سعودية تتنافس على لقب "ملكة المسؤولية الاجتماعية"

المرأة السعودية التي تتميز بمواصفات ريادية باتت لا تخشى المنافسة في مختلف المجالات، بل تقتحمها بثقة لتثبت فيها جدارتها ومثابرتها، فتكون سفيرة للخير والتميز في كل مكان وموقف، ففي مجال الخدمة الاجتماعية الذي بات يلعب دوراً هاماً وحيوياً في مجتمعاتنا، قررت السعودية أهداب سعيد صيرفي الدخول في منافسة قوية مع 39 سيدة من 7 دول عربية للفوز بلقب "ملكة المسؤولية الاجتماعية" ضمن أضخم برنامج فضائي عربي يسلط الأضواء على دور المرأة تجاه قضايا مجتمعاتها العربية، وحجم الجهود الإنسانية والاجتماعية والتطوعية التي تقدمها، والدور الذي تلعبه لخدمة ودعم شرائح متعددة من المجتمع عبر مجموعة من المبادرات والمشاريع وقصص النجاح.
وظهور أهداب على الشاشة ضمن المتنافسات لم يكن بالأمر اليسير، فقد استقبل البرنامج بداية 25 ألف مشاركة قامت بينهن العديد من المنافسات والتصفيات حتى صعدت 40 سيدة للتصفية النهائية، لتكون أهداف السعودية الوحيدة بينهن، ولتتنافس بقوة وشرف واجتهاد على لقب "ملكة المسؤولية الاجتماعية"، والذي سيتم تتويج إحدى المشاركات به في النهاية .
وقد صرحت ممثلة السعودية أهداب الصيرفي للصحافة السعودية بأن البرنامج يقوم على أساس تسليط الضوء على النماذج المشرقة في الوطن العربي، وتتلخص فكرته في أنه برنامج تنافسي بين عدد من المشتركات من كافة أنحاء الوطن العربي، كل مشتركة لها مبادرة بمسؤولية اجتماعية تجاه وطنها، وينتهي البرنامج بتتويج "ملكة المسؤولية الاجتماعية"، وذلك ضمن ضوابط ومعايير واختبارات تمر على المشاركات للوصول إلى اللقب.
ومن الجدير بالذكر أن برنامج "الملكة" هو أول فورمات عربية لبرنامج تتسابق فيه المشاركات لتقديم قصص نجاح في خدمة المسؤولية الاجتماعية، وينتهي بتتويج إحدى المشاركات بلقب "ملكة المسؤولية الاجتماعية"، وأن فكرة هذا البرنامج شبيهة بفكرة برنامج أطلقه الداعية الإسلامي عمرو خالد منذ عدة أعوام باسم "مجدوون"، حيث تنافس خلاله عدد من شباب وفتيات الوطن العربي على تقديم أفكار لخطط ومشاريع تفيد المجتمع.