سرعان ما بدأت تتكشف معالم ثنائية رومانسية ستترسخ أكثر وأكثر بمرور حلقات مسلسل «سمرا» بين نجمي الدراما: الممثلة اللبنانية نادين نسيب نجيم والممثل المصري أحمد فهمي الذي وفي لقاء مع «سيدتي»، أكد أن الانسجام بينه وبين نادين عرف طريقه بسرعة إلى مشاهدهما معاً. نتعرف أكثر إلى هذه الثنائية الجديدة بين أحمد ونادين بعد سلسلة من الثنائيات الناجحة التي خاضها من قبل في أعمال أخرى له، بالإضافة للعديد من الأمور الخاصة والفنية التي كشف عنها في الحوار التالي معه:
كيف تلقيت عرض العمل في مسلسل «سمرا»؟ وما الذي أغراك للمشاركة به؟
كلمني الأستاذ صادق الصباح منتج العمل وأخبرني عنه. وعادة، أنا لا أتخذ قراراً قبل قراءة الورق أولاً. ولما قرأت الورق شدّني الدور. الرسالة التي يريد إيصالها المسلسل هي عن الناس الذين يعيشون تحت خط الفقر. والأمر الثاني الذي حمّسني كانت نادين نجيم نفسها. فهي في الفترة الأخيرة، عملت قفزة نوعية كممثلة. واعتبرت أننا يمكن أن نشكّل سوياً ثنائياً ناجحاً. وتحمست أكثر عندما علمت أن رشا شربتجي هي المخرجة وطبعاً كلوديا مرشيليان غنية عن التعريف ككاتبة. وأشعر أن الممثل كلما اشتغل مع مدارس مختلفة في التمثيل، كلما اكتسب خبرة أكثر. أنا استفدت في مسلسل «الإخوة» بعملي مع ممثلين سوريين. ونفس الأمر، عندما عملت في «سمرا» كانت مدرسة مختلفة سواء بالتمثيل أو الإخراج. فهذا حمّسني أكثر.
ذكرت أن نادين نسيب نجيم حمستك أيضاً للموافقة على الدور، هل من الممكن أن تشكّلا ثنائياً كما شكّلت هي ثنائية مع عابد فهد ويوسف الخال؟
هذا الأمر شعرت به من ردود الأفعال التي لمستها في موقع التصوير أو من خلال فريق العمل. وإحساسي أن هذا ممكن أن يحصل لأن هناك كيمياء بيننا على الكاميرا «مش طبيعية». وأنا أحبها كممثلة. فهي ممثلة شاطرة ومجتهدة وتعطي من قلبها.
هل تابعت أعمالاً لها من قبل؟
لم أشاهد الكثير من أعمالها، لضيق الوقت وظروف العمل، ولكن قبل أن أبدأ العمل معها، شاهدت بعض حلقات مسلسليها «تشيللو« و«لو« اللذين أعجباني جداً. كنت مستمتعاً في أجواء التصوير. من أول مشهد جمعني بنادين شعرت وكأننا نعمل سوياً منذ شهور.
ألم تشعر بذلك من قبل مع ممثلات أخريات؟
طبعاً، لا أشعر به دوماً. هناك ممثلات أعمل معهنّ لا ينتابني هذا الشعور تجاههنّ. من الأشخاص الذين شعرت معهم بالكيمياء من المرة الأولى كانت شيرين عبد الوهاب التي مثّلت معها العام الفائت مسلسل «طريقي»، وغادة عادل في «خليج نعمة».
ماذا وجدت بنادين شيئاً مختلفاً؟ هل كانت قريبة منك؟
أكثر ما يشدّني بالممثلة أنها يجب أن تكون مجتهدة، ومدركة للتفاصيل. ونادين تتمتّع بذلك. وفي كل مشهد يجمعنا نحن «فاهمين عاوزين نطلّع منه إيه ونوصّل إيه». أنا من الممثلين الذين يتكلمون بعينيهم وهي أيضاً تتكلّم بعينيها. وهناك مشاهد لو أخذت رشا كادراً تصويرياً بالتركيز على عيوننا فهذا كاف لإيصال ما نريد قوله والتعبير عنه. فالكيمياء بيننا وصلت. حتى رشا كانت تقول لنا «أنتما بالنسبة إليّ من أحسن الثنائيات الموجودة في المسلسل. فأنتما توصلان كل شيء من خلال عيونكما».
مسلسل مع روبي في رمضان المقبل
هل من أعمال أخرى مع نادين؟
لديّ مسلسل لرمضان وهي أيضاً. ربما بعد ذلك. فأثناء التصوير تكلمنا بأفكار عدّة.
