معصومة العبد الرضا الفائزة في الدائرة 6 الرقم 3 بمحافظة الإحساء هي أحد النماذج التي ستثبت أهم الخطوات للمرأة على درب المشاركة في تنمية المجتمع ووضع لبنات الإصلاح الإداري يداً بيد في تجربة، هي الأكثر أهمية على الساحة السعودية هذه الأيام. هي تجربة مشاركة المرأة ناخبة ومنتخبة للمرة الأولى في انتخابات المجلس البلدي في دورتها الثالثة، والتي تحدثت عنها (لسيدتي) رداً على سؤالنا حول تجربة المشاركة والفوز في هذه الانتخابات؟ أوضحت أنها كانت تجربة ثرية لما تحمل من معارف وخبرات وتواصل، وأعدها حدث تاريخي أصيل لدخول المرأة في ساحة المسابقة ناخبة كانت أو مرشحة في ظل غياب الوعي المجتمعي الانتخابي، وعن أهمية المشاركة فيها.
وعن أكبر المعوقات التي قابلت المرأة في هذه التجربة ؟ أكدت أن عدم وعي كافة أفراد المجتمع بأهمية التسجيل والقيد كناخبين، إلى جانب عزوف البعض عن الانتخابات المنطوي تحت فكرة عدم الفائدة من البلدية في الخدمات؛ إذ ستظل على حالها ولن تفيد مشاركته، وهي فكرة سلبية ناتجة عن عدم الوعي.
وبالنسبة إلى مستقبل المرأة في الانتخابات في الدورة الرابعة القادمة أوضحت قائلة: رغم أن التجربة في بدايتها، لكن من المؤكد سيكون الفرق شاسعاً يقيناً؛ لاستفادتها من هذه الدورة الحافلة بالتجارب، والتي ستكون قاعدة أساسية للانطلاق نحو أفق أوسع مستقبلاً، ولاسيما مع جمهور أكثر وعياً وأكثر جاهزية لمفهوم الانتخابات بدءاً من القيد ووصولاً إلى يوم الاقتراع، هذا مع تراكم خبرات وإلمام المرأة بمهام البلدية بعد هذه التجربة الثرية.
وزادت معصومة: إن المرأة السعودية تمتلك ألوان طيف مختلفة، وخبرات وافرة في كل المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والفكرية؛ تمكنها من تلبية طموح المواطن لإصلاح شامل وتنمية مستدامة. وفقاً لرأيها.
الجدير بالذكر أن معصومة العبد الرضا حاصلة علي بكالوريوس اللغة العربية وماجستير تنمية الموارد البشرية، كما أنها طالبة دكتوراه ومدربة مدربين معتمدة، ومستشار أسري وتربوي واجتماعي، كما أنها كاتبة.
وعن أكبر المعوقات التي قابلت المرأة في هذه التجربة ؟ أكدت أن عدم وعي كافة أفراد المجتمع بأهمية التسجيل والقيد كناخبين، إلى جانب عزوف البعض عن الانتخابات المنطوي تحت فكرة عدم الفائدة من البلدية في الخدمات؛ إذ ستظل على حالها ولن تفيد مشاركته، وهي فكرة سلبية ناتجة عن عدم الوعي.
وبالنسبة إلى مستقبل المرأة في الانتخابات في الدورة الرابعة القادمة أوضحت قائلة: رغم أن التجربة في بدايتها، لكن من المؤكد سيكون الفرق شاسعاً يقيناً؛ لاستفادتها من هذه الدورة الحافلة بالتجارب، والتي ستكون قاعدة أساسية للانطلاق نحو أفق أوسع مستقبلاً، ولاسيما مع جمهور أكثر وعياً وأكثر جاهزية لمفهوم الانتخابات بدءاً من القيد ووصولاً إلى يوم الاقتراع، هذا مع تراكم خبرات وإلمام المرأة بمهام البلدية بعد هذه التجربة الثرية.
وزادت معصومة: إن المرأة السعودية تمتلك ألوان طيف مختلفة، وخبرات وافرة في كل المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والفكرية؛ تمكنها من تلبية طموح المواطن لإصلاح شامل وتنمية مستدامة. وفقاً لرأيها.
الجدير بالذكر أن معصومة العبد الرضا حاصلة علي بكالوريوس اللغة العربية وماجستير تنمية الموارد البشرية، كما أنها طالبة دكتوراه ومدربة مدربين معتمدة، ومستشار أسري وتربوي واجتماعي، كما أنها كاتبة.