خلقت جميلة مصلي، الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، الحدث مؤخراً بإعلانها إطلاق إجراءات التغطية الصحية للطلبة يوم 13 يناير (كانون الثاني) الماضي، بمن فيهم طلبة التعليم العالي والخاص، ومتدربي التكوين المهني، الذين يتابعون دراستهم أو تكوينهم في مجالات تتطلب توفر شهادة البكالوريا، طلبة من المغرب وأجانب كما ينص على ذلك القانون رقم 116. 12.
ولدت جميلة المصلي بمدينة وزان في 19 أكتوبر من سنة 1969، حاصلة على شهادة الإجازة في الآداب، جامعة ابن زهر – أكادير جنوب المغرب 2010، قبل أن تحصل على دبلوم الدراسات العليا، تخصص «فكر وحضارة» من جامعة محمد الخامس بالرباط، وشهادة الدكتوراه في الآداب شعبة التاريخ من جامعة محمد الأول بوجدة (شرق المغرب).
وخول لها هذا المسار التعليمي المتميز أن تكون أستاذة زائرة بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة محمد الخامس بالرباط، وفي نفس الوقت عضوة الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، ومستشارة جماعية بمجلس مدينة سلا.
بدأت تجربتها في العمل الجمعوي منذ كان عمرها 13 سنة، وكان الانخراط بداية في العمل الثقافي بالمؤسسات التعليمية، ليتم الانخراط فيما بعد في العمل الجمعوي عن طريق تنظيم أنشطة ثقافية للتلاميذ، وكانت من أوائل البرلمانيات المغربيات، حيث دخلت قبة البرلمان سنة 2002، لتشغل ما بين2009 - 2011 منصب نائبة رئيس لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية بمجلس النواب.
تنشط الوزيرة الجديدة في عدد من الهيئات والمنظمات العربية والإقليمية، فهي خبيرة معتمدة في قضايا المرأة والأسرة والتنمية لدى مجموعة من هذه الهيئات، وعضو المكتب الإداري لمنظمة برلمانيون ضد الفساد فرع المغرب OPAG.
تلعب جميلة المصلي دوراً ريادياً فيما يتعلق بالدبلوماسية البرلمانية، فهي عضو منظمة التحرك البرلماني العالمي من أجل السلم PGA، وعضو الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا سابقاً، وعضو لجنة المساواة ومكافحة أشكال التمييز بها، وعضو المنتدى العالمي للنساء البرلمانيات.
حازت «المصلي» على شهادة اجتياز الدورة الإقليمية لتدريب المدربين في مجال القانون الدولي الإنساني التي انعقدت في بيروت خلال الفترة من 2 وحتى 13 مارس 2015، المنظمة من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر وجامعة الدول العربية، والمركز العربي للبحوث القانونية والقضائية.