ماذا تصوّر لرمضان؟
سأصوّر مسلسلاً بعنوان «الميزان» مع روبي ومن إخراج أحمد خالد وهو مخرج مصري واعد ومن إنتاج طارق الجنايني.
وماذا عن تجربتك مع روبي؟
لسه ما تقابلناش (ضاحك).
ألم تلتقيا بعد؟
نحن وقّعنا فقط ولم نتقابل بعد. وبدأنا التحضيرات للمسلسل.
ما رأيك بها؟
هي ممثلة «هايلة» وشاطرة جداً. فكم كانت ممثلة رائعة في مسلسل «سجن النسا». وقبلها في «من دون ذكر أسماء».
هل سيكون المسلسل ميزان العدل أم ميزان الحياة، ماذا نفهم من عنوان المسلسل «الميزان»؟
الاثنين معاً. العدل والحياة. ولن أتحدث في تفاصيل العمل لأن طارق طلب منا ذلك.
هكذا أمضي وقتي مع ولديّ
على الصعيد الشخصي، كم تستعمل الميزان في الحياة؟
أنا أحاول مثلاً خلق التوازن بين عملي وعائلتي. أنا متزوج ولدي ولدان: عمر وحسن. وبسبب انشغالي بعملي، أحاول التعويض على عائلتي قدر المستطاع وأجلس معهم عندما لا يكون لديّ عمل. وفي كل الإجازات نمضي الوقت سوياً.
كيف تمضي وقتك مع ولديك؟
في الوقت الذي أمضيه معهما أتحوّل إلى طفل ونلهو معاً في كرة القدم والبلاي ستايشن، ونقصد الملاهي. ونسافر كثيراً في الإجازات. ودائماً السفر تتخلله النشاطات كالتزلج وأنا أحب كرة القدم جداً. ونشاهد مباريات معاً.
هل لديهما ميول فنية؟
نعم، الاثنان ميّالان للفن. و«يلعبان» الموسيقى من صغرهما. عمر (11 عاماً) وحسن (4 سنوات) والاثنان يعزفان بيانو و«شاطرين».
وهل تعتقد أنهما يتمتعان بصوت جميل مثل صوت والدهما؟
أرى أنهما موهوبان جداً.
وماذا عن التمثيل بالنسبة إليهما؟
أنا بالنسبة إليّ التعليم يأتي في المرتبة الأولى. هما يتلقيان دروسهما في مدارس ألمانية. ويتكلمان الألمانية أفضل من العربية. وطبعاً، هما مهتمان بنفس الوقت باللغة العربية. وأنا أريدهما أن يتعلما كثيراً وأن ينالا شهادات وبعدها يقرران ماذا يفعلان وماذا يختاران من مهن سواء بالفن أو خارجه.
لماذا أنت حريص أن تعلّمهما اللغة الألمانية؟
في صغري، درست قليلاً في ألمانيا وفي دول كثيرة أخرى، أنا أصلاً خريج كونسرفاتوار. درست في فرنسا وألمانيا وأميركا. ومعظم أصدقائي من خريجي المدارس الألمانية يتمتعون بشخصيات «كويسة جداً» (رائعة) ولا سيما الرجال. ومنذ أن كان ولداي بعمر السنة والثلاثة أشهر تقريباً سجلتهما في الحضانة الألمانية. بعدها، سجلتهما في مدارس ألمانية. وهذا الأمر انعكس إيجاباً على شخصيتيهما. فهما يتمتعان بشخصيتين قويتين ويتكلان على نفسيهما بشكل كبير وهذا أمر مهم بالنسبة إليّ.
هل يقول لك أحد منهما أريد أن أمثّل معك في مسلسلاتك؟
منذ حوالي ثلاث سنوات، كان لديّ فيلم مع الأستاذ محمود ياسين، وشارك عمر في الفيلم بلقطة سريعة. وبعدها، عرض عليه دور في فيلم لأحمد حلمي ولم أوافق، لأن وقت التصوير تزامن مع الفترة الدراسية. ولكن عمر موهوب و«حابب» فكرة التمثيل، ولكن -كما سبق وذكرت- الأهم بالنسبة إليّ الآن التعليم.
كم تقيّم «سمرا» في حياتك وما هي مرتبته ضمن أعمالك؟
أنا لا أستطيع أن أتحدث عن المسلسل قبل أن يشاهده الناس بأكمله. ولكن، هناك أمر ما، أنا عندما أنتهي من أي عمل أنساه. ولكن، عندما أمثّل هذا العمل أعيشه بكل تفاصيله وأشعر أن كل الدور انطبع في ذاكرتي. ولكن ما أن أنهيه وأشاهده على التلفزيون أشعر كأنني أراه للمرة الأولى وكأنني لم أعش الدور بحيث أفصل وأصبح مشاهداً.
