من"العرض الخاص" إلى الأوسع انتشاراً ونجومية حيث استطاعت أن تجد لها مكاناً بين بنات جيلها، بل تقدمت بخطوات لتصبح في الصف الأول، ولتكون لها البطولة في الأعمال التي شاركت بها، وآخرها "هيبتا المحاضرة الأخيرة" الفيلم الذي استطاعت فيه ياسمين رئيس أن تؤدي شخصية مركبة أعطت لموهبتها بعداً آخر في مشوارها الفني، في هذا اللقاء الخاص معها تتحدث عن تفاصيله:
لو تخبريننا بشيء من التفصيل عن فيلم «هيبتا المحاضرة الأخيرة»؟
«هيبتا» رواية للكاتب محمد صادق، تأخذ القارئ إلى ذلك العالم الذي أهلكه الجميع بحثًا، ذلك العالم الذي رغم تكرار قصصه ورواياته، إلا أن الجميع فيه يقع في الأخطاء نفسها ويعيد الأحداث نفسها، ويتألم نفس الألم خلال محاضرة مدتها ست ساعات يأخذنا بها المحاضر إلى حالات نادرة، ورغم ندرتها لن تستطيع إلا أن تجد نفسك في عالم الحب والأمل والألم، وكانت شركة The Producers، أعلنت عن تحويل الرواية إلى فيلم سينمائي، من إخراج هادي الباجوري، وأقوم بشخصية رؤى وقصة حبها مع يوسف الذي يقوم بدوره عمرو يوسف.
الشخصية التي أؤديها لا بد أن تكون جزءاً مني
ما الجديد الذي سوف نراه في شخصية رؤى وكيف عملت عليها؟
الجديد في هذه الشخصية أنها شخصية مركبة، وبها الكثير من المتناقضات والتوافقات... رؤى شخصية حالمة، جريئة، وفي نفس الوقت واقعية، وفي رؤى أو أي شخصية أقوم بتقديمها يجب أن أشعر بأن بها جزءاً مني، أعيش تفاصيلها، يجب أن تستحوذ عليّ بكلّيتي، وعند قراءة الشخصية لأول مرة شعرت بأنها تعنيني، وأنني أنتمي إليها ولو لم أشعر بهذا الشيء لما تمكنت من تقديمها، فكل شخصية أقوم بتقديمها بها جزء حقيقي من روحي، وذلك كان موجوداً في رؤى بالطبع.
عرضت عليك الرواية قبل أن تتحول لفيلم.. كيف كان شعورك عند قراءتها، وهل توقعتِ أن تنقل للمشاهد بهذه الصورة؟
بعد أن قام المخرج هادي الباجوري بشراء رواية «هيبتا»، وطلب مني قراءتها، وأبلغني بأنه رشحني لأحد الأدوار من دون أن يحدد لي ما هو، وبعد قراءتها أعجبت بهذه الشخصية التي وجدت نفسي فيها، وتفاعلت معها دون أن أعرف أنني سأكون أنا من يقوم بأدائها، وعندما علمت بترشيحي لها كانت سعادتي غامرة، فأنا انجذبت جداً لها، وأحسست بأنني يمكن أن أؤديها بشكل جيد. أنا سعيدة بمشاركتي في الفيلم خاصة مع هادي الباجوري، الذي أحب العمل معه... نعم، توقعت أن يظهر الفيلم بهذه الصورة الجيدة؛ لأن كل فرد من فريق العمل قام بواجبه على أكمل وجه.
شخصيتك في «هيبتا» جريئة، وسبق أن صرحتِ بأنها حلم كل فنانة، كيف توضحين هذا؟
الشخصية، كما سبق وقلت لك، شخصية مركبة، وبها الكثير من المتناقضات، وهنا تكمن إمكانية الفنان في أن يستطيع أن يؤدي كل هذه التلونات بشخصية واحدة، ويقنع المشاهد بها، فهي جريئة وفي نفس الوقت حالمة... وأعتقد أن أي فنان يحلم بشخصية مثلها، فهي تسلط الضوء على قدرته المهنية، وتحتاج للكثير من الجهد والإبداع.
أكثر شخصيتين في الفيلم تم عمل العديد من الكوميكس عليهما وتفاعل معهما جمهور «السوشيال ميديا» هو مشهدك مع عمرو يوسف «انتي بجد؟ طيب إيه اللي يثبت لك أنك بجد؟»
أعتقد أن الناس ارتبطوا بالعلاقة التي جمعت بين رؤى ويوسف، كما أن الجزء الخيالي أضاف بعض الجمالية، وكان له صدى إيجابي لدى المشاهدين وأحبوه.
صرحت بأنك لن تتعاقدي على أي فيلم آخر حتى تطمئني على نتائج عرض الفيلم، وتري رأي النقاد به، هل يمكننا القول إن رؤى اطمأنت وهل كانت ردود الأفعال كما توقعتها؟
نعم، كنت أتوقع النجاح للعمل؛ لأن الفيلم مستوف للشروط من كل النواحي الإنتاجية والفنية والإخراجية وطبعاً التمثيلية، ومستند على نص مكتمل، وكل فريق العمل قام بمهمته على أكمل وجه، وفي جميع الأحوال توقعت أنه سيكون عملاً ناجحاً وأعتقد أن ذلك حصل.
