يعاني المصابون بمرض الربو الذي يصيب الممرات الهوائية للرئتين، وينتج عنه التهاب وضيق الممرات التنفسية من العديد من المشاكل والأزمات التنفسية التي قد تداهمهم بأي وقت حيث يتعرضون لمنع تدفق الهواء إلى الشعب الهوائية. ومع انتشار مرض الربو بصورة شائعة حيث ذكرت مؤخرًا منظمة الصحة العالمية أنّ نحو 235 مليون شخص يعانون من الربو في العالم.
ظهرت دراسة حديثة أجراها فريق الدراسة بإشراف الدكتور سيلسو كارفالهو وهو باحث في كلية الطب بجامعة ساو باولو في البرازيل أنّ المرضى الذين يعانون من حالات ربو متوسطة إلى حادة إن جعلوا الرياضة جزءًا رئيسيًّا في حياتهم اليومية وضمن برنامجهم العلاجي سيجدون تحسنًا ملحوظًا وسهولةً أكبر في السيطرة على الأعراض الشائعة للمرض خلاف ممن يعتمدون على عقاقير الربو فقط.
وقال الدكتور سيسلو:" إنّ النشاط البدني والتمارين الرياضية لها تأثير مضاد للالتهاب لدى مرضى الربو". مبينًا أنّ النتائج تشير إلى فوائد محتملة للتمارين في تعزيز فاعلية العلاج بالعقاقير.
ودرس كارفالهو وزملاؤه تأثير التمارين على 43 مريضًا تتراوح أعمارهم ما بين 20 و59 سنةً حالتهم مستقرة منذ 30 يومًا على الأقل مع استخدامهم عقاقير ويخضعون لمتابعة أطبائهم منذ ستة أشهر على الأقل، هذا بالإضافة إلى أنّ المرضى تلقوا دروسًا في اليوجا مخصصةً للتنفس مرتين أسبوعيًّا لمدة 12 أسبوعًا، كما استخدموا أجهزة المشي الكهربائية لمدة 35 دقيقةً مرتين أسبوعيًّا.
وأثبتت الدراسة أنّ المرضى الذين واظبوا على استخدام جهاز المشي الكهربائي لمدة ثلاثة أشهر تراجع لديهم اثنان من أعراض المرض يسببان صعوبةً في التنفس، وهما: الالتهاب والحساسية الشديدة في الشعب الهوائية، كما تراجعت حدة الحساسية المفرطة -التي تسبب ضيقًا في الشعب الهوائية- بشكل كبير لدى المجموعة التي تمارس التمارين دونًا عن المرضى الآخرين.
ظهرت دراسة حديثة أجراها فريق الدراسة بإشراف الدكتور سيلسو كارفالهو وهو باحث في كلية الطب بجامعة ساو باولو في البرازيل أنّ المرضى الذين يعانون من حالات ربو متوسطة إلى حادة إن جعلوا الرياضة جزءًا رئيسيًّا في حياتهم اليومية وضمن برنامجهم العلاجي سيجدون تحسنًا ملحوظًا وسهولةً أكبر في السيطرة على الأعراض الشائعة للمرض خلاف ممن يعتمدون على عقاقير الربو فقط.
وقال الدكتور سيسلو:" إنّ النشاط البدني والتمارين الرياضية لها تأثير مضاد للالتهاب لدى مرضى الربو". مبينًا أنّ النتائج تشير إلى فوائد محتملة للتمارين في تعزيز فاعلية العلاج بالعقاقير.
ودرس كارفالهو وزملاؤه تأثير التمارين على 43 مريضًا تتراوح أعمارهم ما بين 20 و59 سنةً حالتهم مستقرة منذ 30 يومًا على الأقل مع استخدامهم عقاقير ويخضعون لمتابعة أطبائهم منذ ستة أشهر على الأقل، هذا بالإضافة إلى أنّ المرضى تلقوا دروسًا في اليوجا مخصصةً للتنفس مرتين أسبوعيًّا لمدة 12 أسبوعًا، كما استخدموا أجهزة المشي الكهربائية لمدة 35 دقيقةً مرتين أسبوعيًّا.
وأثبتت الدراسة أنّ المرضى الذين واظبوا على استخدام جهاز المشي الكهربائي لمدة ثلاثة أشهر تراجع لديهم اثنان من أعراض المرض يسببان صعوبةً في التنفس، وهما: الالتهاب والحساسية الشديدة في الشعب الهوائية، كما تراجعت حدة الحساسية المفرطة -التي تسبب ضيقًا في الشعب الهوائية- بشكل كبير لدى المجموعة التي تمارس التمارين دونًا عن المرضى الآخرين.