عند السباحة الحرة، يجب إيلاء النقاط الآتية أهمية:
_ ثبتي ناظريك على قاع الحوض، لأن رفع رأسك يتسبب في إسقاط منطقة الورك وإبطاء السرعة.
- اسبحي بسلاسة وهدوء، بدون ضرب الماء بقوة، كون الحركة الأخيرة طاقة مهدرة.
- قومي بالدوران بشكل جيد، ممّا يحث على استخدام عضلاتك القوية الموجودة في أسفل الظهر والمنطقة الوسطى من جسمك، بما يساعدك على شق طريقك عبر الماء بكفاءة، كما يسهّل عليك التنفس.
تجدر الإشارة إلى أنّه يفضّل الخلط بين السباحة الحرة وسباحة الظهر، حيث أن الجسم يستخدم عضلاته كافة في أدائهما، ممّا يعمل على أيض المزيد من الدهون المتراكمة حول العضلات. في هذا الإطار، يوصي الباحثون بممارسة التمرينات المختلطة 3 أيّام في الأسبوع، وذلك لمدة 45 دقيقة لكل تمرين.
"اكلات للرجيم" = 100 سعرة حرارية
الحليب لشحن الطاقة
• يوصى بشرب الحليب بعد التمرين مباشرةً، إذ تفيد دراسة متعلّقة منشورة في مطبوعة "مديسن آند ساينس إن سبورتس أند إكسرسايسز" المتخصّصة، أن من يواظب على شرب الحليب منزوع الدسم في إثر ممارسة الرياضة يخسر 3.5 رطلاً من الدهون في 12 أسبوعاً، مقابل زيادة وزن من يتبع تمرينه بمشروب الطاقة. ويعزو الباحثون الأمر إلى فعالية بروتين الحليب في إحراق السعرات الحرارية وبناء العضلات.
• من جهة ثانية، يوصى بإضافة العدس للحساء، نظراً إلى أن ربع كوب من البقوليات المذكورة يحوي 11 غراماً من الألياف.
• يجب أن تحوي كل وجبة من وجبات النظام على 30 غراماً من البروتين الرئيس في بناء الكتلة العضلية والحفاظ عليها. يعادل الكمّ المطلوب استهلاكه من البروتين كوباً من جبن القريش قليل الدسم أو أربع أوقيات من صدور الدجاجة منزوعة العظم...
• ينصح استبدال الماء المثلج بمشروب الطاقة منخفض السعرات الحرارية، إذ يلاحظ باحثون أن معدّل الأيض لدى المتطوعين الذين كانوا شربوا من 8 إلى 10 أكواب من الماء المثلج، يومياً، كان أعلى ممّن كانوا شربوا 4 أكواب فقط. يؤكد الباحثون، في هذا الإطار، أنه على الرغم من عدد السعرات الحرارية الضئيل، السعرات التي يحرقها الجسم عند شرب كوب من الماء، إلا أن جعل ذلك عادة قد يزيد من الأرطال التي يفقدها الجسم بدون بذل أي جهد.