كرم الرئيس الأميركي، باراك أوباما، البروفيسورة السورية في معهد MIT دينا القتابي؛ لاختراعها نظام مراقبة العلامات الحيوية وحركة كبار السن. وتمكنت القتابي (44 عاماً)، خريجة الهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة دمشق، بواسطة هذا الاختراع، من الوصول إلى المراحل النهائية في مسابقة MIT لريادة الأعمال.
وحصلت العالمة السورية دينا القتابي على التكريم في 6 أغسطس الجاري، في البيت الأبيض بواشنطن من الرئيس باراك أوباما، إثر اختراعها نظام “Emerald” لمراقبة العلامات الحيوية، وحركة كبار السن.
وقالت دينا القتابي إن 2.5 مليون من كبار السن في أميركا يتعالجون سنوياً بسبب اختلال توازنهم وسقوطهم، ما يكلف خزينة الدولة قرابة 34 مليار دولار.
وسافرت القتابي إلى أميركا عام 1999، وفازت في 2013 بمنحة مؤسسة ماك آرثر الأميركية، التي تسمى منحة العباقرة، وهي جائزة قيمتها 625 ألف دولار أميركي.
وعملت العالمة السورية على اختراع يكتشف الحركة من خلال نقل موجات لاسلكية منخفضة الطاقة، والاستماع إلى الإشارات المرتدة، ويلتقط أية انعكاسات عشوائية من أي جسم داخل هذا النطاق، ويمكنه أنه يحدد حركة هذه الأشياء.
وكانت دينا القتابي قد حصلت على شهادة البكالوريوس من جامعة دمشق عام 1995، والدكتوراه في علوم الكمبيوتر من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
وفي عام 2003، انضمت إلى MIT، حيث نالت لقب بروفيسورة، في قسم الهندسة الكهربائية وعلوم الحاسوب. وهي المديرة المشاركة لمركز MIT للشبكات اللاسلكية والحوسبة المتنقلة، والباحثة الرئيسة في مختبر علوم الحاسوب والذكاء الاصطناعي.