باتت الرياضة الاستكشافية تحظى باهتمام وإقبال النساء السعوديات في الآونة الأخيرة، وهذه الرياضة شغلت بال الشابة السعودية نوف العصيمي، بعد أول تجربة لها تحت المياه، فعزمت على أن تتدرب على هذه الرياضة وتتقنها لتكون مدربة لها.
فكيف كانت رحلة نوف مع الغوص وما هي طموحاتها ومطالبها:
بداية العصيمي مع الغوص كان مصادفة، حينما جربت أول رحلة غوص في مدينة شرم الشيخ فأعجبتها كثيراً، وقررت أن تجتهد للحصول على جميع رخص الغوص، فباتت تتردد على المدينة كلما سنحت لها الفرصة لممارسة هوايتها المفضلة والتدريب والحصول على رخصة جديدة، حتى حصلت على جميع الرخص التي تؤهلها لتكون مدربة غوص معتمدة.
وترى العصيمي في رياضتها المفضلة عشقها الخاص، فهذه الرياضة تمنحها فرصة للاسترخاء والاستجمام، والتأمل في مخلوقات الله البحرية التي لا يراها الكثيرون بهذا القرب والجمال، مما يشعرها بمتعة وسعادة غامرة لا تقاوم.
وتطمح نوف إلى أن تعمم سعادتها التي تجدها في ممارسة الغوص على أكبر عدد ممكن من السعوديات، من خلال إنشاء مركز لتدريب وتعليم الغوص للسيدات بطريقة آمنة، وتعريفهن بأهمية هذه الرياضة وفوائدها المتعددة للجسد والنفس.
سعودية تطالب بمركز تدريب غوص للنساء
- قصص ملهمة
- سيدتي - شيماء إبراهيم
- 11 مايو 2016