توجت "بيدهيا ديفي بهانداري" رئيسة للجمهورية في النيبال وتعد أول امرأة تعتلي عرش الرئاسة حيث انتخبت قائدة البلاد من طرف البرلمان الذي زكاها بنحو 327 صوتا مقابل 214 صوتا تحصل عليه منافسها "كولباهادور جورونج"، وتنتمي الرئيسة الجديدة إلى الحزب الشيوعي النيبالي ولديها منصب سياسي حساس على اعتبار إنها نائبة رئيس الحزب.
إنها المناضلة الكبيرة عن حقوق المرأة وجسدت ذلك النضال في النصوص التشريعية بعد نجاحها في إدراج مادة دستورية تفرض أن يكون ثلث أعضاء البرلمان من فئة النساء، وضرورة أن يكون الرئيس أو نائب الرئيس امرأة، علما أن الرئيسة الجديدة تبلغ من العمر54 عاما. وتبوأت الرئيسة الجديدة "بيدهيا ديفي بهانداري" عدة مناصب مرموقة وسامية في الدولة من بينها منصب وزير الدفاع، ويعرف أنها أرملة الزعيم الشيوعي الراحل مادان بهانداري الذي توفي عام 1990 في حادث مرور.
والجدير بالإشارة فإن دولة النيبال جمهورية ديمقراطية فدرالية تتواجد بجبال "الهيمالايا" وعاشت حكما ملكيا طويلا دام لنحو 240سنة.