مراهقة سعودية محجبة تثير الجدل وتجعل مواقع التواصل الاجتماعي تتناقل ما فعلته في أحد شوارع استوكهولم في في السويد. وكل ما فعلته المراهقة يارا عثمان هو الوقوف بحجابها وحمل لوحة بيضاء فارغة كتبت في أعلاها: أنا مسلمة، وهذا يجعلني..."
وقد طلبت من المارة أن يكمل كل منهم العبارة بكلمة واحدة فقط يصفها بها، وقد جاءت ردود الأفعال متباينة، البعض أكمل العبارة بكلمة "إرهابية" وآخر وضع "مجنونة"، وتتالت الصفات، ولكن بدأت الأمور تغدو أقل حدة عندما بدأ أشخاص أكثر اعتدالاً يقتربون منها ويكتبون عبارات ألطف، فكتب أحدهم "رائعة" وأضاف أخر "مميزة" ليكتب ثالث "كاملة". بل أن الأمر بلغ ببعضهم أن قاموا بمحي الألفاظ غير اللطيفة التي كتبها غيرهم وكتبوا بدلاً منها كلمات ودودة.
ولم تكتف يارا عثمان التي لم يتجاوز عمرها 18 سنة بالوقوف في الشارع بل أنتجت فيديو بالعربية والإنجليزية عن تجربتها، ومنه عرفنا أنها شابة تقيم في العاصمة السويدية منذ 9 أشهر فقط، وبدأت نشاطها على تويتر منذ أواخر 2013 تقريباً، ومن المؤكد أن عدد المتابعين الذين لا يتجاوزون المئتين على حسابها سيتضاعفون بعد أن كتبت تغريدة أمس الثلاثاء عن تجربتها، طالبة أيضاً أن يصفها أهل "تويتر" عبر "هاشتاغ" أنشأته بالإنجليزية.
يارا عثمان مازالت تدرس اللغة السويدية، وحلمها أن تدرس الطب، لتلتحق بعدها بمعهد Karolinska المعهد الأشهر في العاصمة السويدية، وكانت يارا قد أمضت حياتها في السعودية منذ ولدت، وترغب بمتابعة دراسة الطب في بلد آخر فيما بعد.
وقد طلبت من المارة أن يكمل كل منهم العبارة بكلمة واحدة فقط يصفها بها، وقد جاءت ردود الأفعال متباينة، البعض أكمل العبارة بكلمة "إرهابية" وآخر وضع "مجنونة"، وتتالت الصفات، ولكن بدأت الأمور تغدو أقل حدة عندما بدأ أشخاص أكثر اعتدالاً يقتربون منها ويكتبون عبارات ألطف، فكتب أحدهم "رائعة" وأضاف أخر "مميزة" ليكتب ثالث "كاملة". بل أن الأمر بلغ ببعضهم أن قاموا بمحي الألفاظ غير اللطيفة التي كتبها غيرهم وكتبوا بدلاً منها كلمات ودودة.
ولم تكتف يارا عثمان التي لم يتجاوز عمرها 18 سنة بالوقوف في الشارع بل أنتجت فيديو بالعربية والإنجليزية عن تجربتها، ومنه عرفنا أنها شابة تقيم في العاصمة السويدية منذ 9 أشهر فقط، وبدأت نشاطها على تويتر منذ أواخر 2013 تقريباً، ومن المؤكد أن عدد المتابعين الذين لا يتجاوزون المئتين على حسابها سيتضاعفون بعد أن كتبت تغريدة أمس الثلاثاء عن تجربتها، طالبة أيضاً أن يصفها أهل "تويتر" عبر "هاشتاغ" أنشأته بالإنجليزية.
يارا عثمان مازالت تدرس اللغة السويدية، وحلمها أن تدرس الطب، لتلتحق بعدها بمعهد Karolinska المعهد الأشهر في العاصمة السويدية، وكانت يارا قد أمضت حياتها في السعودية منذ ولدت، وترغب بمتابعة دراسة الطب في بلد آخر فيما بعد.