قليل الكلام، كثير التركيز في عمله، وعندما يتحدّث إليك يجب أن تنتبه إليه لأنه يمتلك ثقافة عامة كبيرة وأيضاً لا يتوقّف عن القراءة في كل مجالات الحياة. كما أنك لا تملّ منه لحرصه الدائم على الابتسامة والضحك، وربما لو أنك كنت متردداً سيجعلك في دقائق صديقه ولن تفارقك الابتسامة طوال لقائك معه لأنه ينسى كلمة نجم ويتعامل بشكل احترافي جداً.. يتحدّث بصراحة ويريد أن يقدّم معلومات لجمهوره. وفي هذا اللقاء، نكشف جوانب كثيرة عن هذا النجم الذي لمع اسمه في السنوات الأخيرة بشكل كبير
جذبتني في بداية اللقاء السبحة التي يمسك بها مصطفى في يده وقرّرت أن أبدأ منها، وقلت له ما سبب إمساكك بالسبحة في يدك والجمهور اعتاد أن يراها في يدك في الأعمال فقط وهل هي نوع من الديكور الشكلي؟
ابتسم ابتسامته الهادئة وأجاب قائلاً: «لا أمسك السبحة إلا للتسبيح فقط وليس ديكوراً لأنني أحب دائماً أن أكون ذاكراً لله وأرى أنها طالما في يدي تجعلني أسبّح باستمرار. ويضيف ليس معنى أنني أمسكها في الأعمال الفنية أنها مقتصرة فقط على الظهور في يدي أمام الكاميرات».
قاطعته متسائلاً: لكنك حريص على الظهور بـ«لوك» جديد في كل عمل سواء من ناحية الأزياء أو الأكسسوارات، ما سبب ذلك؟
بالفعل أحب أن أدخل في كل عمل شكلاً جديداً في كل شيء وتحديداً الأكسسوارات والأزياء، ولك أن تتخيّل أنها تحقّق نجاحاً غير مسبوق. فعندما قرّرت مثلاً الاستعانة بمصمّم أزياء سعودي لتصميم جلباب الحاج فواز في مسلسل «الزوجة الثانية» كان الجلباب الواحد قيمته أكثر من ألفي ريال سعودي، وعندما انجذبت الناس له حرص مصمّمو الأزياء على تنفيذ التصميم وبيعه بحوالي 200 جنيه مصري. وغزا الأسواق. (ويضحك) لو أسّست مصنعاً للجلباب سعودي بعد المسلسل، كنت كسبت الملايين لأن التصميم بيع منه كميّات ضخمة في مصر والدول العربية. أيضاً السواك كنت أستخدمه للتعبير عن غضبي، والسبحة انتشرت في الأسواق بأنها سبحة مصطفى شعبان.
وبالفعل أنا حريص منذ بدايتي الفنية في المسرح على استخدام الأكسسوارات في إبراز الشخصية وتقويتها. وسعادتي لا توصف بنجاح هذه الأفكار ووصولها لكل الجمهور العربي لأنها في النهاية تعني شيئاً واحداً وهو أن الجمهور يحبّني وأن رسالتي وصلت. يتوقّف فجأة ويقول: «لك أن تتخيّل أنني فوجئت ذات مرّة بجمهور تركي يستوقفني في أحد الأماكن ويقول لي «الزوجة الرابعة» لأن المسلسل ترجم إلى اللغة التركية وحقّق نجاحاً كبيراً هناك».
بمناسبة مسلسل «الزوجة الرابعة»، خرجت أقاويل بأنك تستعدّ لتقديم جزء ثانٍ منه، فهل هذا صحيح؟
بالفعل المؤلف أحمد عبد الفتاح كتب الجزء الثاني، ولكنني حتى الآن لم أتّخذ القرار لتقديمه كمسلسل. وقد اتّفقنا على أن أقدّمه في المسرح لكن بشكل جديد جداً لأنني أرغب في العودة لأبي الفنون. ولذلك، نجهّز الجزء الثاني للمسرح مع إدخال تعديلات عليه، رغم أن حالة النجاح الكبير الذي حقّقها العمل جعلت الجزء الثاني مطلباً جماهيرياً لأن الجمهور العربي هو الذي يرغب في ذلك. والحقيقة أن المؤلف وضع تصوّراً وأحداثاً غاية في الإثارة في الجزء الثاني، لكنني متردّد لأنني لست من هواة تقديم أجزاء ثانية في الأعمال الدرامية.
