نانسي عجرم فنانة وأم مليئة بالحب والإحساس المرهف. طبعها جميل، عفوية، طموحة وظريفة. ضحكتها ميزة خاصة بها. فهي تميّزت عن غيرها من الفنانات باختيارها لأغنياتها التي دمجت فيها جيلين من المستمعين. فكانت الفنانة الشابة لجيل الشباب حيث تشبههم وتغني مشاعرهم. وسيدة وأم لجيل عرفها وسمعها منذ البداية مؤكّدة لهم نجوميتها وأمومتها في الوقت نفسه. في لقاء خاص معها، تكلّمت نانسي بإسهاب عن ابنتيها وعن الأثر الذي تركه عليها برنامج «ذا فويس». .
في ورشة تحضيرك للألبوم الجديد وفي ظلّ بروز ألوان غنائية جديدة، هل ستطلّ نانسي بألبوم مختلف عن الألبومات التي سبق لك وطرحتها؟ ومتى ستطرحين ألبومك؟
قالت متسائلة: ماذا تقصدين بكلمة «مختلف»؟ فإن كان قصدك أن ألبومي المقبل سيتضمّن موسيقى ومواضيع جديدة، فهذا أكيد. أما في ما يتعلّق بكلمة مختلف تحديداً، فأنا أخاف من هذه الكلمة، لأنه من الصعب بعدما أحبّني الجمهور بلوني وشخصيتي الغنائية، أن أقدّم لهم أعمالاً غنائية بشخصية غنائية مختلفة. فأنا مع الـ identity (هوية فنية) للفنان. وأي ملحن عندما يختار لحناً معيّناً، يقول هذا اللحن لفلان من الفنانين لأن هوية اللحن تنطبق على هوية صوت الفنان. بالنسبة لي الفنان الذي لا هوية فنية له، لا أعتبره ناجحاً. لذلك أنا مع التنوّع والتطور، ولكن لست مع أداء لون غنائي مختلف عن لوني لأني لا أستطيع أن أخرج من روحي الغنائية. لقد قدّمت العديد من الأغاني، وكل عمل تضمّن موسيقى مختلفة عن موسيقى باقي الأغاني. وحالياً طلبت من الذين أتعامل معهم عادة في تحضير الألبوم، أفكاراً جديدة موسيقياً. لذلك ألبومي ليس جاهزاً لغاية الآن.
أحب سميرة سعيد
قدّمت مؤخراً الفنانة سميرة سعيد ألبوم «عاوزة أعيش» وشكّل حالة غنائية مميّزة، هل تميّز سميرة في اختياراتها يستوقفك كفنانة؟
أنا أصلاً «فانز» للفنانة سميرة سعيد وأحبّها كثيراً وأحب تجدّدها الدائم موسيقياً وألحاناً ونصاً. صحيح أنها تتأخّر في طرح أعمال لها، لكنها عندما تطرح ألبوماً يشكّل بصمة فارقة في الساحة الفنية. فسميرة تحب الموسيقى وتجلس في الاستوديو وتتابع بنفسها موسيقى ألبومها. وأنا أحب هذه الميزة فيها لأنني أيضاً أحب أن أتابع عملي خطوة خطوة. فكل تطوّر تقدّمه سميرة يكون في إطار شخصيتها وهويتها الفنية.
أي أغنية أحببت من ألبوم سميرة سعيد «عاوزة أعيش»؟
أغنية «هوا هوا». أنا مغرمة بهذه الأغنية التي أسمعها أنا وميلا وإيلا ونغنيها سوياً.
هل تمنّيت لنفسك هذه الأغنية؟
لم أتمناها لنفسي، لكن لو عرضت عليّ لكنت اخترتها بلا تردّد.
