رامي عياش وزوجته داليدا نجما غلاف "سيدتي" يوم الحب وحوار من القلب

21 صور

في منزل رامي وداليدا كلّ شيء يشي بالحب، الأبيض يستفرد بالمكان، كلّ ما يحيط بك أبيض، لون السلام هذا يستأثر فيأسر. ويصحّ تسميته "البيت الأبيض". وتطغى عليه اللمسات الرومانسية.
في أوج المراقبة، تتناهى إلى مسامعك وقع أقدامٍ وضحكاتٍ خافتة، وهمسات تعجز عن فهمِها وان استرقتَ السمع. بعد دقائق قليلة من الانتظار، يُفتح الباب الأبيض طبعاً، فيدخل رامي ترافقه زوجته الحامل في شهرها الثامن، وقد نسّقا ثيابهما البيضاء، يغدقان تأهيلاً وابتساماً.
وما هي إلا لحظات، حتى يأخذ كلٌّ منهما موقعه، يتبادلان النظرات وكأنهما يفتحان أحاديث صامتةً، ويبدأ حوار «سيدتي» معهما بمناسبة اقتراب يوم الحب، وهل أنسب من هذا الثنائي للحديث عن الحب؟ علماً أنهما قد خصّا «سيدتي» في اللقاء المصوّر من داخل منزلهما الذي انتقلا إليه منذ أربعة أشهر ويحمل لمساتهما وفق ما كشفا عنه في اللقاء التالي:
كيف تمّ التعارف بينكما، ومن ساهم في جمعكما؟
داليدا: بدأت علاقتنا كأصدقاء أنا ورامي. وبعدها تمّ الانسجام بيننا واستمرّت علاقتنا سوياً ما يقارب السنة ونصف السنة. وبعدها سنة ونصف السنة فترة خطوبة، وعامان من الزواج، علاقتنا مستمرّة منذ 5 سنوات تقريباً. وقد تمّ اللقاء من خلال عشاء جمعنا بحضور صديق عزيز هو الملحن سليم عساف.
رامي: نعم، لقد حدّثني سليم عساف عن أن هناك فتاة معجبة بي، وقلت وقتها من الممكن أن تكون كأي معجبة، ولكن شعرت بشيء ما منذ اللحظة الأولى للقائنا. تمّ الانسجام، وبدأت علاقتنا تتطوّر.
ولكن داليدا كيف استطعت أن تدخلي إلى عالم الأضواء وتنسجمي بسرعة؟
أنا شخص لا يحب الأضواء بطبعه، ولم أكن معتادة على هذه الفكرة، ورامي استطاع أن يقدّم لي كل الأمور تدريجياً، وجعلني أرى الأمور الجميلة لأتقبّلها بشكل جيد.
هل كان هناك معارضة من قبل أهلك لارتباطك بفنان؟
لا لم تكن هناك معارضة من قبل أهلي، علماً أن الأهل عموماً لا يتقبّلون فكرة الزواج من فنان بسهولة، ولكن كل الناس تعلم جيداً من هو رامي، فهو «ابن بيت»، وقد دخل من البداية إلى منزلي وكان يريد علاقة جديّة. طبعاً سمعت كلاماً أنه من الممكن أن أشعر بالغيرة، ولكن تقبّلت الفكرة، لأن رامي معروف عنه حبه للعائلة. وقد أحبّ من بداية الطريق أن يلتقي بأهلي، وهذا الأمر كان سهلاً جداً.
هل أنت متحمّس لتصبح أباً؟ وخصوصاً أنه لديك محبّة للأطفال من خلال «عياش للطفولة»؟
متحمّس جداً، وخصوصاً أن هذا الأمر ليس جديداً عليّ شخصياً، فمعروف عني تعلّقي بالأطفال من خلال جمعية «عياش الطفولة».
رامي كم كنت تتمنى أن ترى أمك ابنك؟ وماذا تقول لها اليوم؟
الله يرحمها (أم خالد) كنت أتمنى كثيراً أن ترى ابني، ولكن أعلم أنها موجودة دائماً معي بكل خطوة أخطوها، وموجودة في قلبي وعقلي.

رامي: لا أناقش هذا الشخص
هل تعتذر في حال أخطأت؟ ولمن تعتذر عبر «سيدتي»؟
أنا من الناس الذين يعتذرون عندما يخطئون. وبصراحة هناك بعض الأشخاص حاولوا استغلال سوء التفاهم بيني وبين المخرج سيمون أسمر لتوسيع الهوّة بيننا. وآخر صورة جمعتنا سوياً عبّرت كم أنا أحبه وأحترمه وكم له فضل علينا.
ولمن تعتذر؟
أعتذر من والدتي رحمها الله في حال أخطأت معها، في حال صدر مني أي موقف خطأ أو كلمة.
كيف تتعامل مع الشخص العنيد؟
لا أنصحه بداعي الحكمة والتواضع. وفي حال كان شخصاً متشبّثاً برأيه و«عالعمياني» من دون قواعد ومنطق، لا يمكن أن أناقشه.
هل تخاف من الشيخوخة وانحسار الأضواء عنك؟
أعيش كل يوم بيومه، ولا أفكّر كثيراً في المستقبل. ومن يحتاجني ويحتاج رفقتي يجدني، والصديق الذي يعتمد عليّ اليوم باستطاعته أن يتّكل عليّ دائماً.
هل أنت متفائل بالحياة، وهل تمرّ بلحظات إحباط ولمن تلجأ في هذه الحالة؟
ألجا إلى الرب، فلا أحد أحنّ منه وقت الضيق.
كيف تحتفلان بيوم الحب؟
داليدا: نحن لا ننتظر يوم الحب لنحتفل به، نعيش الحب كل يوم وليس فقط في يوم محدّد.
داليدا هل رامي حنون ورومانسي؟
رامي حنون جداً ويحب المنزل كما يحب أن يقضي وقتاً طويلاً فيه، وهذا الأمر لا يعلمه الجميع.
ما أكثر أغنية تحبها داليدا لك؟
رامي: أكثر أغنية «ضمّيني» وتزيد داليدا: لأنه كان يغنيها لي كثيراً.
هل لازال رامي رومانسياً كما كان قبل الزواج؟
طبعاً، وأشعر أننا يوماً بعد يوم نتعلّق ببعضنا البعض أكثر.
وأنت داليدا هل تجدين نفسك رومانسية؟
أنا رومانسية ضمن حدود معيّنة وأحب الكلام الجميل.
رامي هل تحب داليدا بتملّك؟
لا يمكن أن تتملّك أي أحد، أحبها وأغار عليها ضمن حدود المنطق والعقل.

هل سيحجب رامي وداليدا طفلهما عن الإعلام؟ وما قصة والد داليدا ولماذا لا نراه معها في الإعلام؟ وهل تخاف داليدا من الوصول إلى مرحلة الطلاق؟ أسئلة تجدون الإجابة عنها في العدد 1823 من مجلة "سيدتي" الموجود حالياً في الأسواق.

كما يمكنكم متابعة صور الـ Making Of كاملة قريباً على موقعنا

شاهدوا لقطات من تصوير الغلاف مع رامي عياش وزوجته داليدا