موقفان لم أتوقّعهما
تتحدّث عن عدم رغبتك في تقديم الجزء الثاني من مسلسل «الزوجة الرابعة»، فهل أنت استعدّيت لرمضان القادم أم أنك ما زلت في مرحلة استجمام؟
لا أتوقّف عن العمل. عندي فيلمان أجهّز لهما. الأول مع المنتج كامل أبو علي والثاني مع إسعاد يونس بالإضافة إلى مسلسل. والأعمال الثلاثة كلّها جديدة في مضمونها، وأعتقد أنني سوف أبدأ بالسينما أولاً ثم أدخل لتصوير مسلسل رمضان القادم.
ألا تعتقد أنك بعدت سينمائياً بشكل كبير في ظلّ نجاحك درامياً؟
لم أبتعد، لكن ظروف البلد بعد الثورة لم تكن جيدة سينمائياً. كما أن آخر أعمالي السينمائية عرض مع انطلاق ثورة يناير. ولا أحد ينكر أن السينما شهدت تراجعاً إلى حدّ كبير في الإيرادات ثم عاد إليها الاستقرار تدريجياً.
لكن هناك أفلام حقّقت نجاحاً كبيراً في الإيرادات خلال هذه الفترة، ألا تتّفق معي؟
أتفق معك أن هذه الأفلام حقّقت إيرادات، لكنها في الوقت نفسه لم تحتوِ على مضمون حقيقي ولا يمكن أن يتذكّرها الجمهور بعد ذلك كما لا يمكن أن أقدّمها مهما حدث، لأنني لا يمكن أن أقدّم أعمالاً ضد طموحي. ويجب الإشارة إلى أن الفترة الماضية شهدت أعمالاً جيدة أيضاً في صناعتها وحقّقت إيرادات متميّزة مثل فيلم «الفيل الأزرق» لكريم عبد العزيز. وعودتي للسينما جاءت في وقتها لأنني وجدت الموضوع المختلف فقرّرت العودة.
مازال الجمهور العربي يتذكّر دور ضابط المخابرات في فيلم «مافيا»، ما سبب ذلك من وجهة نظرك؟
لأنني قدّمته بشكل متميّز، وهذا الدور كان نقطة التحوّل السينمائية في حياتي وأحد أهم المحطات بعد مسلسل «الحاج متولي» ثم مسلسل «الزوجة الرابعة». لقد اخترت فيلم «مافيا» في ذلك التوقيت وكنت ألعب دور البطولة مع البطل الأساسي أحمد السقا. والحقيقة أنني عندما انتهيت من التصوير حدث لي موقفان لم أتوقّعهما. الأول: كان موجوداً معنا في التصوير لواء في المخابرات، وبعد أن انتهيت من التصوير وضع يده على كتفي وقال لي: «أولادنا كده بالضبط.. برافو عليك». والثاني: بعد عرض الفيلم، تلقّيت اتصالاً من شخص قال لي: «دورك ممتاز، أنا أحمد زكي». اعتقدت أنه شخص غير النجم الكبير. فعاد وقال لي: «أحمد زكي يا مصطفى». فقلت له الامبراطور، فضحك الله يرحمه. وكان اتصاله شهادة تقدير تاريخية لي بأنني أسير على الطريق الصحيح.