ابنتي و«ذا فويس كيدز»
مشاركتك في برنامج «ذا فويس كيدز» كانت علامة فارقة في مسيرتك وشكّلت حالة مغايرة عن مشاركتك في برنامج «أراب آيدول». هل «ذا فويس كيدز» هو الأقرب إليك من «أراب آيدول»؟
أكيد شعرت بسعادة أكبر في برنامج «ذا فويس كيدز» لم أشعر بها في «أراب آيدول»، وذلك يعود للمشتركين. فمشتركو «أراب آيدول» شباب وأصواتهم من الطبيعي أن تكون جميلة ونحكم عليهم. بينما مشتركو «ذا فويس كيدز» أطفال. والتعاطف والتعامل مع الأطفال لهما طعم مختلف خاصة في ظلّ المفاجآت التي عشناها كلجنة تحكيم مع أصوات جميلة وقادرة ومتمكّنة للأطفال المشاركين، جعلتنا منبهرين ومشاعرنا تتأرجح بين الفرح والبكاء. فعندما أتكلّم عن هذا البرنامج يقشعرّ جسمي (وأشارت نانسي إلى يدها كيف اقشعرّت وهي تتحدّث عن برنامج «ذا فويس كيدز»، لتعكس مدى محبتها وتعلّقها بالبرنامج) مضيفة أنا أحب هذا البرنامج جداً. وعندما شاهدته في ما بعد لاحظت كيف وقف الأهل إلى جانب أولادهم في مرحلتي النجاح والفشل. وتابعت كل ما قاله الأطفال في الكواليس.
هل توافقين أن تشارك ابنتك في برنامج «ذا فويس كيدز»؟
لا. لأنني لا أعرف ماذا يخبّئ لي المجهول وكيف ستتأثّر ابنتي في حال لم «نبرم» (ندور) لها بالكراسي ونختارها، فتفشل. لذلك لا آخذ هذا risk (المجازفة). أخاف على مشاعرها وعلى ردّة فعلها في حالة النجاح وفي حالة الفشل. قد لا تتأثّر، وربما تتأثر. وقد نحتاح حينها لطبيب نفسي لمعالجتها. لذلك لا أقدم على هذه الخطوة. فأنا بصراحة أهنّئ أهالي المشتركين على شجاعتهم في السماح لأولادهم بالمشاركة في البرنامج ووقوفهم إلى جانبهم في حالتيّ النجاح والفشل. فالأهل لديهم جرأة وقوة أنا لا أتحلّى بهما.
هل تخافين من أن تنهاري في حال فشلت ابنتك أو نجحت أثناء مشاركتها في البرنامج؟
لا، لا أنهار لا تخافي عليّ. فأنا أعجبك وقت الشدّة. قالت متسائلة: ولكن لماذا أضع نفسي في هذا الموقف وأسمح لابنتي بالمشاركة في البرنامج؟ وضحكت نانسي بكل عفوية قائلة: لدي اهتماماتي العديدة، عملي وسفري... وأسعى لتنظيم وقتي بشكل صحيح ما بين عملي وعائلتي. فلماذا أسمح لأولادي بالمشاركة في «ذا فويس كيدز» وأزيد على نفسي مسؤوليات إضافة إلى مسؤولياتي كأم وكفنانة؟
أثر عملي على ابنتيّ
هل يترك عملك أثراً على ابنتيك؟
طبعاً... بدون شك فهما لا تتحمّلان رؤيتي وأنا أغني في التلفزيون. فعندما تريانني أغني تبكيان تأثّراً، لدرجة أنهما إذا سمعتاني أغني في البيت تبكيان.
هل استشرت طبيباً عن حالتهما حيال ذلك؟
لم أستشر طبيباً، لكني أعلم السبب وراء ذلك وهو شفافيتهما وحنانهما. فهما تتأثّران بسرعة عندما تريان الجمهور يتصوّر معي. ولا أعلم ما إذا كان تأثّرهما مصدره غيرة عليّ أو فرحاً لي. ربما مستقبلاً أكتشف السبب لأن مشاعرهما تتغيّر كل يوم. وهذا أيضاً سبب يجعلني أرفض مشاركتهما في برنامج «ذا فويس كيدز». فلو أن البرنامج لا يعتمد على النجاح والفشل لسمحت لهما في المشاركة من باب التسلية.
لكنهما رافقتاك إلى برنامج «ذا فويس كيدز»؟
صحيح. فهما طلبتا مني مشاهدة البرنامج من داخل الاستوديو وأنا لم أرفض طلبهما. فميلا فرحت عندما رأت المشتركين مباشرة وعن قرب. بينما إيلا بقيت إلى جانبي ولم تتركني. ولو كان مسموحاً لها لجلست إلى جانبي على كرسي اللجنة. فهما تخافان وتغاران عليّ ولاسيما إيلا فهي تغار إذا رأتني أدلّل ولداً أو أقبّله، تشعر أنه أخذني منها. فميلا وإيلا أخذتا مني الشفافية والحنان الزائد.
