يشهد مستشفى شرق جدة العام إغلاق عدد من أقسام مستشفى المساعدية للولادة والأطفال في جدة، ونقل عدد كبير من مرضاه إلى مستشفى شرق جدة، مخالفين بذلك قرار محافظ جدة، وقرار مدير الشؤون الصحية في جدة بنقل عدد محدود من الحالات المحددة فقط، وعدم إغلاق مستشفى المساعدية، بل عدم إغلاق أي قسم فيه، وهذا هو المعلن رسمياً، لكن ما يجري على أرض الواقع، ومن مصادر موثوقة، يعارض هذه القرارات بالكلية.
وقد أغلق مستشفى المساعدية للولادة والأطفال في جدة أقسام الأطفال، والعناية المركزة للأطفال، ومركز أمراض الدم الوراثية للأطفال بالكامل، مخالفاً بذلك توجيهات الشؤون الصحية بتقليص عدد المرضى في بعض أقسام المستشفى، وتم تحويل المرضى إلى شرق جدة دون تنسيق، أو اتباع لنظام برنامج "إحالتي"، وذلك حسب مصادر لصحيفة سبق.
وقالت المصادر: إن تحويل مركز قسطرة القلب في مستشفى شرق جدة إلى مركز أمراض الدم الوراثية للأطفال على الرغم من عدم اكتمال بنك الدم في مستشفى شرق جدة بشكل كلي، أدى إلى حرمان الأطفال من الخدمة التي كانت تُقدَّم لهم على أكمل وجه في مستشفى المساعدية من خلال توافر بنك الدم، وجميع فصائل الدم ومشتقاته فيه.
وذكرت المصادر أنه تم إرسال الحالات يومياً بمعدل (5) إلى (6) حالات أطفال بالإسعاف من طوارئ المساعدية إلى طوارئ مستشفى شرق جدة؛ وذلك لإقفال أقسام التنويم للأطفال في مستشفى المساعدية تماماً، ما سبَّب ضغطاً كبيراً على إدارة مستشفى شرق جدة بقبول مرضى الحالات الحرجة حتى لو كانت حالاتهم لا تسمح بالنقل، أو حتى إذا لم يتوافر سرير في العناية المركزة في شرق جدة؛ وذلك نظراً للوضع الكارثي الحاصل في طوارئ المساعدية؛ لعدم وجود تنويم.
ولفتت المصادر إلى أن هناك توجيهاً للمرضى من الأطفال بالذهاب إلى مستشفى شرق جدة بدعوى أن قسم طوارئ الأطفال أُقفل في المساعدية، وذلك على الرغم من عدم وجود كادر طبي في طوارئ الأطفال في مستشفى شرق جدة، وعدم اكتمال التجهيزات فيه لاستقبال حالات الأطفال.. والضحية هو المريض.
من جانبه، أوضح عبدالله الغامدي، المتحدث الرسمي باسم "صحة جدة"، أنه سبق أن أصدرت مديرية الشؤون الصحية في محافظة جدة بياناً توضيحياً، أشارت فيه إلى حرصها على تطبيق اشتراطات ومتطلبات السلامة في المنشآت الصحية كافة، ومنها مستشفى الولادة والأطفال في جدة، ووضع خطة عملية محددة بإطار زمني لنقل بعض الخدمات التي يقدمها المستشفى إلى مستشفيات وزارة الصحة الأخرى إلى حين استكمال توفير وتنفيذ هذه الاشتراطات. ومن هذه الأقسام ما تم الإشارة إليه في الاستفسار، ولم تتضمن هذه العملية أي مخالفة لتوجيهات مديرية الشؤون الصحية في محافظة جدة، بل تمت بإشراف ودعم مباشر من قِبل المديرية، وتوفير كل ما من شأنه تسهيل خدمة المرضى، وتقديم خدمة علاجية مناسبة لهم.
ولفت الغامدي، إلى أن الخدمات المقدمة إلى الأطفال في مستشفى شرق جدة تتم وفق أعلى معايير الجودة، وقد سبق تقديم هذه الخدمات افتتاح بنك الدم في المستشفى، الذي يقدم خدماته إلى المرضى كافة على أكمل وجه، وفق خطة هدفها الأول خدمة المريض.
وقد أغلق مستشفى المساعدية للولادة والأطفال في جدة أقسام الأطفال، والعناية المركزة للأطفال، ومركز أمراض الدم الوراثية للأطفال بالكامل، مخالفاً بذلك توجيهات الشؤون الصحية بتقليص عدد المرضى في بعض أقسام المستشفى، وتم تحويل المرضى إلى شرق جدة دون تنسيق، أو اتباع لنظام برنامج "إحالتي"، وذلك حسب مصادر لصحيفة سبق.
وقالت المصادر: إن تحويل مركز قسطرة القلب في مستشفى شرق جدة إلى مركز أمراض الدم الوراثية للأطفال على الرغم من عدم اكتمال بنك الدم في مستشفى شرق جدة بشكل كلي، أدى إلى حرمان الأطفال من الخدمة التي كانت تُقدَّم لهم على أكمل وجه في مستشفى المساعدية من خلال توافر بنك الدم، وجميع فصائل الدم ومشتقاته فيه.
وذكرت المصادر أنه تم إرسال الحالات يومياً بمعدل (5) إلى (6) حالات أطفال بالإسعاف من طوارئ المساعدية إلى طوارئ مستشفى شرق جدة؛ وذلك لإقفال أقسام التنويم للأطفال في مستشفى المساعدية تماماً، ما سبَّب ضغطاً كبيراً على إدارة مستشفى شرق جدة بقبول مرضى الحالات الحرجة حتى لو كانت حالاتهم لا تسمح بالنقل، أو حتى إذا لم يتوافر سرير في العناية المركزة في شرق جدة؛ وذلك نظراً للوضع الكارثي الحاصل في طوارئ المساعدية؛ لعدم وجود تنويم.
ولفتت المصادر إلى أن هناك توجيهاً للمرضى من الأطفال بالذهاب إلى مستشفى شرق جدة بدعوى أن قسم طوارئ الأطفال أُقفل في المساعدية، وذلك على الرغم من عدم وجود كادر طبي في طوارئ الأطفال في مستشفى شرق جدة، وعدم اكتمال التجهيزات فيه لاستقبال حالات الأطفال.. والضحية هو المريض.
من جانبه، أوضح عبدالله الغامدي، المتحدث الرسمي باسم "صحة جدة"، أنه سبق أن أصدرت مديرية الشؤون الصحية في محافظة جدة بياناً توضيحياً، أشارت فيه إلى حرصها على تطبيق اشتراطات ومتطلبات السلامة في المنشآت الصحية كافة، ومنها مستشفى الولادة والأطفال في جدة، ووضع خطة عملية محددة بإطار زمني لنقل بعض الخدمات التي يقدمها المستشفى إلى مستشفيات وزارة الصحة الأخرى إلى حين استكمال توفير وتنفيذ هذه الاشتراطات. ومن هذه الأقسام ما تم الإشارة إليه في الاستفسار، ولم تتضمن هذه العملية أي مخالفة لتوجيهات مديرية الشؤون الصحية في محافظة جدة، بل تمت بإشراف ودعم مباشر من قِبل المديرية، وتوفير كل ما من شأنه تسهيل خدمة المرضى، وتقديم خدمة علاجية مناسبة لهم.
ولفت الغامدي، إلى أن الخدمات المقدمة إلى الأطفال في مستشفى شرق جدة تتم وفق أعلى معايير الجودة، وقد سبق تقديم هذه الخدمات افتتاح بنك الدم في المستشفى، الذي يقدم خدماته إلى المرضى كافة على أكمل وجه، وفق خطة هدفها الأول خدمة المريض.