الاسم: عايدة هادزياليتش.
العمر: 29 عاماً.
الجنسية: سويدية من أصل بوسني.
العمل: وزيرة التعليم العالي سابقاً.
كلها مواصفات تعني النجاح الذي يغري أي امرأة بأن تقتدي بعايدة. حققت قفزة نوعية في مسيرتها المهنية خلال زمن قياسي، إلا أن عايدة فاجأت الجميع بتقديم استقالتها من منصبها الذي تولته عام 2014 دون سابق إنذار.
لجأت عايدة وعائلتها إلى السويد في سن خمس سنوات، بعد اشتعال الحرب الأهلية في البوسنة عام 1992، حيث نشأت وتلقت تحصيلها العلمي؛ دارسة الحقوق، فتخرجت في جامعة لوند، لتبرز كفتاة شابة تملك أحلاماً كبيرة وطموحاً استثنائياً.
عملت عايدة في الحقل العام ومساعدة الناس، حتى قبل تخرجها في الجامعة، فكان ذلك سبباً لاختيارها نائبة لرئيس بلدية مالمو، ليتم تعيينها لاحقاً وزيرة التعليم العالي في الحكومة السويدية الحالية.
عايدة امرأة جميلة، لفتت إليها الأنظار، خصوصاً أنها لم تتزوج حتى الآن، فباتت فتاة أحلام العديد من الشباب في السويد. تهوى عايدة التصوير والموسيقى والقراءة، وتحديداً للروائي الأميركي أرنست همنغواي، إلا أن حياتها تحولت إلى جحيم جراء اقترافها خطأ لا يغتفر؛ حينما ألقي القبض عليها مخمورة أثناء قيادة سيارتها.
تواجه عايدة حالياً عقوبة السجن ستة أشهر، حيث تطبق السويد عقوبة قاسية على كل من يقبض عليه مخموراً أثناء القيادة، الشيء الذي دفع عايدة إلى تقديم استقالتها لرئيس وزراء السويد «ستيفان لوفين»، قائلة: «كانت غلطة عمري!».