كان حلماً يراودها منذ الصغر، أبى أن يتحقق بسبب الظروف والأوضاع الأمنية والسياسية التي مرت بها غزة طوال الأعوام والعقود الماضية، لكنها كانت الأقوى في مجابهة الحياة والعالم والاحتلال الذي سلب منها سنوات عمرها لكنه لم يسلب إرادتها واصرارها على تحقيق حلمها.
الحاجة فاطمة سيدة فلسطينية لم تقل العمر قد فات، بل استأنفت دراستها الجامعية في جامعة "الأقصى" بغزة وهي في السابعة والسبعين من عمرها، سنة 2012 في علوم الحديث، للتخرج هذا العام عن عمر يناهز 82 عاماً محققةً بذلك الحلم الذي لم تقتله ظروف النكبة الفلسطينية ولا الحصار ولا الإحباطات التي آلت إليها الأمة العربية مؤخراً.
لتحتفي جميع مواقع التواصل الاجتماعي بإنجاز الحاجة فاطمة التي رأوا فيها رمزاً للصمود والإصرار، ودرساً للشباب الذي يتخاذل عن طموحه معلقاً آلاف التبريرات على "شمّاعة" الظروف والعمر والأوضاع.
فهل لنا أن نخجل من أنفسنا أمام هذه العزيمة الجبارة التي تمتعت بها الحاجة فاطمة وهي صورة فخرية يعتز بها كل مسلم وعربي.
الحاجة فاطمة سيدة فلسطينية لم تقل العمر قد فات، بل استأنفت دراستها الجامعية في جامعة "الأقصى" بغزة وهي في السابعة والسبعين من عمرها، سنة 2012 في علوم الحديث، للتخرج هذا العام عن عمر يناهز 82 عاماً محققةً بذلك الحلم الذي لم تقتله ظروف النكبة الفلسطينية ولا الحصار ولا الإحباطات التي آلت إليها الأمة العربية مؤخراً.
لتحتفي جميع مواقع التواصل الاجتماعي بإنجاز الحاجة فاطمة التي رأوا فيها رمزاً للصمود والإصرار، ودرساً للشباب الذي يتخاذل عن طموحه معلقاً آلاف التبريرات على "شمّاعة" الظروف والعمر والأوضاع.
فهل لنا أن نخجل من أنفسنا أمام هذه العزيمة الجبارة التي تمتعت بها الحاجة فاطمة وهي صورة فخرية يعتز بها كل مسلم وعربي.