كرمت الفيدرالية العالمية لأصدقاء الأمم المتحدة الطبيبة الدكتورة نورة رشاد ضمن أكثر الشخصيات تأثيرًا في المجتمع, حيث أقيم حفل التكريم في مصر، وقد كُرم فيه عدد من الشخصيات العربية التي برزت في المجتمع وأثرت فيه.
وقد قدمت الدكتورة نورة تجارب مطورةً في علاج بتر الأطراف في عدد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة، وهو ما دفع الولايات المتحدة إلى دعوتها لعرض طريقة علاجها التي تتميز بالابتكار والخروج عن إطار المألوف في هذا المجال. فحصلت على جائزة باسم المملكة في نيويورك، بالإضافة إلى تقديم جامعة هارفارد لها دعوةً مفتوحةً للعمل والبحث.
وتعدّ الدكتورة نورة الطبيبة الوحيدة في العالم التي تجمع بين جراحة الأوعية الدموية والقسطرة الجراحية في هذه السن الصغيرة, وطموحات نورة لا تتوقف عند هذا الحد بل إنّ هناك طموحًا أقرب إلى قلبها وهو: أن تعود إلى السعودية، وتقيم مركزًا لحماية بتر الأطراف، وترى الدكتورة نورة أنّ هذا أبسط ما يمكن أن تقدمه لوطنها الغالي.