كثيراً ما نتذكر طفولتنا عندما امتلكنا العديد من الدمى وكنا نداعبها ونلاعبها وننسج قصصنا الخيالية ليكونوا أبطالها، حتى أن البعض من عالم الكبار شكك بسلامة أدمغتنا الصغيرة في مخاطبتنا للدمى والخروج من عالمهم لعالمنا الخاص وحواراتنا اللابشرية.
لكن ماذا إن كانت تلك العوالم الخاصة والحوارات اللابشرية تحولت لعمل إبداعي هادف من أيدٍ صغيرة تُعرض على شاشات العرض السينمائية، ومنصات المهرجانات الدولية .
جنى مازن صُفطة "15 عاما" عادت منذ أيام قليلة من القاهرة بعد أن مثلت المملكة العربية السعودية في مهرجان "كام" الدولي للأفلام القصيرة والتسجيلية هناك كأصغر مخرجة من بين 80 مخرج من كافة أنحاء العالم، قدمت جنى فيلمها "هدر الطاقة" على منصة المهرجان بكل ثقة ، وكان أبطال فيلمها تلك الدمى التي كانت تأخذها بعيداً بأحد زوايا المنزل وتنسج معها القصص والحكايا.
ترشح فيلم جنى من بين 200 فيلم سعودي للمشاركة بالمهرجان، وكان يهدف لرسالة عميقة في فترة لم تتجاوز الدقيقتين، فيلم "هدر الطاقة" يوضح أن الاستهتار في أبسط وأسهل الأمور بخرق القوانين والأنظمة يمكنه تدمير مجتمع ومدينة بأكملها ففيه هدر للوقت والطاقات البشرية والمادية والطبيعية .
لاقت جنى الدعم والاستحسان الكبير من أهم الشخصيات بالمهرجان من ممثلي ومخرجي ومنتجي الأفلام ، وكما نقل والدها مازن صُفطة لـ " سيدتي.نت" أن الوفد السعودي بالمهرجان كان ملتفاً حول جنى وفخوراً بها وعند عرض الفيلم على المنصة امتلأت القاعة بالتصفيق ووقف الأغلب وتقديراً و تشجيعاً لما قدمته وخاصة أن الفيلم في التمثيل والصوت والاخراج والمونتاج اعتمد على جهدها الذاتي وفكرها الخاص، فجنى نقلت عالمها الخاص إلى أعين الكبار بطريقة مبتكرة وإبداعية.
جنى الآن تحضر لفيلمها الجديد "بولا بولا" والذي يناقش أحد القضايا المهمة.
لكن ماذا إن كانت تلك العوالم الخاصة والحوارات اللابشرية تحولت لعمل إبداعي هادف من أيدٍ صغيرة تُعرض على شاشات العرض السينمائية، ومنصات المهرجانات الدولية .
جنى مازن صُفطة "15 عاما" عادت منذ أيام قليلة من القاهرة بعد أن مثلت المملكة العربية السعودية في مهرجان "كام" الدولي للأفلام القصيرة والتسجيلية هناك كأصغر مخرجة من بين 80 مخرج من كافة أنحاء العالم، قدمت جنى فيلمها "هدر الطاقة" على منصة المهرجان بكل ثقة ، وكان أبطال فيلمها تلك الدمى التي كانت تأخذها بعيداً بأحد زوايا المنزل وتنسج معها القصص والحكايا.
ترشح فيلم جنى من بين 200 فيلم سعودي للمشاركة بالمهرجان، وكان يهدف لرسالة عميقة في فترة لم تتجاوز الدقيقتين، فيلم "هدر الطاقة" يوضح أن الاستهتار في أبسط وأسهل الأمور بخرق القوانين والأنظمة يمكنه تدمير مجتمع ومدينة بأكملها ففيه هدر للوقت والطاقات البشرية والمادية والطبيعية .
لاقت جنى الدعم والاستحسان الكبير من أهم الشخصيات بالمهرجان من ممثلي ومخرجي ومنتجي الأفلام ، وكما نقل والدها مازن صُفطة لـ " سيدتي.نت" أن الوفد السعودي بالمهرجان كان ملتفاً حول جنى وفخوراً بها وعند عرض الفيلم على المنصة امتلأت القاعة بالتصفيق ووقف الأغلب وتقديراً و تشجيعاً لما قدمته وخاصة أن الفيلم في التمثيل والصوت والاخراج والمونتاج اعتمد على جهدها الذاتي وفكرها الخاص، فجنى نقلت عالمها الخاص إلى أعين الكبار بطريقة مبتكرة وإبداعية.
جنى الآن تحضر لفيلمها الجديد "بولا بولا" والذي يناقش أحد القضايا المهمة.