تزداد أعداد المصابين بأمراض الحساسية والتهابات الجهاز التنفسي، ويصعب أكثر فأكثر السيطرة على الأخيرة عبر العلاج الدوائي التقليدي.
"سيدتي" تطلع من الاختصاصي في أمراض الحساسية والمناعة الدكتور فارس زيتون على مسبّبات أمراض الحساسية الشائعة وطرق الوقاية منها.
يساهم التغيّر المناخي في الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي والالتهابات، وذلك نتيجة هجوم البكتيريا الممرّضة على الأنسجة البشرية، مسببة فرط الحساسية، بالإضافة إلى التسمّم.
إليك أخطر أعراض مشاكل القلب
ويتمظهر التغيّر المناخي في المظاهر الآتية:
_ التلوث البيئي الخارجي: جراء الاحتباس الحراري وزيادة نسبة الأوزون (غاز سام) في الهواء، وهو المسؤول الأول عن الإصابة بأمراض الحساسية وجهاز التنفس.
_ لقاح النبات: يشكّل لقاح النبات أحد مصادر تلوث الهواء. كان لوحظ أخيراً، ظهور حبوب لقاحات نباتية جديدة جراء ارتفاع نسبة "ثاني أوكسيد الكربون" في الجو، وفق دراسة.
_ التلوث البيئي الداخلي: يعدّ من بين أسباب الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الأهم، إذ ان الهواء الداخلي) داخل المنازل وأماكن العمل والتعليم) مشبع بالتلوث بنسبة تتجاوز 5 أضعاف بالمقارنة بالتلوث الخارجي، حسب "وكالة حماية البيئة الأمريكية".
ان تلوث الهواء الداخلي هو سبب لمجموعة عوارض، وتشمل:
_ التهاب الأنوف والعيون، واحتقان الأنوف، والتهاب وتهيّج الجلود، والسعال، وضيق في الصدور والربو.
_ أمراض جهاز المناعة، والقلب، والسرطان.
_ أمراض جرثومية ناتجة عن تلوث النفايات والرطوبة.
_ أمراض الحساسية الغذائية من جراء تلوث المياه، ما يؤثر على المعدة.
من هم الأكثر عرضة للإصابة بالحساسية؟
في العادة، ان الأطفال والمسنين هم الأكثر عرضة للإصابة بأمراض الحساسية والربو، فضلاً عن المدخنين، والذين يعانون مشكلات صحية.
أسباب التلوث الداخلي
_ المواد المحسّسة الناتجة عن عث غبار المنزل (السجاد ووبر الحيوانات الأليفة كالقطط والكلاب والطيور...)
_ المفروشات والوسائد، خصوصاً تلك المتوفرة في الريش والقطن.
_ الرطوبة المرتفعة المسؤولة عن تكاثر العثّ والمعزّزة لنمو الفطريات والعفن.
_ انتشار جزئيات صغيرة سامة في الهواء، وناجمة عن احتراق المحروقات المستخدمة في وسائل التدفئة.
_ ارتفاع نسبة المواد الهوائية العضوية المحترقة، وتناثر الجزئيات داخل المنزل.
_ خزانات المياه التي تشكل بيئة للفطريات والبكتيريا وتكاثرها.
للوقاية...
إن الحدّ من التعرّض لمسببات الحساسية، من شأنه أن يخفض العوارض، من خلال:
_ تهوئة الأمكنة المغلقة باستمرار.
_ تغطية الفرش واللحف والوسائد بأغطية تحمي من العث، مع تهوئة الفرش مرتين في الأسبوع، وغسل الوسائد أسبوعياً بالماء الساخن وبمواد تنظيف تقضي على العث.
_ تنظيف السجاد بمكانس كهربائية مزودة بفلاتر.
_ مسح الغبار بقطعة قماش مبللة بالماء.
_ الاستغناء عن الألعاب المحشوة.
_ استبدال أجهزة التدفئة العاملة على المازوت والغاز والفحم بالمكيف المركزي.
_ الحفاظ على النظافة الشخصية.
_ الامتناع عن التدخين داخل المنزل.
تابعوا المزيد من المعلومات عن الحساسية في عدد "سيدتي" رقم 1830 المتوفر هذا الأسبوع في الأسواق.
سيعجبك أيضاً: