قد تجد الأم طفلها يصرخ، وهو نائم أو يستنجد بها، وهو في حالة فزع ورعب من الكابوس أو الحلم المخيف المرعب الذي رآه أثناء نومه، وبالرغم من أن كوابيس الأطفال وفزع النوم من الحالات الشائعة، إلا أنها إذا تكررت مع الطفل فهذا إنذار للأم. استشارية الأطفال والتربوية نيفين جعفر تخبرك في الموضوع التالي بكل ما يخص هذه المشاكل.
• أسباب الكوابيس
- كثرة تهديد الطفل وعقابه بالضرب أو بكثرة الصراخ في وجهه.
- مشاهدته لمشاهد مليئة بالعنف، والرعب أمام التلفزيون، وسماعه لقصص مرعبة.
- سماع الطفل لشجار أمه وأبيه، أو في حال انفصالهما.
- وفاة أحد أقاربه.
- النوم أمام التلفزيون أو سماع كلام سلبي أو شكوى أو صراخ أثناء النوم.
• كيف تتصرفين مع طفلك المفزوع؟
- عانقيه وغذيه بكل الحب والحنان، وأشعريه بالأمان، فلذلك أثر كبير على بناء شخصيته بناءً سليماً.
-أعطيه تأكيدات إيجابية على أن الأمر مجرد حلم وليس حقيقة، وأنه انتهى، وهو الآن في حضن أمه، وبيته في منتهى الأمان .
- اسمحي لطفلك أن يحكي لك الكابوس مع تهدئته، وإخباره بأن الأمر لا يمت للحقيقة بصلة، فهو كفيلم خيالي رآه.
- اخلدي للنوم بجانبه في سريره في هذا اليوم حتى ينام باطمئنان، ولا تأخذيه إلى سريرها؛ حتى لا يتعود الطفل على ذلك.
- اشرحي له أن كل إنسان معرض إلى أن يحلم أحلاماً مزعجة سواء كان كبيراً أو صغيراً.
-استخدمي الرقية الشرعية ولاسيما الفاتحة وآية الكرسي والمعوذتين لعلاجه، وتهدئته مع تعويده إذا كان كبيراً على قراءة أذكار النوم، وإن كان لازال صغيراً فاقرئي له قبل النوم ليخلد بهدوء وسكينة .
- احكي له حكايات كلها سعادة وفرحة وحب وإيجابية قبل النوم.
-حاولي معرفة أسباب هذه الأحلام وعالجيها، ويفضل الاستعانة باستشاري تربوي لمساعدتك في التوصل لحلول تربوية سليمة .