عادة ما يكثف الناس من أداء العبادات كالصلاة، وأداء العمرة، في الأسبوع الأخير من شهر رمضان، وقد يتحملون تلك المشقة ابتغاء للأجر ومضاعفة الثواب، لكن المصابين بمرض السكري يتوجب عليهم اتباع بعض الإرشادات وبخاصة قبل أداء العمرة، أو القيام بالصلوات المكثفة كصلاة التراويح وقيام الليل.
"سيدتي نت" يلتقي الدكتورة هيفاء عبد العزيز، طبيبة عامَّة، التي قدمت بعض النصائح الهامّة في الآتي:
* إجراء تحليل منزلي لسكر الدم قبل أداء الصلوات المكثفة مثل صلاة القيام في المسجد، واتباع ما يلي:
_ إذا سجلت نسبة السكر 120 ملجم/ دسل، يجب تناول وجبة خفيفة قبل أداء الصلاة.
_ إذا سجلت نسبة السكر 240 ملجم/دسل، لدى مريض السكري من النوع الأول، وإذا سجل وجود الكيتون في البول، يتوجب عليه استشارة الطبيب المختص أو التوجه إلى المستشفى.
سيعجبك فوائد الحمص هامة جداً
* عند تسجيل نسبة السكر 24 ملجم/دسل لدى مريض النوع الثاني من السكري، عليه:
_ أخذ قسط من الراحة بين الصلوات.
_ الصلاة في مكان بارد.
_ الصلاة في وضعية الجلوس.
_ تجنّب الأماكن المزدحمة.
_ اختيار مسجد قريب يسهل عليه الخروج بسرعة في حالة التعب.
وإن أراد أداء العمرة فعليه:
_ إجراء التحليل المنزلي لسكر الدم قبل أداء العمرة.
_ أداء العمرة في أوقات الإفطار.
_ التنبه إلى عدم التعرّض للإصابات أثناء أداء العمرة.
_ عند تسجيل نسبة السكر 120 ملجم/ دسل، يجب تناول وجبة خفيفة.
_ عند تسجيل نسبة السكر 240 ملجم/دسل، ينصح بعدم الذهاب للعمرة وتأجيلها لوقت آخر.
ونصحت الدكتورة عبد العزيز مريض السكري باصطحاب حقيبة إلى العمرة تحتوي على :إبرة جلوكاجون، جهاز قياس السكر، حبات الجلوكوز، وجبة خفيفة، سوائل وبطاقة تعرّف بحالته ومرضه والإسعافات الأوليَّة اللازمة.
وفي حال شعر المريض بأعراض انخفاض السكر أثناء الطواف، يجب عليه التعامل مع هذه الأعراض، بالتوقف وأخذ قسط من الراحة وتناول العصير أو الماء مع السكر. وبعد تحسنه يمكنه استكمال السعي من دون إجهاد، واستخدام الكرسي المتحرك. وإذا لم يتحسن يمكنه التوجه إلى أقرب مركز صحي داخل الحرم.
أما في حال شعر المريض بأعراض ارتفاع السكر أثناء الطواف، فيجب عليه الذهاب لأقرب مركز صحي داخل الحرم لإثبات الحالة والتعامل معها.