أطلّت الفنانة شهد الياسين في شهر رمضان الفائت في مسلسل "لو أني أعرف خاتمتي" الذي شاركت ببطولته مع الفنانين هيفاء حسين وعبد المحسن النمر، من إخراج البحريني أحمد المقلا. "سيدتي نت" التقى شهد في الحوار التالي حيث تحدثت عن تجربتها في هذا المسلسل وتصوير "الكليبات" مع "فنان العرب" محمد عبده وفايز السعيد وأمور أخرى:
أخيراً، خرجت من عباءة الفتاة الطيبة إلى الشخصية الجريئة من خلال هذا مسلسل"لو أني أعرف خاتمتي"؟
«ضاحكة»: نعم، أقدم دور «عاليا» التي تعيش في مستوى اجتماعي راق، أرستقراطية تحب الأزياء والموضة والسفر والمال، لديها قدرة شديدة على الإقناع، ما يجعلها تصل إلى ما تصبو إليه بكل سهولة.
هيفاء حسين وزوجها أصبحا منتجين، هل هذا فتح شهيتك لخوض تجربة الإنتاج؟
لا أفكر في عملية الإنتاج، ولا حتى حينما يتقدم بي العمر، مثلما فعل بعض الممثلين، وأصبحوا منتجين مع تقدم العمر، حيث إنني أكرس كل اهتمامي في التمثيل، والحمد لله حصلت على مكانة جيدة في الوسط وأحبني الجمهور كممثلة، وهذا يعود إلى تركيزي في عملي.
هل من الصعب أن تظهر نجمة أخرى كـ«موديل« في «كليب»، أم أن الموضوع مختلف كونك ظهرت في «كليب» لفايز ومؤخراً مع محمد عبده؟
لم أكن مجرد «موديل»، بل كنت ممثلة في «الكليبين»، وبالعودة إلى سؤالك، كان من الصعب عليّ في الفترة الماضية أن أتخذ خطوة كهذه، لكن تعلمين مع الوقت ومواقع التواصل الاجتماعي تغيرت أمور عدة، لذلك أقدمت على تلك الفكرة، وإذا عرضت عليّ أفكار أقنعتني فسأقدم عليها بلا تردد.
كيف كانت التجربتان مع «سفير الألحان» فايز السعيد و«فنان العرب» محمد عبده؟
التجربتان كانتا في غاية الروعة، وأول «كليب» مع فايز السعيد كانت فكرته جميلة وقصته كذاك. ، أما «كليب» الفنان محمد عبده، فقد كان عبارة عن قصة واقعية في الحياة، وحينما يرتبط اسم ممثلة مع «فنان العرب» محمد عبده فإن ذلك يشكل قيمة إضافية لها.
دنيا بطمة في بداية مشوارها الفني رفضت الظهور مع «فنان العرب» محمد عبده؛ كونها ترى نفسها أنها أصبحت مطربة، ولا يصح أن تظهر في «كليب» مع فنان آخر، ما رأيك؟
أنا ذكرت أنني في «الكليب» كنت ممثلة، وأحب أن أكون ممثلة، ولا أرى الظهور في «كليب» خطأ أو عيباً، على العكس، أرى أن هذه المشاركة كانت ستسبب لها الانتشار الأكبر والأوسع.
أشعر بالظلم فنياً لأن مشواري صادق
ذكرت من قبل أن لقب مغرورة لا يزعجك. كيف؟
تستطيعين القول إنه يدل على ثقل الشخصية واحترامها أو رزانتها، وبالنسبة لي دعي من يقول عني إنني مغرورة يقل ذلك، «لكن مو هبله».
ذكرت أن هناك فنانات مثل الفقاعات عمرهنّ قصير. من كنت تقصدين؟
من دون ذكر أسماء، لكنهنّ عديدات، ولن يستمررن طويلاً، وتحديداً أنا ذكرت أن أعمالهنّ لا تستمر.
وما قصدك أن هناك فنانات خليجيات اخترن «الأسانسير»؛ للوصول بسهولة فقدمن تنازلات؟
«يوووه الأسانسير شغال لحد الحين»، فالفقاعات ستذهب والبقاء للأقوى.
لماذا تقولين ذلك، هل تشعرين بالظلم فنياً، وأن هناك فنانات وصلن لمكانة لا يستحققن أن يكن فيها؟
أشعر بالظلم فنياً؛ لأن مشواري صادق وبسيط، وعلى الرغم من أن عمري الفني 15 عاماً إلا أنني لم أكرّم ولا مرة.
ما الذي كان من المفترض أن يتم تكريمك عليه، ولم يحدث؟
أكثر الأعمال التي قدمتها تركت بصمة لدى الجمهور، وكنت أستحق عليها جائزة، لكن ليس لديّ معارف ولا وساطات مثل البعض.
لماذا لم نرك بعمل آخر في رمضان غير مسلسل "لو أني أعرف خاتمتي"؟
كان من المفترض أن يكون هناك عمل آخر مكتوب لي، خاص بملاك الرحمة، للكاتب الكويتي عبد المحسن بو رمضان، لكن لم يسعفنا الوقت، ولم ينته من النص وتم تأجيله إلى ما بعد رمضان.