جواهر العبدالعال مؤسسة النشاط الثقافي النسائي في الجنادرية

الدكتورة جواهر العبدالعال مع شهادة الدكتوراة الفخرية
شهادة شكر من المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية
شهادة من الإدارة لعامة لمكافحة المخدرات
3 صور

جواهر العبدالعال مؤسسة ورئيسة النشاط الثقافي النسائي في المهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية»، لها إسهاماتها التطوعية في الكثير من المؤسسات الحكومية والخاصة، نالت مؤخراً شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة الحياة الجديدة للتنمية البشرية الأردنية؛ تقديراً لجهودها الاستثنائية ودورها الفعال في خدمة الوطن، وفي نشر الثقافة والتوعية النسائية والأسرية.
فهي عضو مجلس إدارة ورئيسة المركز الإعلامي بالمؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية، وعضو جمعية القرآن الكريم وعلومه «تبيان»، وعضو البرلمان الدولي لعلماء التنمية البشرية، وعضو هيئة الكتاب والصحفيين بمجلة الدعوة الإسلامية، وعضو هيئة الصحفيين السعوديين، حصلت على نوط الإتقان من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يرحمه الله.
وتقول عن هذه الإنجازات وإنجازها الأخير: أحمد الله وأنا أرى ثمرة جهودي على مدى سنين عمري في خدمة الوطن في شتى المجالات تتبلور، وتتحقق بحصولي على هذه الدرجة، التي لم أكن أفكر فيها إطلاقاً أو أسعى إليها، بل جاء ذلك من خلال اطلاع المسؤولين في هذه الجامعة على سيرتي الذاتية التي امتدت لأعوام في هذا المجال، وبلا شك كان لذلك أثر جميل وإيجابي جداً، إضافة إلى احتفاظي بتقدير خاص لجامعة الحياة التي منحتني هذا الشرف الكبير.
يشار إلى أن جواهر العبدالعال ترأست سابقاً اللجنة الثقافية النسائية لمهرجان الجنادرية، وعن المشاركة النسائية تقول: قدم المهرجان على مر سنوات طويلة قامات ثقافية رجالية، وعندما كنت أعمل مديرة لمكتب التوجيه التربوي النسوي في مدارس الحرس الوطني، خطرت لي فكرة أن نؤسس نشاطاً ثقافياً نسائياً للمرأة في المهرجان أسوة بالرجال، والحمد لله حَظيت هذه الفكرة بالترحيب في ذلك الوقت من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، يرحمه الله، وأُسست اللجنة الثقافية النسائية بالمهرجان كعمل تطوعي في عام 1414هـ، والذي ضم قامات نسائية يفخر بها الوطن، حيث ساهمت هذه الكوادر في طرح الأفكار والآراء التي أثرت ولا تزال تثري الساحة الدينية والثقافية والعلمية السعودية بإنجازها الديني والأدبي والثقافي والعلمي، وقدمت خدمة رائعة في هذه المجالات وغيرها، ولأن هذه الجهود الكبيرة لابد أن توثق كما هو معمول به في النشاط الثقافي الرجالي، طلبت تفريغي للعمل بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة؛ حتى أقوم بهذه المهمة التي من الصعب جمعها مع عمل آخر، وهو الإشراف على مدارس البنات بالحرس الوطني، والحمد لله جاءت الموافقة، وكان ذلك في عام 1421هـ، وتفرغت لتوثيق العمل الثقافي النسائي في المهرجان، واستمررت بالعمل باللجنة الثقافية النسائية حتى نهاية عام 1432هـ، وخلال هذه الفترة حصلت على الكثير من الدروع وشهادات التقدير وخطابات الشكر، ومن أبرزها خطاب شكر من رئيس اللجنة العليا للمهرجان الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز.
أما عن أبرز إسهاماتها في مجال التعليم والثقافة فتقول: «عملت في مجال التربية والتعليم لفترة من الزمن، تقلدت خلالها جميع المناصب التعليمية والفنية المتاحة في تلك الفترة، بين الرئاسة العامة لتعليم البنات ورئاسة الحرس الوطني».
لها باع طويل في الأعمال التطوعية، وعن انتشار ثقافة التطوع في المجتمع تقول: العمل التطوعي هو اختبار حقيقي لمدى وطنية الإنسان وعشقه وإخلاصه لوطنه، إضافة إلى أنه سلوك ديني قبل كل شيء، والحمد لله وفقني الله للمشاركة في الأعمال التطوعية في الكثير من المواقع والمؤسسات الحكومية والخاصة، داخل مدينة الرياض وخارجها، والتي نلت على أثرها الكثير من الدروع وشهادات التقدير وخطابات الشكر.