على الرغم من الانتقادات الكثيرة التي رافقت لعبة "بوكيمون غو"، التي شكّلت ثورة في العالم وفي فترة قياسية، فإنّها تملك إيجابيات أيضاً، فتعرّفي إليها في الموضوع الآتي:
في حين أثارت هذه اللعبة ضجّة في الوقت الحالي، حين تحوّلت، في غضون بضعة أسابيع فقط إلى ظاهرة عالمية، إذ صار اللاعبون المسلّحون بالهواتف الذكية يطاردون هذه المخلوفات الصغيرة الافتراضية تحت شعار واحد "اقبضوا عليهم جميعاً"، وفي جميع أنحاء العالم، فإنَّ لعبة "بوكيمون غو" سوف تجعلك تسير أكثر.
"بوكيمون غو" لمحاربة السمنة والسكري
وفي الوقت الذي انتقد البعض طبيعة هذه اللعبة التي تؤدي إلى الإدمان، يؤكد آخرون أنَّ الدمج بين الواقع والعالم الافتراضي في اللعبة يُجبر اللاعبين على ترك بيوتهم وقضاء الوقت في الخارج.
وفي شهر يوليو 2016، اعتبر الباحثون في جامعة ليستر في المملكة المتحدة أنَّ اللعبة هي وسيلة لمحاربة النوع الثاني من السكري والسمنة. ثمَّ عبّرت وزيرة الصحة والشؤون الاجتماعية في فرنسا، ماريسول تورين عن رأيها في تغريدة قائلة: "إلى كلّ اللاعبين، اخرجوا إلى الخارج، وامشوا، فإنَّ المشي جيّد للصحة، ولكن انتبهوا جيداً، وتجنبوا الحوادث#بوكيمون غو صيداً سعيداً!".
سيعجبك معلومة جديدة عن الفياغرا!
المشي أكثر...
وقامت العلامة التجارية الفرنسية "ويثنغز" Withings، التي تبيع معدات مرتبطة بالصحة، بدراسة لمعرفة ما إذا كانت لعبة "بوكيمون غو" قد ولّدت نشاطاً حركياً متزايداً.
ولأجل ذلك، قامت الدراسة بمقارنة متوسّط عدد الخطوات اليومية التي قام بها الأشخاص المشمولين فيها، خلال الأسبوع من 25 - 31 يوليو 2016 مع عدد الخطوات خلال نفس الفترة من العام السابق.
والنتيجة؟... تمّت ملاحظة الزيادة الأعلى بين الصغار من سن 15 - 25 عاماً الذين مشوا خطوات أكثر بمعدل 956 خطوة خلال اليوم. ويعني هذا أنهم مشوا خلال أسبوع نحو 5 كيلومترات إضافية.
أما الأشخاص في سنّ 25- 34 عاماً فقد مشوا خطوات أكثر بحوالى 342 خطوة، وأولئك في سن 35 - 50 عاماً، إذ مشوا خطوات أكثر بحوالى 233 خطوة يومياً، وهذا فارق كبير.
إذن تابعوا سيركم مع "بوكيمون غو"، ولا تتوقفوا!