هل تمنت نانسي عجرم لو لم تدخل عالم الغناء؟ ولماذا سألتها ابنتها هل نحن أغنياء؟ من الأقرب إليها من ابنتيها ميلا أو إيلا؟ ما الذي تحبّه نانسي بنفسها؟ كل الإجابات عن هذه الأسئلة وغيرها من الأمور في لقاء خاص مع الفنانة نانسي عجرم في العدد 1845 من "سيدتي" الموجود حالياً في الأسواق
في ورشة تحضيرك للألبوم الجديد وفي ظلّ بروز ألوان غنائية جديدة، هل ستطلّ نانسي بألبوم مختلف عن الألبومات التي سبق لك وطرحتها؟ ومتى ستطرحين ألبومك؟
قالت متسائلة: ماذا تقصدين بكلمة «مختلف»؟ فإن كان قصدك أن ألبومي المقبل سيتضمّن موسيقى ومواضيع جديدة، فهذا أكيد. أما في ما يتعلّق بكلمة مختلف تحديداً، فأنا أخاف من هذه الكلمة، لأنه من الصعب بعدما أحبّني الجمهور بلوني وشخصيتي الغنائية، أن أقدّم لهم أعمالاً غنائية بشخصية غنائية مختلفة. فأنا مع الـ identity (هوية فنية) للفنان. وأي ملحن عندما يختار لحناً معيّناً، يقول هذا اللحن لفلان من الفنانين لأن هوية اللحن تنطبق على هوية صوت الفنان. بالنسبة لي الفنان الذي لا هوية فنية له، لا أعتبره ناجحاً. لذلك أنا مع التنوّع والتطور، ولكن لست مع أداء لون غنائي مختلف عن لوني لأني لا أستطيع أن أخرج من روحي الغنائية. لقد قدّمت العديد من الأغاني، وكل عمل تضمّن موسيقى مختلفة عن موسيقى باقي الأغاني. وحالياً طلبت من الذين أتعامل معهم عادة في تحضير الألبوم، أفكاراً جديدة موسيقياً. لذلك ألبومي ليس جاهزاً لغاية الآن.
أحب سميرة سعيد
قدّمت مؤخراً الفنانة سميرة سعيد ألبوم «عاوزة أعيش» وشكّل حالة غنائية مميّزة، هل تميّز سميرة في اختياراتها يستوقفك كفنانة؟
أنا أصلاً «فانز» للفنانة سميرة سعيد وأحبّها كثيراً وأحب تجدّدها الدائم موسيقياً وألحاناً ونصاً. صحيح أنها تتأخّر في طرح أعمال لها، لكنها عندما تطرح ألبوماً يشكّل بصمة فارقة في الساحة الفنية. فسميرة تحب الموسيقى وتجلس في الاستوديو وتتابع بنفسها موسيقى ألبومها. وأنا أحب هذه الميزة فيها لأنني أيضاً أحب أن أتابع عملي خطوة خطوة. فكل تطوّر تقدّمه سميرة يكون في إطار شخصيتها وهويتها الفنية.
أي أغنية أحببت من ألبوم سميرة سعيد «عاوزة أعيش»؟
أغنية «هوا هوا». أنا مغرمة بهذه الأغنية التي أسمعها أنا وميلا وإيلا ونغنيها سوياً.
هل تمنّيت لنفسك هذه الأغنية؟
لم أتمناها لنفسي، لكن لو عرضت عليّ لكنت اخترتها بلا تردّد.
ابنتي و«ذا فويس كيدز»
مشاركتك في برنامج «ذا فويس كيدز» كانت علامة فارقة في مسيرتك وشكّلت حالة مغايرة عن مشاركتك في برنامج «أراب آيدول». هل «ذا فويس كيدز» هو الأقرب إليك من «أراب آيدول»؟
أكيد شعرت بسعادة أكبر في برنامج «ذا فويس كيدز» لم أشعر بها في «أراب آيدول»، وذلك يعود للمشتركين. فمشتركو «أراب آيدول» شباب وأصواتهم من الطبيعي أن تكون جميلة ونحكم عليهم. بينما مشتركو «ذا فويس كيدز» أطفال. والتعاطف والتعامل مع الأطفال لهما طعم مختلف خاصة في ظلّ المفاجآت التي عشناها كلجنة تحكيم مع أصوات جميلة وقادرة ومتمكّنة للأطفال المشاركين، جعلتنا منبهرين ومشاعرنا تتأرجح بين الفرح والبكاء. فعندما أتكلّم عن هذا البرنامج يقشعرّ جسمي (وأشارت نانسي إلى يدها كيف اقشعرّت وهي تتحدّث عن برنامج «ذا فويس كيدز»، لتعكس مدى محبتها وتعلّقها بالبرنامج) مضيفة أنا أحب هذا البرنامج جداً. وعندما شاهدته في ما بعد لاحظت كيف وقف الأهل إلى جانب أولادهم في مرحلتي النجاح والفشل. وتابعت كل ما قاله الأطفال في الكواليس.
