لا زال العالم يعمل جاهداً لكشف أسرار الصغير والتوصل لكل ما يضمن له حياة هانئة خاصة في سنوات عمره الأولى؛ لأن هذا الكائن الهش سيواجه مخاطر وأمراضاً كثيرة، والتعامل معها ليس سهلاً إضافة إلى عوارض طارئة لا زال العلم يحاول فك أسرارها.
«سيدتي وطفلك» جمعت لك أهم ما توصل إليه العلم الحديث بخصوص الأطفال خلال العام 2015:
• اليوغا أفضل طريقة لتربية طفلك الرضيع على ضبط النفس، ومنحه الهدوء والتوازن ووصول الأكسجين إلى الدماغ، وتحسن نومه وهي طريقة مذهلة لتعزيز التواصل بين الأهل والأطفال، ويجب أن يحصل الطفل على جلسة يوغا لمدة ساعة حيث إنها قادرة على علاج تشوهات خلقية في الجسد، وهذا آخر ما توصل إليه الطب الحديث، ويدعو أطباء روس إلى اتباع نظرية العالم إيغور تشاركوفسكي، والتي أشارت إلى تأثر المولود بسبب خروجه من الوسط المائي إلى الجاف، ولذلك فعلينا أن نترك الصغار عراة في حوض الماء؛ ليحصلوا على الأمان ويمارسوا كل حركات أجسادهم بحرية.
• سيبدأ العلماء بطرح دواء جديد توصلوا له خلال العام 2015 لعلاج مرض السل «الدرن»، وهو من أخطر الأمراض المعدية، والتي تودي بحياة الأطفال، وسيكون بطعم التوت والفراولة، وذلك لأن الكثير من الأطفال لا يكملون علاج الدرن، الذي يجب أن يستمر لمدة ستة أشهر؛ لأنه مر المذاق ويقول الباحثون الأميركيون إن المرض يصيب 32 ألف طفل سنوياً، وينتشر بين الطبقات الفقيرة في إفريقيا وجنوب شرق آسيا.
• يستعد برنامج أميركي «سيزيم ستريت» لإطلاق علاج للتوحد عن طريق القصص الإلكترونية، وذلك لأن أطفال التوحد يكونون معرضين للتنمر والتخويف من قبل أقرانهم، كما أن سلوكياتهم تكون مثار استغراب وسخرية؛ لأنها غير مفهومة من المحيطين بهم، وعلى ذلك ويطرح البرنامج الذي يتوجه للأطفال من سن سنتين إلى خمس سنوات أعراض المرض ومواصفاته على لسان جوليا، وهي مصابة به، وبالتالي فهي تعطي نموذجاً للأطفال المتوحدين؛ لأن طفل التوحد يعبر عن نفسه بحركات لا نفهمها، وحين يسمع لقصة إلكترونية سوف تبين سلوك الطفلة جوليا، وتساعدنا لفهم هذا الطفل من خلال ردود أفعالها كالتصفيق، وخبط القدمين بالأرض.
• يرى علماء بريطانيون أن الخرف أي الزهايمر يهدد مواليد العام 2015 في بريطانيا؛ حيث أظهرت دراسة قامت بها مؤسسة «الزهايمر ريسيرش يوكاي» الخيرية أن ثلث مواليد العام 2015 سوف يصابون بالخرف، الدراسة البريطانية نفسها تؤكد أن ارتفاع متوسط عمر الإنسان، الذي خلصت له النتائج عام 2015 لا يعني الحماية من الخرف للأسف؛ لأن المرض في تزايد رغم العمل على علاج أمراض الموت المفاجئ، فهل يقف الطب عاجزاً أمام هذا الاكتشاف المؤلم بالنسبة لمواليد العام 2015 في بريطانيا؟