أنا سعدت بمشاهدة «سمرا» ورأيته مختلفاً عمّا قدّمته من قبل. كاراكتر جديد. والمسلسل يحوي الكثير من الأحاسيس وهذا أسعدني.
غير «سمرا»، هل من مسلسل تصفه في المرتبة الأولى؟
المسلسلات التي قدّمتها أشعر أن فيها نقلات في حياتي. فمسلسل «الداعية» مع هاني سلامة حقّق لي نقلة رائعة، وأيضاً لديّ فيلم بعنوان «مصور قتيل« مختلف تماماً عما قدمته. والمسلسل الذي قدّمته العام الماضي «طريقي» مع شيرين، ومسلسل «زواج بالإكراه» مع زينة كان أيضاً نقلة حقيقية. أنا أتحدث كممثل وليس كانتشار. كانتشار مسلسل «الإخوة» يعتبر أيضاً نقلة. وأتمنى أن يكون «سمرا» نقلة جيدة في مسيرتي.
أنا وباسل خياط وتيم حسن إخوة بجد
ألم يكن «الإخوة» نقلة في حياتك؟
»الإخوة» بمثابة انتشار. أكيد كان عملاً مميزاً في حياتي وسعدت به فنياً. ولكن، لم أشعر أنه نقلني إلى مرتبة أخرى كممثل.
هل أنت راضٍ عن دورك فيه؟
طبعاً.
ولكن، ألم يضف إليك كـ «الداعية» و«طريقي» و«زواج بالإكراه»؟
كان فيه استفادة في أمور معينة تمثيلياً.
ضمّ مسلسل «الإخوة» نجوماً عدّة مثل تيم حسن، باسل خياط، قيس الشيخ نجيب وغيرهم، كيف كانت علاقتكم، وهل كان يسودها الانسجام؟
أنا سعدت جداً بالعمل معهم. خرجت من المسلسل وأنا وباسل وتيم إخوة بجد لغاية الآن. ولا يمر عمل لكل منا إلا ونتحدث به ونتقابل غالبية الوقت. نحن أصحاب جداً. وبالأحرى نحن إخوة. وهذا من ضمن الأشياء الأساسية التي استفدت بها في مسلسل «الإخوة».
هل سألت تيم عن نادين نسيب نجيم كونه مثّل معها من قبل في «تشيللو«؟
لا، لم ندخل في هذه التفاصيل. أنا أعرف أنهما عملا سابقاً سوياً وسيعملان مجدداً. ولكن، تكلّمت وتيم عن العمل نفسه أي «سمرا». وهو ما يفعله تيم بالضبط. فقبل أن بدأ تصوير «تشيللو« حدثني عنه. كذلك الأمر بالنسبة لباسل خياط أي عمل ينوي أن يخوضه، نتكلم ونتناقش به.
بين «زواج بالإكراه»، و«طريقي» و«سمرا»، أين تجد نفسك أكثر؟ بأي دور، ومع أي بطلة؟
أستطيع القول «سمرا».
نستشف من حديثك أنه يستحوذ على الكثير من اهتماماتك وإعجابك، وتتحدث عنه بشغف؟
لأنني سعيد به.
اخترت دورك في «سمرا» وماذا عن البطلة هل تختار نادين؟
كما قلت نادين ممثلة «كويسة جداً»، ومجتهدة. وبصراحة، كلهنّ مجتهدات. زينة ممثلة مجتهدة و«شاطرة جداً» أيضاً وشيرين ممثلة ممتازة مع أن «طريقي» من أول الأعمال التي تقوم بها على صعيد الدراما. وأنا أحب الممثلة التي تجتهد وتطور نفسها دائماً.
وهذا موجود في نادين وزينة وشيرين.
بالعودة إلى «طريقي»، كيف تختصر تجربتك مع شيرين؟
أنا سعدت جداً بتجربتي في «طريقي»، وأنا أعرف شيرين منذ سنوات. ولكنها المرة الأولى التي نعمل بها سوياً وقد سعدت بتجربتي معها. هي ملتزمة جداً. نشعر وكأنها كالتلاميذ تريد أن تتعلّم وتعرف.
هل سيستمر أحمد فهمي بتقديم برنامج آراب آيدول؟ وماذا يربطه بحسن الشافعي؟ هل سيجتمع مع شيرين عبد الوهاب في "ديو" غنائي؟ تابعوا كل التفاصيل وأموراً أخرى في اللقاء الكامل مع أحمد فهمي في العدد 1820 من مجلة "سيدتي" الموجود حالياً في الأسواق
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"