كنت أستشير نور الشريف في كل أموري
كيف أثّر بك رحيل الفنان نور الشريف؟
رحيله أحزنني لأنني فقدت الأستاذ الحقيقي. وكنت على اتصال دائم به منذ أن قدّمت معه مسلسل «الحاج متولي» كما كنت أستشيره في كل أموري. نور الشريف سبب نجوميتي لأنه صاحب أكبر دفعة فنية في تاريخي. وأحكيها لـ «سيدتي»، بعد أن انتهيت من تصوير مسلسل «الحاج متولي» وكانت مشاهدي تبدأ في الحلقة «16»، وكان في ذلك الوقت التلفزيون غير مرغوب فيه وكنت غير مشهور، وقد فرحت جداً بتواجدي في مسلسل مع النجم الكبير، بعد انتهائي من تصوير المسلسل، وجدت اسمي مكتوباً على التتر ومسبوقاً بكلمة النجم. وعلى الفور ذهبت مسرعاً للمخرج وقلت له لا أحد يعرفني. فكيف تكتب النجم؟ فأبلغني بأن الذي أصرّ على كتابة اسمي مسبوقاً بكلمة نجم الفنان نور الشريف. فذهبت إليه وكان ردّه رحمة الله عليه: «أنت بعد هذا المسلسل ستكون نجماً»، وبالفعل بعد هذا العمل جاءني عرض فيلم بطولة. ولم تنقطع علاقتي به نهائياً وكتبت عنه مقالاً في تكريمه بمهرجان الاسكندرية الماضي قلت فيه «إن نور الشريف أضاف للتكريم وليس العكس». وقد تعلّمت منه القراءة ومدى تأثيرها، وكنت أتواصل معه في كل الأوقات.
أفادتني دراسة الإعلام
أرى أنك تتحدّث بسلاسة، فهل دراستك للإعلام ساعدتك على هذا بشكل كبير؟
بالفعل دراستي للإعلام بجامعة القاهرة ساعدتني على إدراك الأمور والحرص على الاطّلاع في مختلف مجالات الحياة. أذكر أنه في اليوم الأول لي في الجامعة، اجتمع بدفعتي عدد من أساتذة الجامعات وقالوا لنا: «أنتم قادة الرأي والمحرّكون للمجتمع». فشعرت بحالة من النشوة لأن المجتمع ينظر إليّ بشكل مختلف، وهو ما جعلني أشعر بحجم المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقي في ضرورة أن أتطّلع على كل ما يدور حولي. وبالفعل دراستي مازالت تؤثّر بي بشكل كبير حتى الآن
أنتظر فتاة تفهمني
لماذا لا يتزوّج مصطفى شعبان رغم كل ما حقّقه من نجومية في مسيرته وما الذي ينقصه؟
الذي ينقصني هو النصيب، فالزواج ليس له علاقة بالشهرة أو بالمال، وأنتظر فتاة تفهمني وتسعدني وتتحمّل ظروفي
مصطفى شعبان والخيول
يعشق مصطفى شعبان ركوب وتربية الخيل، وعن آخر مشاركة له في هذا المجال قال: «شاركت في مسابقة جمال الخيول بفرنسا وحصلت على جائزة أفضل مهر». كما أنه يفضّل الجلوس مع الخيول في الاسطبل الخاص به بمنطقة نزلة السمان ويناجيها بطريقته الخاصة التي تعوّدت عليها خيوله
جذبتني في بداية اللقاء السبحة التي يمسك بها مصطفى في يده وقرّرت أن أبدأ منها، وقلت له ما سبب إمساكك بالسبحة في يدك والجمهور اعتاد أن يراها في يدك في الأعمال فقط وهل هي نوع من الديكور الشكلي؟
ابتسم ابتسامته الهادئة وأجاب قائلاً: «لا أمسك السبحة إلا للتسبيح فقط وليس ديكوراً لأنني أحب دائماً أن أكون ذاكراً لله وأرى أنها طالما في يدي تجعلني أسبّح باستمرار. ويضيف ليس معنى أنني أمسكها في الأعمال الفنية أنها مقتصرة فقط على الظهور في يدي أمام الكاميرات».
قاطعته متسائلاً: لكنك حريص على الظهور بـ«لوك» جديد في كل عمل سواء من ناحية الأزياء أو الأكسسوارات، ما سبب ذلك؟
بالفعل أحب أن أدخل في كل عمل شكلاً جديداً في كل شيء وتحديداً الأكسسوارات والأزياء، ولك أن تتخيّل أنها تحقّق نجاحاً غير مسبوق. فعندما قرّرت مثلاً الاستعانة بمصمّم أزياء سعودي لتصميم جلباب الحاج فواز في مسلسل «الزوجة الثانية» كان الجلباب الواحد قيمته أكثر من ألفي ريال سعودي، وعندما انجذبت الناس له حرص مصمّمو الأزياء على تنفيذ التصميم وبيعه بحوالي 200 جنيه مصري. وغزا الأسواق. (ويضحك) لو أسّست مصنعاً للجلباب سعودي بعد المسلسل، كنت كسبت الملايين لأن التصميم بيع منه كميّات ضخمة في مصر والدول العربية. أيضاً السواك كنت أستخدمه للتعبير عن غضبي، والسبحة انتشرت في الأسواق بأنها سبحة مصطفى شعبان.
