يعتبر المغربي إيلام جاي من الأسماء التي لمع نجمها في عالم الغناء في سويسرا، قبل ذياع صيته في الولايات المتحدة بفعل تعاونه مع عدد من الفنانين العالميين. الموسيقى تجذبه، ولا يبغي من ورائها أيّ ربح مادي.
وكان جاي أعاد إحياء عمل لم يُكتب له أن يرى النور مع الراحلة رجاء بلمليح، وقرّر الإفراج عنه بعد سنوات من رحيلها.
وبعد خلافه مع نجم "اكس فاكتور" محمد الريفي، كانت مناسبة للقاء إيلام، أثناء زيارته الأخيرة إلى بيروت، حيث كان معه هذا الحوار من داخل ستوديو "سيدتي نت".
من هو إيلام جاي، وكيف تقدم نفسك للعالم العربي؟
أغني منذ 15 سنة تقريباً، وكنت مع شركة "سوني ميوزيك" في أوروبا، وبدأنا بالعمل مع فنانين كبار، ننتج لهم أعمالاً، ونختار لهم ما يناسبهم من موسيقى". ومن بعدها، طرحت ألبوم "مورينا"، وقمنا بتسجيله في لبنان، وكانت من أقوى الهيتات. و ما أحبّ أن أقوم به هو الدمج بين الغربي والشرقي.
ماذا تريد من العالم العربي ما دمت تعمل مع فنانين عالميين؟
كلّ ما أريده هو طرح ستايل مختلف غربي، وأحاول أن أعمل على العالمية أكثر من العمل في بلد واحد. وأنا كبرت في أوروبا، وفي سويسرا تحديداً، وليس في المغرب. وهذا الأمر أصعب بكثير من العالم العربي بحكم الخضوع لقوانين. وتابع: "ما أدخلني إلى العالم العربي هو البزنس أكثر من الموسيقى. عندما قمت بإنشاء شركة "يونيفرسال"، وتوجّهت إلى الجمهور العربي بأغنيتي"مورينا" و "هيجنني" مع نجم "اكس فاكتور" محمد الريفي، حصدت في أسبوع واحد مليون مشاهدة. والآن وصلت إلى أكثر من 6 ملايين".
أخبرنا عن تعاونك مع الفنانة الراحلة رجاء بلمليح وقصة "الدويتو" الذي جمعكما؟
كان من أجمل التعاونات ومفاجأة لي حين طلبت رؤيتي. وقابلتها في المدة التي كانت تمرّ فيها بمرض السرطان، وكانت قد توقفت عن الغناء لمدة 3 أو 4 سنوات، وحاولت أن تعود إلى السوق، وكانت تريد مني أن أقدّم لها شيئاً جديداً، فكانت أغنية "أو لا يالله" .
وتابع: "استلهمت في الفيديو الكليب الذي سأقوم به لرجاء من إيقاعات مغربية أصيلة مستوحاة من موسيقى "كناوة"، مع نص الأغنية المأخوذة من التراث الموسيقي المغربي".
وأضاف: "وفاتها شكّلت صدمة لي، وعملت جاهداً على أن تكون عودتها إلى السوق قوية". وكلّ الأرباح التي تأتي من الأغنية سأعطيها لمركز السرطان بعد أن اتفقت مع عائلتها على هذا الأمر".
وعن محور الأغنية، قال جاي: "كانت هناك كلمات عميقة وقوية تصف من خلالها بلمليح الألم الذي عاشته وتتضرّع إلى العلي القدير أن يمدّها بالشجاعة لمواصلة كفاحها ضد المرض، إذ تشكّل الأغنية رسالة أمل بالنظر إلى الظرفية التي عاشتها الراحلة خلال تلك الفترة".
ما هي المشكلة التي حدثت مع محمد ريفي؟
الريفي هو فنان غير معتاد على أن يعمل مع أشخاص جديين، وهذا ظهر واضحاً عندما تكلّمت مع "سوني"، وقالوا لي وقتها إنّ هناك صعوبة في طريقة تفكيره، وأنا لم أكن أعرفه. وبعد صدور أغنية "هيجنني"، انقلب رأساً على عقب، وقررّ الذهاب إلى مصر، باعتقاده أنه سينجح أكثر من دون أن يخبرنا، وقام بإصدار أغانٍ، كما قام بسرقة أغنية من الأغاني التي جهّزناها له. وأضاف: "الريفي لا يعرف مصلحته، وأعطيناه مهلة كي يحلّ هذه المشكلة، وأظن أن الناس من حوله تقوم بتوريطه في المزيد من المشاكل، وسيكون هناك عقوبات وخيمة وأقول له: "يا ربّ يهديه ويعود". وأهمّ شيء بالنسبة للفنان عندما يقوم بإمضاء عقد ما ألا يعتبره كالإمضاء على "أوتوغراف" لأحد الفانز".
ما الذي دفعك إلى التعامل مع الريفي دون غيره؟
تعاطفت معه لا أكثر، وكنت أريد مساعدته. والمشكلة لديه أنّه يظن نفسه أفضل فنان في العالم؛ فهو يعاني من مشكلة نفسية، ويجلب المشاكل أكثر من أيّ شيء آخر.
وتابع: "كنا نعلمه كيف يجب أن يتعامل مع الصحافة، ولكن ذهب إلى مصر، لأنه لم يجد نفسه معنا ومع ناس من نفس مستواه، وهذه مشكلته".
ما هي رسالتك له عبر "سيدتي"؟
سنتابعه قضائياً وأيّ شخص يُحاول التعامل معه.
لماذا لم تفكر في التعامل مع ابتسام تسكت؟ وهي تعتبر مشروعاً ناجحاً في الغرب؟
في بعض الأحيان، هناك الجانب الإنساني يعمل أكثر من الإنتاج. فبالنسبة لابتسام هناك سهولة في أن تصل، ومن الممكن أن تجد أيّ منتج للعمل معها ولا تحتاج لمساعدتي .
إيلام، ما هو جديدك؟
سيكون هناك ألبوم بعنوان "true story"، بعد سبتمبر، وسيكون هناك أغنية بعنوان "angelina". سيكون لها صدى جميل في العالم العربي، لاسيما في بيروت.
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"