تمتنع كثيرات عن تناول الموز، اعتقاداً منهن بأنه يزخر بالسعرات الحرارية، ممّا يتسبّب بفشل الـ"رجيم" المتّبع من قبلهن، ويعيق عملية خسارة الوزن! إلا أن ما لا تعرفه تلك النسوة هو أن للثمرة المذكورة ـ في الواقع ـ فوائد صحيّة عدّة، تطلع قارئات "سيدتي. نت" عليها اختصاصية التغذية كريستال بدروسيان التي تكشف دور الموز في الــ"رجيم"، في ما يأتي:

الموز ثمرة غنية بالموادّ الغذئية التي يحتاجها الجسم، لا سيما الألياف و"البوتاسيوم" و"المغنيسيوم"، الذي يساعد على تهدئة الأعصاب، بالإضافة إلى الفيتامين "ب 6". كما أن مذاق هذه الفاكهة الحلو يغنينا عن الحلويات والعصائر والفاكهة المجفّفة.

بالفيديو: خسارة الوزن بزيت جوز الهند
تحتوي حبة كبيرة الحجم من الموز على 121 سعرة حرارية، فيما تحتوي المتوسطة على 105 سعرات، والصغيرة على 90 سعرة حرارية. عموماً، يُفضّل اختيار ثمرة الموز صغيرة الحجم لكونها تضمّ 3.5 جرامات من الألياف، التي تمنح متناولها شعوراً بالشبع لفترة طويلة.
من جهة ثانية، تفيد ثمرة الموز صحّة القلب، بما تكتنزه من معدن "البوتاسيوم"، مما يحسّن ضغط الدم في الجسم. علماً أن حبة متوسطة الحجم منها تحتوي على 422 ميلليغراماً من "البوتاسيوم". والجدير بالذكر أن "جمعيّة القلب الأمريكية" تدعو أن يحظى الفرد بـ4700 ميلليغرام من "البوتاسيوم" أثناء النهار، من أجل الحفاظ على قلب صحيح.

الموز مقارنة بالتفاح
تحرص كثيرات على تناول التفاح واستبعاد الموز بهدف خسارة الوزن، على الرغم من أنّ هذين النوعين من الفاكهة يحتويان على منافع صحية بالجملة، إذ يمكن إدخالهما في الـ"رجيم" المتبع بهدف الحفاظ على الوزن والتخفيف من مشكلات صحيّة عدة، خصوصاً مشكلات القلب.
تحتوي فاكهة متوسطة الحجم من الموز على 105 سعرات حرارية، في مقابل 95 سعرة حرارية في حبة متوسطة الحجم من التفاح، في الوقت الذي تبلغ هذه الأخيرة 182 جراماً، بينما تزن فاكهة الموز 118 جراماً.