وبالفعل أنا حريص منذ بدايتي الفنية في المسرح على استخدام الأكسسوارات في إبراز الشخصية وتقويتها. وسعادتي لا توصف بنجاح هذه الأفكار ووصولها لكل الجمهور العربي لأنها في النهاية تعني شيئاً واحداً وهو أن الجمهور يحبّني وأن رسالتي وصلت. يتوقّف فجأة ويقول: «لك أن تتخيّل أنني فوجئت ذات مرّة بجمهور تركي يستوقفني في أحد الأماكن ويقول لي «الزوجة الرابعة» لأن المسلسل ترجم إلى اللغة التركية وحقّق نجاحاً كبيراً هناك».
بمناسبة مسلسل «الزوجة الرابعة»، خرجت أقاويل بأنك تستعدّ لتقديم جزء ثانٍ منه، فهل هذا صحيح؟
بالفعل المؤلف أحمد عبد الفتاح كتب الجزء الثاني، ولكنني حتى الآن لم أتّخذ القرار لتقديمه كمسلسل. وقد اتّفقنا على أن أقدّمه في المسرح لكن بشكل جديد جداً لأنني أرغب في العودة لأبي الفنون. ولذلك، نجهّز الجزء الثاني للمسرح مع إدخال تعديلات عليه، رغم أن حالة النجاح الكبير الذي حقّقها العمل جعلت الجزء الثاني مطلباً جماهيرياً لأن الجمهور العربي هو الذي يرغب في ذلك. والحقيقة أن المؤلف وضع تصوّراً وأحداثاً غاية في الإثارة في الجزء الثاني، لكنني متردّد لأنني لست من هواة تقديم أجزاء ثانية في الأعمال الدرامية.
موقفان لم أتوقّعهما
تتحدّث عن عدم رغبتك في تقديم الجزء الثاني من مسلسل «الزوجة الرابعة»، فهل أنت استعدّيت لرمضان القادم أم أنك ما زلت في مرحلة استجمام؟
لا أتوقّف عن العمل. عندي فيلمان أجهّز لهما. الأول مع المنتج كامل أبو علي والثاني مع إسعاد يونس بالإضافة إلى مسلسل. والأعمال الثلاثة كلّها جديدة في مضمونها، وأعتقد أنني سوف أبدأ بالسينما أولاً ثم أدخل لتصوير مسلسل رمضان القادم.
ألا تعتقد أنك بعدت سينمائياً بشكل كبير في ظلّ نجاحك درامياً؟
لم أبتعد، لكن ظروف البلد بعد الثورة لم تكن جيدة سينمائياً. كما أن آخر أعمالي السينمائية عرض مع انطلاق ثورة يناير. ولا أحد ينكر أن السينما شهدت تراجعاً إلى حدّ كبير في الإيرادات ثم عاد إليها الاستقرار تدريجياً.
لكن هناك أفلام حقّقت نجاحاً كبيراً في الإيرادات خلال هذه الفترة، ألا تتّفق معي؟
أتفق معك أن هذه الأفلام حقّقت إيرادات، لكنها في الوقت نفسه لم تحتوِ على مضمون حقيقي ولا يمكن أن يتذكّرها الجمهور بعد ذلك كما لا يمكن أن أقدّمها مهما حدث، لأنني لا يمكن أن أقدّم أعمالاً ضد طموحي. ويجب الإشارة إلى أن الفترة الماضية شهدت أعمالاً جيدة أيضاً في صناعتها وحقّقت إيرادات متميّزة مثل فيلم «الفيل الأزرق» لكريم عبد العزيز. وعودتي للسينما جاءت في وقتها لأنني وجدت الموضوع المختلف فقرّرت العودة.
