انتشر استخدام الأسبرين منذ أكثر من 80 عاماً لتسكين الآلام، وتخفيض درجات الحرارة، وتقليل أعراض التهاب المفاصل، بالإضافة إلى علاج العديد من الأمراض الأخرى.
وكشفت دراسة دوليَّة مؤخراً أنَّ الأسبرين يخفّض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم لدى الأشخاص البدناء المصابين بمتلازمة لينشLynch Syndrome، التي تعرضهم من الناحية الجينية للإصابة بهذا المرض.
عالجي الصداع بعناصر الطبيعة
وشملت الدراسة، التي أجريت في 16 بلداً، نحو ألف مشترك يعانون من أعراض لينش، وتمّت متابعتهم لمدَّة 10 سنوات. وتناول الأشخاص الـ973 الذين شملتهم الدراسة، وكلهم من غير البدناء، حبتي أسبرين في اليوم (600 مليغرام) على مدى سنتين.
وبيّنت النتائج أنَّ البدناء لديهم احتمال يزيد 2,75 مرَّة عن غيرهم للإصابة بسرطان القولون.
وقال جون بورن الذي أشرف على التجربة السريرية: "إنَّ نتائج هذه الدراسة مهمَّة لجميع الأشخاص، سواء كانوا من البدناء أم لا، إذ تشير نتائجها إلى أنَّ تناول الأسبرين قد يقضي على احتمال الإصابة بالسرطان بسبب الوزن الزائد".
وأضاف: "إنَّ البدانة تكثف الالتهابات في الجسم، ويبدو أنَّ الأسبرين يعطّل هذه العمليَّة"، ناصحاً بعدم البدء بتناول الأسبرين بشكل منتظم من دون استشارة الطبيب، بسبب خطر الإصابة بنزيف في الجهاز الهضمي والقرحة لدى بعض الأشخاص.
سيعجبك أيضاً:
5 عادات تساعدك على تقوية الدماغ ومكافحة الشيخوخة
نصائح طبيبة للوقاية من مخاطر حرّ الصيف