سناء الحمام الفائزة في الدائرة الأولى بمحافظة الإحساء تحدثت لسيدتي عن فوزها، وعن هذه المشاركة التاريخية التي تكون فيها المرأة ناخبة ومنتخبة في انتخابات المجلس البلدي في دورتها الثالثة.
وأكدت سناء الحمام لـ«سيدتي أن مشاركة المرأة سوف تضيف قوه وتميزاً للمجتمع السعودي ومساهمة كبيرة في النهوض به عامة، وبأوضاع المرأة خاصة، كما تعد مشاركتها دعماً لتمكينها في عملية التطوير والتنمية، والذي يعد مطلباً رئيسياً ترتكز عليه الدولة ضمن توجهاتها التنموية الشامل؛ لذلك أصبح وجود رؤية إستراتيجية لمشاركة المرأة ضرورة ملحة في الوقت الحالي.
وعما ستقدمه المرأة من خلال المشاركة في إدارة المجلس أجابت سناء الحمام: سوف نقدم بإذن الله كل ما يخدم المواطن، ويضمن له حياة كريمة من تطوير الخدمات، وإعداد بيئة استثمارية جاذبة تدعو المواطنين للمشاركة في القطاع الاستثماري، وكذلك لابد لنا من العناية بالبنية التحتية كالطرق والجسور والشبكات الكهربائية والاتصالات وغيرها؛ حتى نوفر للمواطن الراحة والسلام؛ ليقدم هو بدوره الشيء الكثير لوطنه.
وعن أكبر المعوقات التي قابلتها كامرأة في هذه التجربة بينت: أن أكبر عقبة كانت هي عدم تقبل شريحة من المجتمع، وهي فئة الرجال، مشاركة المرأة بانتخابات المجلس البلدي مما يشكل عقبة في التخطيط للتطوير، ولكن بفضل دعم خادم الحرمين الشريفين سيدي الملك سلمان بن عبد العزيز، وولاة الأمر، والشرائح الأخرى من المجتمع سنواصل مسيرتنا بإذن الله نحو ترسية قدم المرأة في المشاركة في صنع مستقبل أروع للوطن.
وعما تود إيصاله للجمهور أوضحت: أن المجلس البلدي يسعى إلى مشاركة المرأة السعودية باعتبار أن الرجل والمرأة كيان واحد في المجتمع؛ إذ من المطلوب في هذه المرحلة من مسيرة البناء الوطني التوعية بأهمية المشاركة الشعبية من كلا الجنسين في التنمية؛ للوصول إلى مستوى أفضل للخدمات المقدمة، وإذا لم تشارك المرأة فسوف يؤثر هذا سلباً على مسيرة التطوير الوطني على كافة الأصعدة.
الجدير بالذكر أن الأستاذة سناء الحمام لها باع طويل في مجال التعليم، وتعمل مشرفة تربوية.
وأكدت سناء الحمام لـ«سيدتي أن مشاركة المرأة سوف تضيف قوه وتميزاً للمجتمع السعودي ومساهمة كبيرة في النهوض به عامة، وبأوضاع المرأة خاصة، كما تعد مشاركتها دعماً لتمكينها في عملية التطوير والتنمية، والذي يعد مطلباً رئيسياً ترتكز عليه الدولة ضمن توجهاتها التنموية الشامل؛ لذلك أصبح وجود رؤية إستراتيجية لمشاركة المرأة ضرورة ملحة في الوقت الحالي.
وعما ستقدمه المرأة من خلال المشاركة في إدارة المجلس أجابت سناء الحمام: سوف نقدم بإذن الله كل ما يخدم المواطن، ويضمن له حياة كريمة من تطوير الخدمات، وإعداد بيئة استثمارية جاذبة تدعو المواطنين للمشاركة في القطاع الاستثماري، وكذلك لابد لنا من العناية بالبنية التحتية كالطرق والجسور والشبكات الكهربائية والاتصالات وغيرها؛ حتى نوفر للمواطن الراحة والسلام؛ ليقدم هو بدوره الشيء الكثير لوطنه.
وعن أكبر المعوقات التي قابلتها كامرأة في هذه التجربة بينت: أن أكبر عقبة كانت هي عدم تقبل شريحة من المجتمع، وهي فئة الرجال، مشاركة المرأة بانتخابات المجلس البلدي مما يشكل عقبة في التخطيط للتطوير، ولكن بفضل دعم خادم الحرمين الشريفين سيدي الملك سلمان بن عبد العزيز، وولاة الأمر، والشرائح الأخرى من المجتمع سنواصل مسيرتنا بإذن الله نحو ترسية قدم المرأة في المشاركة في صنع مستقبل أروع للوطن.
وعما تود إيصاله للجمهور أوضحت: أن المجلس البلدي يسعى إلى مشاركة المرأة السعودية باعتبار أن الرجل والمرأة كيان واحد في المجتمع؛ إذ من المطلوب في هذه المرحلة من مسيرة البناء الوطني التوعية بأهمية المشاركة الشعبية من كلا الجنسين في التنمية؛ للوصول إلى مستوى أفضل للخدمات المقدمة، وإذا لم تشارك المرأة فسوف يؤثر هذا سلباً على مسيرة التطوير الوطني على كافة الأصعدة.
الجدير بالذكر أن الأستاذة سناء الحمام لها باع طويل في مجال التعليم، وتعمل مشرفة تربوية.