مازال الجمهور العربي يتذكّر دور ضابط المخابرات في فيلم «مافيا»، ما سبب ذلك من وجهة نظرك؟
لأنني قدّمته بشكل متميّز، وهذا الدور كان نقطة التحوّل السينمائية في حياتي وأحد أهم المحطات بعد مسلسل «الحاج متولي» ثم مسلسل «الزوجة الرابعة». لقد اخترت فيلم «مافيا» في ذلك التوقيت وكنت ألعب دور البطولة مع البطل الأساسي أحمد السقا. والحقيقة أنني عندما انتهيت من التصوير حدث لي موقفان لم أتوقّعهما. الأول: كان موجوداً معنا في التصوير لواء في المخابرات، وبعد أن انتهيت من التصوير وضع يده على كتفي وقال لي: «أولادنا كده بالضبط.. برافو عليك». والثاني: بعد عرض الفيلم، تلقّيت اتصالاً من شخص قال لي: «دورك ممتاز، أنا أحمد زكي». اعتقدت أنه شخص غير النجم الكبير. فعاد وقال لي: «أحمد زكي يا مصطفى». فقلت له الامبراطور، فضحك الله يرحمه. وكان اتصاله شهادة تقدير تاريخية لي بأنني أسير على الطريق الصحيح.
كنت أستشير نور الشريف في كل أموري
كيف أثّر بك رحيل الفنان نور الشريف؟
رحيله أحزنني لأنني فقدت الأستاذ الحقيقي. وكنت على اتصال دائم به منذ أن قدّمت معه مسلسل «الحاج متولي» كما كنت أستشيره في كل أموري. نور الشريف سبب نجوميتي لأنه صاحب أكبر دفعة فنية في تاريخي. وأحكيها لـ «سيدتي»، بعد أن انتهيت من تصوير مسلسل «الحاج متولي» وكانت مشاهدي تبدأ في الحلقة «16»، وكان في ذلك الوقت التلفزيون غير مرغوب فيه وكنت غير مشهور، وقد فرحت جداً بتواجدي في مسلسل مع النجم الكبير، بعد انتهائي من تصوير المسلسل، وجدت اسمي مكتوباً على التتر ومسبوقاً بكلمة النجم. وعلى الفور ذهبت مسرعاً للمخرج وقلت له لا أحد يعرفني. فكيف تكتب النجم؟ فأبلغني بأن الذي أصرّ على كتابة اسمي مسبوقاً بكلمة نجم الفنان نور الشريف. فذهبت إليه وكان ردّه رحمة الله عليه: «أنت بعد هذا المسلسل ستكون نجماً»، وبالفعل بعد هذا العمل جاءني عرض فيلم بطولة. ولم تنقطع علاقتي به نهائياً وكتبت عنه مقالاً في تكريمه بمهرجان الاسكندرية الماضي قلت فيه «إن نور الشريف أضاف للتكريم وليس العكس». وقد تعلّمت منه القراءة ومدى تأثيرها، وكنت أتواصل معه في كل الأوقات.
أفادتني دراسة الإعلام
أرى أنك تتحدّث بسلاسة، فهل دراستك للإعلام ساعدتك على هذا بشكل كبير؟
بالفعل دراستي للإعلام بجامعة القاهرة ساعدتني على إدراك الأمور والحرص على الاطّلاع في مختلف مجالات الحياة. أذكر أنه في اليوم الأول لي في الجامعة، اجتمع بدفعتي عدد من أساتذة الجامعات وقالوا لنا: «أنتم قادة الرأي والمحرّكون للمجتمع». فشعرت بحالة من النشوة لأن المجتمع ينظر إليّ بشكل مختلف، وهو ما جعلني أشعر بحجم المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقي في ضرورة أن أتطّلع على كل ما يدور حولي. وبالفعل دراستي مازالت تؤثّر بي بشكل كبير حتى الآن
أنتظر فتاة تفهمني
لماذا لا يتزوّج مصطفى شعبان رغم كل ما حقّقه من نجومية في مسيرته وما الذي ينقصه؟
الذي ينقصني هو النصيب، فالزواج ليس له علاقة بالشهرة أو بالمال، وأنتظر فتاة تفهمني وتسعدني وتتحمّل ظروفي
مصطفى شعبان والخيول
يعشق مصطفى شعبان ركوب وتربية الخيل، وعن آخر مشاركة له في هذا المجال قال: «شاركت في مسابقة جمال الخيول بفرنسا وحصلت على جائزة أفضل مهر». كما أنه يفضّل الجلوس مع الخيول في الاسطبل الخاص به بمنطقة نزلة السمان ويناجيها بطريقته الخاصة التي تعوّدت عليها خيوله