يعاني البعض من حساسيَّة تجاه نوع أو أكثر من الأغذية، فتظهر على الجسم كحكَّة جلدية، أو انتفاخ وألم في البطن، أو إمساك، أو إسهال، أو صداع، أو غير ذلك من الأعراض.
ومع تطوّر العلم والمعرفة والدراسات، ظهر ما يُعرف بتحليل البصمة الغذائية، الذي يُجرى في المختبر، ليشير إلى نوع الأغذية، التي تسبّب الحساسيَّة للشخص.
بعد إجراء التحليل، ولتجنّب أنواع الأغذية التي تسبّب الحساسية لك، تنصحك اختصاصيَّة التغذية، مال شام كتيل، بالآتي:
_ لا تكتئبي إذا منع عنك صنف معيّن من الغذاء، فلديك العديد من الأطعمة اللذيذة الأخرى التي يمكنك تناولها. وتذكّري أنّ حذف صنف معيّن قد يكون مؤقتاً حتى تهدأ وتزول الأعراض التي سبّبها للجسم.
_ بعد مرور ثلاثة أشهر فما فوق على اتباع الحمية، يمكنك إدخال الصنف المحذوف بشكل تدريجيّ، تحت مراقبة الأعراض، لمدَّة خمسة أيام. إذا عادت الأعراض نفسها، يتوجّب عليك التوقف عن تناوله لمدَّة شهر إضافي، ثمّ إعادته مرَّة أخرى عند زوال الأعراض، وتكرار التجربة.
_ إذا تمَّ التأكد من وجود حساسيَّة تجاه صنف محدّد من الغذاء، مثل الحساسيَّة من الغلوتين، فإنّه يتوجب عليك حذفه نهائياً من نظامك الغذائي.
_ كوني صبورة عند إدخال الأغذية، التي تسبب لك الحساسيَّة، ومراقبة الأعراض، فالأمر يحتاج إلى بعض الوقت.
_ اقرئي الملصقات الغذائية الموجودة على الأطعمة على الدوام، فلربما تحتوي على أغذية ممنوع عليك تناولها.
_ حاولي التنويع في الأغذية قدر المستطاع بين الفاكهة والخضراوات والبروتينات، لمدّ الجسم بجميع أنواع الفيتامينات والمعادن، لتكون لديك القدرة على تحمّل حذف بعض الأطعمة ولتعويض خسارة محتوياتها.
_ عند المعاناة من حالة مرضيَّة معيّنة فرضت على الطبيب منعك من تناول نوع محدد من الأغذية، وجب عليك تجنبه برغم عدم تسببه لك بالحساسية.