قدّم الاختصاصي في طب تجميل الأسنان الدكتور فادي يعقوب، لقرّاء "سيدتي نت"، بعض المعلومات الهامّة حول مشكلة صرير الأسنان الليلي، فيقول:
توجد ثلاثة دلائل تشير إلى حصول صرير الأسنان لدى الشخص في فترة الليل، وهي:
_ الشعور بتشنجات في منطقة الحنك أو الرقبة عند الاستيقاظ من النوم.
_ الاحساس بالتعب في منطقة الفم أثناء مضغ الأطعمة غير الليّنة.
_ تآكل الطبقة الخارجية للأسنان.
وأشار الدكتور يعقوب إلى أن مشكلة صرير الأسنان لدى الأطفال، لا تستوجب العلاج. لأن الأطفال غالباً ما يعيدون استذكار الأحداث التي حصلت معهم خلال النهار، ويصابون بالشدّة (السترس) منها أثناء الليل، فيحدث الصرير.
والطفل قادر على التأقلم بمفرده، فيعمد إلى التخلّص من هذه المشكلة شيئاً فشيئاً. في حين أن بعض الأطفال تكون الأسنان اللبنية أو أسنان الحليب، لا تزال موجودة، وحين تتبدّل، تزول مشكلة الصرير.
أما لدى البالغين، فإن العلاجات المتوافرة تكمن بوضع جهاز في الفم أثناء الليل ولفترة يحددها الطبيب، أو بحقن البوتوكس في عضلات الحنك لترخيتها والتخفيف من صرير الأسنان، ومن الألم الذي يتسبب به في الرأس وفي الأذنين.
ونصح الدكتور يعقوب الذين يعانون من هذه الحال، بعدم التعرّض للفروقات في درجات الحرارة سواء تلك الناتجة عن التكييف أو عن حرارة الجو الطبيعية، لأنها تزيد من تقلّص العضلات ومن الشعور بالألم.
وبمحاولة الاستحمام بالماء البارد، عوضاً عن الماء الساخن الذي يسبب مزيداً من الشعور بالألم لهؤلاء الأشخاص.