عندما يبلغ طفلك العامان من عمره تصبح بعض الأمور البسيطة التي تقومين بها بتلقائية مصدرا لإزعاجه وقد يدخل بسببها نوبات غضب. في هذه المواقف على الرغم من حدة ردود أفعال طفلك لكنها تبقى طريفة جدا وقد ترسم الابتسامة على وجهك. حاولي أن لا تؤنبيه على ردود أفعاله وتذكري بأن المرحلة التي يمر بها تجعله يتصرف ويغضب على هذه الأمور البسيطة جدا. رابطة الأمهات البريطانيات قامت بنشر بعض الأحداث التي أجمعت الأمهات على انها تسبب لأطفالهن نوبات من الغضب. فهل يا ترى يمر طفلك بنفس هذه الحالة؟
حالات الغضب والاستياء هذه قد تحدث عندما:
- تقدمين له العصير في كأس لا يحب لونه
- تحاولين مساعدته في ربط حذاءه
- تقدمين مساعدتك لإغلاق سحّاب معطفه
- إعلانك أن وقت الاستحمام قد حان
- إعلانك وقت النوم
- تقطيع شرائح الساندويش إلى مثلثات بدلا من مربعات
- إعطاءه ملعقة وشوكة بلاستيكية لا تحتوي على الشخصية الكارتونية التي يحبها
- سؤالك له إن كان متعباً ويحتاج إلى قيلولة.
- دخولك المرحاض وإغلاقك الباب كي لا يدخل معك
- تحدثك في الهاتف مع أي شخص لأكثر من دقيقتين
- تحدثك مع أمهات أخريات بحضوره لمدة دقيقة
- طلبك أن يلبس حذاءه
- مساعدته على التمييز بين فردة حذاءه اليمين واليسار
- سؤالك له إن كان بحاجة ليذهب إلى المرحاض
- تقديم الخضر في صحنه
- قولك لك له حان وقت الذهاب وأنتم في المنتزه
- طلبك أن يخلع جواربه استعداداً للنوم
- رميك لورقة شجر أو حصاة كان قد التقطها من الشارع
تصرفات تزعج طفلك، هل ستتجنبينها؟
- أطفال ومراهقون
- سيدتي - سومر حيدر
- 25 أغسطس 2016