الرواية طبعت من جديد ووزعت في المكاتب، وعلى غلاف الرواية صور مختلفة لنجوم العمل ما رأيك بهذا، ومن المستفيد؟
هذا الأمر غير جديد ومألوف في الأعمال السينمائية العالمية المقتبسة عن روايات، وأعتقد أن الأمر مفيد للرواية، وأيضاً للفيلم على حد سواء.
انتقلت من كلية السياحة والفنادق إلى عرض الأزياء، ومن ثم الإعلانات، ومن ثم التمثيل.. هل كان الطريق شاقاً بالنسبة لك، وهل يمكن القول بأن هذه التسلسلية تجعلك تستمتعين بكل لحظة نجاح تقابلك؟
الموهبة والرغبة موجودتان منذ الصغر، والدراسة كان لا بد منها، والخطوات أكملت بعضها؛ للوصول إلى التمثيل، وبالتأكيد كل خطوة وكل عمل نقوم به له مزاياه الإيجابية والسلبية، والمهم أن تعرف ماذا تريد وإلى أين تريد أن تصل وماذا عليك أن تفعل.. نعم، كل مرحلة أضافت لي شيئاً، وجعلتني أسير إلى حيث أرغب وأحب.
السينما حلم كل فنان
اللافت حضورك في الأعمال السينمائية أكثر منها تلفزيونية.. السبب في ذلك؟
السينما حلم كل فنان، وهي أوسع وأشمل وأكثر ديمومة، ولا أعتقد أن أي فنان ليس من هواجسه وأحلامه أن يعمل في السينما، وهذا من حظي أنني أتواجد سينمائياً، فهي خطوة بالاتجاه الصحيح حسب ما أرى، وفي الوقت الحالي أفضل الأعمال السينمائية، والأعمال الدرامية التلفزيونية ستأتي في وقتها.
مشاركتك في الإعلان الخاص في مسلسل «الميزان» ماذا عنه؟
أشارك كضيفة شرف في المسلسل، وهو دور محوري يحرك الأحداث خلال الحلقات، وسعدت واستمتعت بالمشاركة مع نجوم العمل.
هادي الباجوري وحب من النظرة الأولى.. مخرج وزوج.. أيهما أحب إليك؟
تعرفت إلى هادي أثناء تصوير مسلسل «عرض خاص»، والذي كان من إخراجه، واختارني ضمن الوجوه الجديدة التي انضمت للوقوف أمام الكاميرا للمرة الأولى. هو فعلاً حب من النظرة الأولى وهادي شخص يعجبني بكل تفاصيله، وأكنّ له الاحترام والحب، وتكلل هذا الحب بالزواج، وبطفلة رائعة «ساليم» أحب العمل معه وهو زوج رائع.
كثيراً ما يقال بأنك نجمة لزوجك فأنت بطلة أغلب أفلامه منذ زواجك إلى الآن، ويقال بأنك لا تعملين إلا معه، ما ردك على هذا؟
رغم أن هذا الكلام ليس دقيقاً، ولكن أنا أحب أن أعمل معه، فهو شخص موهوب ومتميز، وأن يقال هذا الشيء، فلا أعتقد أنه شيء غلط، ولكن من يتابع أعمالي ير أن هذا الكلام غير صحيح.
كون زوجك مخرجاً هل هناك محسوبيات تجعل بعض المنتجين والمخرجين يستبعدونك عن العمل معهم؟
لا أعرف.
خلاف في المنزل وثاني يوم أنت ممثلة أمام كاميرته، فكيف تتعاملين معه؟
كلانا محترف ولا تواجهنا هذه المشاكل، وإن وجدت فالعمل له قدسيته، ويجب أن لا تدخل به الأمور العائلية. على الفنان أن ينفصل أثناء العمل عن تلك العلاقة، ويبقى ممثلاً يجب أن يعطي الدور والعمل حقه، وإلا فأنه سيدفع ثمن ذلك.
من المعروف أنك لا ترغبين بمشاركة حياتك الخاصة عبر وسائل الإعلام، لماذا؟
أعشق الخصوصية، وحياتي الخاصة ليست لغزاً، وهي ملك لي ولعائلتي، وأفضل التكلم عن أعمالي، وربما عندما لا ينشغل الإعلام في البحث عن حياتي يمكنهم التركيز أكثر على أسلوبي وتمثيلي، وما أقدمه، وهذا برأيي أهم وأعمق.
في أغلب لقاءاتك عندما يكون السؤال حول زوجك، وإن كنت محسوبة عليه نراك بعيدة عن الدبلوماسية وتجاوبين بردة فعل قاسية؟
كما سبق وقلت لك، أحب العمل مع زوجي المخرج هادي الباجوري، وأكون سعيدة في العمل معه وبالنهاية أنا فنانة يعني في مكاني، ومن حقي أن أتواجد مع زوجي، فهو مخرج ويرى أين مكاني الصح، وأنا فنانة أقدر ما عليّ القيام به، وأستغرب من استهجان هذا الأمر.
ما رأيها بالأعمال العربية المشتركة؟ هل تتعرض لتعليقات سلبية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وكيف تتعامل معها؟ كيف تحافظ على جمالها؟ من صديقة ياسمين المقربة في الوسط؟ ما أكثر شيء لا تحبه ياسمين بشخصيتها؟ تابعوا الإجابات عن هذه الأسئلة وغيرها في اللقاء الذي أجرته "سيدتي" مع الفنانة ياسمين رئيس في عددها 1851 الصادر اليوم في الأسواق.
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"