر»، الذي صنف ضمن أفضل أفلام السينما المصرية في السنوات العشرة الأخيرة، حيث حصلت على أكثر من 7 جوائز عن ذلك السيناريو.
تتبنى مريم نعوم في الدراما والسينما وفي حياتها الشخصية قضايا المرأة، حيث تعتبر أنها تعاني في مجتمعنا بسبب الفقر والقهر والجهل. انطلاقاً من هذا الواقع تكتب مريم نعوم في أعمالها الدرامية عن قضايا النساء، مثل: الختان وزواج القاصر، وسطوة الأخ والأب والزوج الظالمة أحياناً. ومن هنا تشارك مريم نعوم في مشاريع نسائيةٍ عديدة؛ لتحسين واقع النساء المصريات. وهو ما جعلها من الوجوه المصرية المهمة المناصرة لقضايا المرأة، خصوصاً أنها ترفض الأعمال الفنية التي تتناول المرأة كسلعة. تقول مريم نعوم: «أكتب عن المرأة انطلاقاً من مبدأ الواقعية الاجتماعية كون الكتابة مرآة للواقع. وأجزم بأنني لو كنت رجلاً لكنت أكثر غزارة في الإنتاج الدرامي. وهذه أحد التحديات التي تواجه المرأة العاملة حتى في القطاع الفني. أنا متزوجة وأم لابني «مروان». صحيح أن زوجي كان يساعدني كونه مخرجاً ومتفهماً لطبيعة عملي، إلا أن هذا لا ينفي الواجبات الكثيرة المترتبة عليّ كأي سيدة، بدءاً بالاهتمام بالمنزل وصولاً إلى تربية الأطفال ورعاية الأسرة. والحمد الله رغم هذه التحديات استطعت الوصول إلى نقطة نجاح هامة. وأتمنى أن يفخر ابني «مروان» بأعمالي ونجاحاتي عندما يكبر».
تعتبر مريم نعوم صاحبة خلطة النجاح الرمضانية السحرية كل عام. هي صاحبة أعمال استقطبت المشاهدين المصريين والعرب بما تعكسه من قسوة الواقع، مثل مسلسل «موجة حارة»، «ذات»، و«سجن النسا». وتتنظر خلال الأيام القادمة عرض مسلسلها الرمضاني الجديد الذي يتناول قضية الإدمان. العمل بعنوان «تحت السيطرة» ومن بطولة نيللي كريم.
إنها كاتبة السيناريو المصرية مريم نعوم، التي تشارك حالياً في برنامج «جمع مؤنث سالم»، الذي يعرض على شاشة «دويتشه فيله» بمشاركة الإعلامية المصرية ريم ماجد والمخرجة رشا الكردي. وهو بطبيعة الحال تجربة جديدة لها، ويتقاطع مع همومها الإنسانية والاجتماعية المتمحورة حول المرأة وقضاياها.
هي سيناريست ومؤلفة مصرية شابة. إنها ابنة الروائي نبيل نعوم، ومصممة الحلي سوزان المصري. عادت إلى مصر بعد ترك دراسة الاقتصاد في فرنسا؛ من أجل دخول معهد السينما ودراسة السيناريو. وتقول مريم نعوم عن هذا الأمر: «كنت في حيرة من أمري بعد عودتي إلى فرنسا بين دراسة المونتاج والسيناريو، إلى أن نصحني والدي بدراسة الكتابة. يبدو أنه رأى من خبرته ككاتب أن لديّ أسلوباً جيداً في السرد. وأعتقد أن التباس خياراتي في البداية عائد إلى دراستي العلمية خلال الثانوية العامة. درست الرياضيات، وبالتالي لم أفكر يوماً بأنني قد أصبح سيناريست. ومن هنا أشكر والدي الذي شجعني على احتراف الكتابة. وهذا ما شجعني قبل التخرج على كتابة سيناريو أحد أعمال الكاتب الراحل د.يوسف إدريس، فحصلت عنه على جائزة من المهرجان القومي للسينما».
عملت مريم نعوم بعد التخرج في المعهد بمجال الدعاية الإعلانية، ثم دخلت عالم كتابة السيناريو الحقيقي من خلال فيلم «واحد صفر»، الذي صنف ضمن أفضل أفلام السينما المصرية في السنوات العشرة الأخيرة، حيث حصلت على أكثر من 7 جوائز عن ذلك السيناريو.
تتبنى مريم نعوم في الدراما والسينما وفي حياتها الشخصية قضايا المرأة، حيث تعتبر أنها تعاني في مجتمعنا بسبب الفقر والقهر والجهل. انطلاقاً من هذا الواقع تكتب مريم نعوم في أعمالها الدرامية عن قضايا النساء، مثل: الختان وزواج القاصر، وسطوة الأخ والأب والزوج الظالمة أحياناً. ومن هنا تشارك مريم نعوم في مشاريع نسائيةٍ عديدة؛ لتحسين واقع النساء المصريات. وهو ما جعلها من الوجوه المصرية المهمة المناصرة لقضايا المرأة، خصوصاً أنها ترفض الأعمال الفنية التي تتناول المرأة كسلعة. تقول مريم نعوم: «أكتب عن المرأة انطلاقاً من مبدأ الواقعية الاجتماعية كون الكتابة مرآة للواقع. وأجزم بأنني لو كنت رجلاً لكنت أكثر غزارة في الإنتاج الدرامي. وهذه أحد التحديات التي تواجه المرأة العاملة حتى في القطاع الفني. أنا متزوجة وأم لابني «مروان». صحيح أن زوجي كان يساعدني كونه مخرجاً ومتفهماً لطبيعة عملي، إلا أن هذا لا ينفي الواجبات الكثيرة المترتبة عليّ كأي سيدة، بدءاً بالاهتمام بالمنزل وصولاً إلى تربية الأطفال ورعاية الأسرة. والحمد الله رغم هذه التحديات استطعت الوصول إلى نقطة نجاح هامة. وأتمنى أن يفخر ابني «مروان» بأعمالي ونجاحاتي عندما يكبر».
تعتبر مريم نعوم صاحبة خلطة النجاح الرمضانية السحرية كل عام. هي صاحبة أعمال استقطبت المشاهدين المصريين والعرب بما تعكسه من قسوة الواقع، مثل مسلسل «موجة حارة»، «ذات»، و«سجن النسا». وتتنظر خلال الأيام القادمة عرض مسلسلها الرمضاني الجديد الذي يتناول قضية الإدمان. العمل بعنوان «تحت السيطرة» ومن بطولة نيللي كريم.