"مبهر.. جريء.. قوي.. مؤثر" هكذا وصفت الصحافة الأميركية الأمير محمد بن سلمان خلال زيارته الى الولايات المتحدة الأميركية. وهذا ما قاله المبتعثون السعوديون حينما التقى بالمتميزين منهم في واشنطن. هو الذي حمل اليهم الوطن، عندما التقى بهم مرتدياً زيه الوطني الأنيق دون أن تفارقه ابتسامته الغضة طوال حديثه مع مستقبل المملكة القاد.
تجمع الأمير محمد بن سلمان والمبتعثين السعوديين في الولايات المتحدة الأميركية العديد من النقاط المشتركة أهمها الحلم بوطن سعودي أفضل، بالاضافة الى الشباب والاصرار على النجاح حتى يعود هؤلاء الى السعودية بعلم فاق الحدود، حتى يتماهوا بأفكارهم وما اكتسبوه في الخارج مع الرؤية الوطنية 2030.
بطبيعة الحال تحدث ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مع جميع المبتعثين، الذين تسابقوا للالتقاط صور السلفي معه. كما أعطى الأمير أيضا فسحة للاستماع الى المبتعثات السعوديات، ومعرفة رؤيتهن للمستقبل وأحلامهن للوطن.
وهذا ما أكدت عليه المبتثعة السعودية في واشنطن سارة الملحم، التي تخصصت هناك في الصحة العامة، حيث بدت سعادة عارمة بوجود الأمير محمد بن سلمان في الولايات المتحدة الأميركية قائلة: "كأنه حمل الينا عطر السعودية وأجواءها الرمضانية الى أميركا. لقد أسعدنا مجيئه ولقاءه بنا الذي يعتبر تكريم لكل مبتعث سعودي هنا. لقد تحدث معنا الأمير بعفوية، عن ضرورة نجاحنا في دراستنا بتفوق كبير، حتى نكون مثال للمواطن السعودي المتميز، ما سيسمح لنا بالعودة الى وطننا محملين بانجازات، تنتظر أن نترجمها على الأرض، بأفعال تنعكس ايجابا على كل الوطن".
فيما قالت المبتعثة السعودية فرح السفياني التي تدرس التكنولوجيا الحيوية في الولايات المتحدة الأميركية: "لقد اسعدنا الأمير محمد بن سلمان باعلانه خبر ضم أكثر من 2000 طالب سعودي يدرس في الجامعات الأميركية على حسابهم الخاص الى برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، من أجل مد اليد العون الى كل سعودي يأمل في أن يكون تحصيله العلمي نبتة يافعة في أرض الوطن. ويعطينا هذا الدعم من قيادتنا حافز كبير للاجتهاد في الدراسة، واختيار التخصصات المفيدة للوطن، حينما نعود اليه، ما سيسمح لنا بالمشاركة عن كثب في تطبيق رؤية 2030 التي ستغير وجه السعودية اقتصاديا وتكنولوجيا واجتماعيا خلال الأعوام القادمة".