أكد استطلاع للرأي، أنجزته بعض المواقع الإخبارية في إيطاليا، أن السياسية المغربية سعاد السباعي من بين المرشحين لتولي منصب عمدة العاصمة روما خلفاً لـ«إنياسيو مارينو» الذي قدم استقالته قبل أيام.
واحتلت المغربية سعاد السباعي -المقيمة بإيطاليا، وهي من أصل مغربي، ومنحدرة من مدينة سطات (وسط المغرب)- الرتبة الأولى من بين أسماء لائحة «يمين الوسط»، وذلك بنسبة 25 في المائة من الأصوات المعبر عنها حتى يوم 14 أكتوبر، الساعة الثامنة مساء بالتوقيت الإيطالي.
وكان «ماتيو سالفيني» زعيم حزب «رابطة الشمال» الحزب اليميني المتطرف، قد قال في برنامج إذاعي قبل حوالي أسبوعين إنه يرى في سعاد السباعي الشخص الأنسب لتولي منصب عمدة روما في الوقت الراهن، لكنه سرعان ما تراجع عن أقواله في الأيام القليلة الماضية؛ ليعلن مساندته لدجوردجا ميلوني، رغم كونها خارج حزبه. لكن ذلك لم يمنع من تزايد شعبية السباعي، وذلك ما أكده استطلاع الرأي هذا.
وكان موضوع استقالة «إنياسيو مارينو» عمدة مدينة روما من منصبه قبل أيام، قد فتح نقاشاً حول من سيخلفه في منصبه، حيث ترك «مارينو» منصبه بعد تعرضه لضغوط كبيرة حتى من قيادة حزبه، بسبب اكتشاف ما، قيل إنه وصولات لوجبات عشاء شخصية أداها بواسطة بطاقة أداء بنكية في اسم بلدية روما، وهي القضية التي فتح فيها القضاء الإيطالي تحقيقاً لكشف كافة ملابساتها.
جدير بالذكر أن سعاد السباعي، البرلمانية السابقة عن حزب رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو برلسكوني «إلى الأمام إيطاليا»، من مواليد عام 1965، حاصلة على الإجازة في الأدب والفلسفة بجامعة «لاسابيينسا» بروما، وقد حصلت على شهادة الدكتوراه سنة 2005 بأطروحة حول موضوع حقوق المرأة بالمنطقة المغاربية.
عملت في عدة منابر صحفية، وتترأس حاليا «جمعية النساء المغربيات بإيطاليا»، وهي جمعية تُعنى بتوعية النساء المغربيات وبالدفاع عن حقوقهن. تعدّ من بين أشد المدافعين عن سن قانون لمنع النقاب في إيطاليا. انضمت إلى حزب «رابطة الشمال» منذ ما يقارب سنتين، وقد خلف ذلك صدمة لدى المهاجرين؛ بالنظر إلى كون هذا الحزب لا يخفي عداءه لكل ما هو أجنبي، بل إنه يبني برنامجه على معاداة المهاجرين، وهو تنظيم سياسي له نفس مرجعية حزب «الجبهة الوطنية» بفرنسا.
واحتلت المغربية سعاد السباعي -المقيمة بإيطاليا، وهي من أصل مغربي، ومنحدرة من مدينة سطات (وسط المغرب)- الرتبة الأولى من بين أسماء لائحة «يمين الوسط»، وذلك بنسبة 25 في المائة من الأصوات المعبر عنها حتى يوم 14 أكتوبر، الساعة الثامنة مساء بالتوقيت الإيطالي.
وكان «ماتيو سالفيني» زعيم حزب «رابطة الشمال» الحزب اليميني المتطرف، قد قال في برنامج إذاعي قبل حوالي أسبوعين إنه يرى في سعاد السباعي الشخص الأنسب لتولي منصب عمدة روما في الوقت الراهن، لكنه سرعان ما تراجع عن أقواله في الأيام القليلة الماضية؛ ليعلن مساندته لدجوردجا ميلوني، رغم كونها خارج حزبه. لكن ذلك لم يمنع من تزايد شعبية السباعي، وذلك ما أكده استطلاع الرأي هذا.
وكان موضوع استقالة «إنياسيو مارينو» عمدة مدينة روما من منصبه قبل أيام، قد فتح نقاشاً حول من سيخلفه في منصبه، حيث ترك «مارينو» منصبه بعد تعرضه لضغوط كبيرة حتى من قيادة حزبه، بسبب اكتشاف ما، قيل إنه وصولات لوجبات عشاء شخصية أداها بواسطة بطاقة أداء بنكية في اسم بلدية روما، وهي القضية التي فتح فيها القضاء الإيطالي تحقيقاً لكشف كافة ملابساتها.
جدير بالذكر أن سعاد السباعي، البرلمانية السابقة عن حزب رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو برلسكوني «إلى الأمام إيطاليا»، من مواليد عام 1965، حاصلة على الإجازة في الأدب والفلسفة بجامعة «لاسابيينسا» بروما، وقد حصلت على شهادة الدكتوراه سنة 2005 بأطروحة حول موضوع حقوق المرأة بالمنطقة المغاربية.
عملت في عدة منابر صحفية، وتترأس حاليا «جمعية النساء المغربيات بإيطاليا»، وهي جمعية تُعنى بتوعية النساء المغربيات وبالدفاع عن حقوقهن. تعدّ من بين أشد المدافعين عن سن قانون لمنع النقاب في إيطاليا. انضمت إلى حزب «رابطة الشمال» منذ ما يقارب سنتين، وقد خلف ذلك صدمة لدى المهاجرين؛ بالنظر إلى كون هذا الحزب لا يخفي عداءه لكل ما هو أجنبي، بل إنه يبني برنامجه على معاداة المهاجرين، وهو تنظيم سياسي له نفس مرجعية حزب «الجبهة الوطنية» بفرنسا.