ربحت النجمة شيرين عبد الوهاب الرهان على شعبيتها في المغرب، وقدمت حفلاً لا ينسى ضمن فعاليات مهرجان موازين .. ولكنها لا زالت بانتظار الكثير من التحديات أولها غضب جمهور نجوى كرم من مشاركتها بمهرجان بعلبك، والمقارنات بينها وبين نجومية ميريام فارس، ومصير الديو المنتظر مع الديفا سميرة سعيد .. وكل هذه التحديات لها إجابات دبلوماسية جداً بحوارها الخاص مع "سيدتي":
بعض الجماهير تعجبت من استضافة المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب، وعدم توجيه الدعوة للنجمة نجوى كرم للغناء بمهرجان بعلبك، ما هي رسالتك للجماهير ولنجوى؟
أقول لهم طبعاً نجوى كرم فنانة كبيرة وصوت جبلي يستحق المشاركة في مهرجان بعلبك، ولكنكم أهل كرم والمؤكد أنكم لن تستكثروا عليّ المشاركة في مهرجان بقيمة مهرجان بعلبك، مفيد لأرشيفي الفني وتاريخي، وبإذن الله أشارك أنا هذا العام وتشارك السيدة نجوى كرم العام المقبل، وأعدكم بأنني سأحضر حفلها لأنني من معجبيها .
هل ستوجهين الدعوة لنجوى كرم لحضور حفلك؟
أتمنى طبعاً، إنما الواجب يقول إنني من يحضر حفلها لأنني الأصغر.
في مهرجان موازين قالت ميريام فارس إن حفلها هو الضخم جماهيرياً .. ماذا تقولين بعد نجاح حفلك بالمهرجان نفسه؟
أقولها صحتين وعافية ميريام، أنت فنانة مجتهدة وتستحقين كل خير، ومبروك على البيبي!!
ألم تباركي لها من قبل؟
للأسف لم أتمكن من الوصول إليها لأبارك لها، ولكنني أرسل لها التهنئة عبر مجلتكم.
هل شاهدت "كليبها" الأخير "غافي" ؟
لا .. لكنني أحب أعمالها ، وأراها من المجتهدين ، وتستحق ما وصلت إليه.
برأيك من الأهم فنياً شيرين أم ميريام فارس؟
كل واحدة منا لها جمهورها، وكل واحدة منا تقدم فناً الناس تحبه وتحترمه، وإلا لفشلت حفلتها وحفلتي، كل فنانة مهمة عند جمهورها.
تواجد الفنان عاصي الحلاني بمهرجان موازين ولكنك لم تلتقي به بعد الحفل.. لماذا؟
للأسف لم أستطع رؤيته فأنا كنت أريد النوم، وعاصي الحلاني يهوى السهر،ولكن أنا لا أفوت زيارة للبنان دون لقاء عاصي في منزله، فهناك صداقة بيننا لا تتوقف.
بعدما أعلنت اعتزالك .. كيف كانت الأجواء بالبيت وما هو موقف ابنتيك تحديداً؟
كانت هناك أجواء حداد في البيت، فبرغم أن ابنتيّ كانتا سعيدتين بالقرار، ولكن سادت حالة حداد فعلاً.
هل تفكرين جدياً في أداء مناسك العمرة بشهر رمضان؟
بإذن الله أفكر جدياً ، وأنا طول الوقت أحب زيارة الأراضي المقدسة بحثاً عن الراحة النفسية.
هل اتفقت مع سميرة سعيد على تفاصيل الديو المنتظر؟
حتى الآن لم نجد النص ، ولكن فكرة "الديو" قائمة، وأعتقد أنها ستكون "أسعد حاجة حعملها" في حياتي، لأنه مع فنانة أراها من أكبر فنانات العالم العربي، أثرت بي وبمشواري وأتمنى في يوم من الأيام أن أغني معها.
من ستذهب للأخرى أنت أم سميرة سعيد؟
بالتأكيد أنا من ستذهب إليها.
هل توافقين على الغناء بطريقتها؟
سميرة تغني باللهجة المصرية مثلي، ولكن من الصعب أن أغني باللهجة المغربية، ولكنني سأتعلم، مثل ميريام فارس التي اجتهدت لتعلم كل اللهجات والغناء بها.