هل توافقين أن تشارك ابنتك في برنامج «ذا فويس كيدز»؟
لا. لأنني لا أعرف ماذا يخبّئ لي المجهول وكيف ستتأثّر ابنتي في حال لم «نبرم» (ندور) لها بالكراسي ونختارها، فتفشل. لذلك لا آخذ هذا risk (المجازفة). أخاف على مشاعرها وعلى ردّة فعلها في حالة النجاح وفي حالة الفشل. قد لا تتأثّر، وربما تتأثر. وقد نحتاح حينها لطبيب نفسي لمعالجتها. لذلك لا أقدم على هذه الخطوة. فأنا بصراحة أهنّئ أهالي المشتركين على شجاعتهم في السماح لأولادهم بالمشاركة في البرنامج ووقوفهم إلى جانبهم في حالتيّ النجاح والفشل. فالأهل لديهم جرأة وقوة أنا لا أتحلّى بهما.
هل تخافين من أن تنهاري في حال فشلت ابنتك أو نجحت أثناء مشاركتها في البرنامج؟
لا، لا أنهار لا تخافي عليّ. فأنا أعجبك وقت الشدّة. قالت متسائلة: ولكن لماذا أضع نفسي في هذا الموقف وأسمح لابنتي بالمشاركة في البرنامج؟ وضحكت نانسي بكل عفوية قائلة: لدي اهتماماتي العديدة، عملي وسفري... وأسعى لتنظيم وقتي بشكل صحيح ما بين عملي وعائلتي. فلماذا أسمح لأولادي بالمشاركة في «ذا فويس كيدز» وأزيد على نفسي مسؤوليات إضافة إلى مسؤولياتي كأم وكفنانة؟
أثر عملي على ابنتيّ
هل يترك عملك أثراً على ابنتيك؟
طبعاً... بدون شك فهما لا تتحمّلان رؤيتي وأنا أغني في التلفزيون. فعندما تريانني أغني تبكيان تأثّراً، لدرجة أنهما إذا سمعتاني أغني في البيت تبكيان.
هل استشرت طبيباً عن حالتهما حيال ذلك؟
لم أستشر طبيباً، لكني أعلم السبب وراء ذلك وهو شفافيتهما وحنانهما. فهما تتأثّران بسرعة عندما تريان الجمهور يتصوّر معي. ولا أعلم ما إذا كان تأثّرهما مصدره غيرة عليّ أو فرحاً لي. ربما مستقبلاً أكتشف السبب لأن مشاعرهما تتغيّر كل يوم. وهذا أيضاً سبب يجعلني أرفض مشاركتهما في برنامج «ذا فويس كيدز». فلو أن البرنامج لا يعتمد على النجاح والفشل لسمحت لهما في المشاركة من باب التسلية.
لكنهما رافقتاك إلى برنامج «ذا فويس كيدز»؟
صحيح. فهما طلبتا مني مشاهدة البرنامج من داخل الاستوديو وأنا لم أرفض طلبهما. فميلا فرحت عندما رأت المشتركين مباشرة وعن قرب. بينما إيلا بقيت إلى جانبي ولم تتركني. ولو كان مسموحاً لها لجلست إلى جانبي على كرسي اللجنة. فهما تخافان وتغاران عليّ ولاسيما إيلا فهي تغار إذا رأتني أدلّل ولداً أو أقبّله، تشعر أنه أخذني منها. فميلا وإيلا أخذتا مني الشفافية والحنان الزائد.
هل تمنت نانسي عجرم لو لم تدخل عالم الغناء؟ ولماذا سألتها ابنتها هل نحن أغنياء؟ من الأقرب إليها من ابنتيها ميلا أو إيلا؟ ما الذي تحبّه نانسي بنفسها؟ كل الإجابات عن هذه الأسئلة وغيرها من الأمور في لقاء خاص مع الفنانة نانسي عجرم في العدد 1845 من "سيدتي" الموجود حالياً في الأسواق