في حالة نادرة وغريبة نوعاً ما تعاني عشرينيَّة بريطانيَّة من إدمان غريب يجعلها تأكل 20 إسفنجة يومياً مغموسة بسائل تنظيف الأطباق «فيري» بنكهة التفاح وهي النكهة المحبَّبة على قلبها.
ووفقاً لـ«ديلي ميل» البريطانيَّة، فإنَّ إيما تومبسون 23 عاماً، بدأت بهذه العادة الغريبة حين كانت في الخامسة من عمرها، حتى أدمنت عليها وأصبحت تتناول عشرين إسفنجة يومياً، وكانت تغمر الإسفنج بصابون تنظيف الأطباق السائل «فيري» طوال الليل وتستمتع بتناولها مبللة فور استيقاظها من النوم، وقد فشلت محاولات عائلتها المتواصلة لدفعها إلى التوقف عن التهام الإسفنج بشراهة.
وقال الأطباء عن مرض إيما بأنَّه مرض من أمراض اضطراب الشهيَّة يطلق عليه اسم «بيكا» يدفعها إلى الإدمان على أكل الإسفنج، محذرين من خطر إصابتها بمشاكل خطيرة في الأمعاء قد تتسبب بوفاتها بشكل فجائي.
الجدير بالذكر أنَّ مرض «بيكا» هو عبارة عن اضطراب صحي في شهيَّة المريض، حيث يشتهي المريض في هذه الحالة المواد المضرة بالصحة، ما يعدُّ خروجاً عن الطبيعة، حيث يقوم المريض مثلاً بتناول المواد السامَّة مثل الأوساخ، والطلاء، والألوان، والطباشير، والثلج، ورماد السجائر، والتراب، وهذا المرض يصيب كافة الأعمار، خصوصاً النساء الحوامل، والأطفال الذين يعانون من إعاقات عقليَّة، وسمي هذا المرض بهذا الاسم نسبة إلى اسم لاتيني إغريقي لطائر «البيكا» وهو طائر الغراب من نوع ماجباي، الذي يعرف بقدرته ونهمه بتناول كل شيء، وكل ما لا يمكن أكله، ومن أسباب الإصابة بهذا المرض نقص الحب والحنان والاهتمام، ونقص الثقة بالنفس، والهروب من الإحساس بالألم والغضب، ومن أهم أسبابه أيضاً نقص بعض معادن الجسم كالحديد.
ووفقاً لـ«ديلي ميل» البريطانيَّة، فإنَّ إيما تومبسون 23 عاماً، بدأت بهذه العادة الغريبة حين كانت في الخامسة من عمرها، حتى أدمنت عليها وأصبحت تتناول عشرين إسفنجة يومياً، وكانت تغمر الإسفنج بصابون تنظيف الأطباق السائل «فيري» طوال الليل وتستمتع بتناولها مبللة فور استيقاظها من النوم، وقد فشلت محاولات عائلتها المتواصلة لدفعها إلى التوقف عن التهام الإسفنج بشراهة.
وقال الأطباء عن مرض إيما بأنَّه مرض من أمراض اضطراب الشهيَّة يطلق عليه اسم «بيكا» يدفعها إلى الإدمان على أكل الإسفنج، محذرين من خطر إصابتها بمشاكل خطيرة في الأمعاء قد تتسبب بوفاتها بشكل فجائي.
الجدير بالذكر أنَّ مرض «بيكا» هو عبارة عن اضطراب صحي في شهيَّة المريض، حيث يشتهي المريض في هذه الحالة المواد المضرة بالصحة، ما يعدُّ خروجاً عن الطبيعة، حيث يقوم المريض مثلاً بتناول المواد السامَّة مثل الأوساخ، والطلاء، والألوان، والطباشير، والثلج، ورماد السجائر، والتراب، وهذا المرض يصيب كافة الأعمار، خصوصاً النساء الحوامل، والأطفال الذين يعانون من إعاقات عقليَّة، وسمي هذا المرض بهذا الاسم نسبة إلى اسم لاتيني إغريقي لطائر «البيكا» وهو طائر الغراب من نوع ماجباي، الذي يعرف بقدرته ونهمه بتناول كل شيء، وكل ما لا يمكن أكله، ومن أسباب الإصابة بهذا المرض نقص الحب والحنان والاهتمام، ونقص الثقة بالنفس، والهروب من الإحساس بالألم والغضب، ومن أهم أسبابه أيضاً نقص بعض معادن الجسم كالحديد.