بيومي فؤاد "حوت تمثيل" بمعنى الكلمة وموهبة تشعرك بالندم أنها لم تظهر على الشاشة منذ سنوات. فبمجرد ظهوره على الشاشة يعطيك حالة من البهجة والتفاؤل حتى لو قدم دور الشرير وأداؤه يدخل لقلبك ولو بمشهد واحد.
بيومي فؤاد انطلق إلى الشاشة الفضية هذا العام بالعديد من الأعمال المميزة، ولكنه أثار الجدل بصورة كبيرة، خاصة بعد دخوله مجال الإعلانات أيضاً. «سيدتي» التقته في الحوار التالي:
شارك ابنك محمد في حملة السخرية من تعدد أدوارك على «الفيس بوك»، فهل أنت مع تصرفه؟
لست مع تصرفه، ولكني أعذره؛ لأنه شعر بالملل والضيق من حجم السخرية التي يتعرض لها والده فقرر أن يكتب أنه يشاهدني على الشاشة أكثر من الواقع وقال «آه صحيح ما هو بيومي فؤاد أبويا».
هل تتضايق مما يكتب عنك على «الفيس بوك»؟
لا أتضايق إلا من بعض الجمل مثل «بيومي فؤاد هينزل لنا من الحنفية» وغيرها من الكلام السخيف. ولكن هناك إفيهات تعجبني وأقوم بعمل مشاركة لها على «الفيس بوك» وأعجبني مثلاً أنه لم يتبق لـ بيومي إلا أن يؤذن المغرب وتعليق آخر أن إعلان «ارسم القلب الخاص بمجدي يعقوب» استطاع أن يجعل نيللي كريم تضحك وأن يستغني عن بيومي فؤاد.
كيف استطعت التنسيق بين الأعمال التي تقوم بتصويرها، وهل استطعت أن تعطي أسرتك حقها؟
بالتأكيد لم أستطع أن أعطي أسرتي حقها وكان عندهم أمل أن أنهي أعمالي قبل رمضان. ولكني استمررت في تصوير عملين وهما: «هي ودافنشي» و«نيللي وشيريهان» إضافة إلى بعض الأعمال السينمائية.
بعد كل هذا التعب، هل ستكرر التجربة مرة أخرى وتقدم هذا الكمّ من الأعمال؟
أولاً، هذه ليست المرة الأولى التي أقدم فيها هذا الكمّ من الأعمال فمنذ العام 2013 وأنا أقدم الكثير من المسلسلات تصل إلى ستة أو سبعة مسلسلات. ولكن، يبدو أن هذا العام حجم الأدوار أكبر والمسلسلات هامة مما جعل الجميع يركز عليّ بهذه الطريقة، إضافة إلى ذلك، أني أحب هذه الحالة من التعب والعمل، ولكن لو رأت الناس أني مخطئ في ذلك فأنا تحت أمرهم وسأتوقف عن ذلك.
أنت من الفنانين الذين حصلوا على نجوميتهم في سن كبيرة والنقاد يعتبرون أن هذا الكمّ من الأدوار حرق لنفسك في حين يرى البعض أنه إشباع لطاقتك التمثيلية، فما تقييمك هل هذا حرق أم إشباع؟
لا أضع هذه الحسابات في تصوراتي. كل ما في الأمر أني أتمنى تقديم أدوار أحبها وأجد نفسي فيها. وأنا أحب الفن جداً كما أني قدمت حالة من التنوع والتباين الكبير في أدواري لدرجة أن من يشاهدني في عمل لا يمكن أن يحدث له خلط فقدمت الشرير والسايكو والكوميدي.
وأي الأدوار التي قدمتها هذا العام الأكثر قرباً لك؟
أحب كثيراً دور رجل الدولة في مسلسل «الميزان» ودور الضابط السايكو في «هي ودافنشي». وبالرغم من فجاجة الشخصية التي أقدمها في مسلسل «بنات سوبر مان»، إلا أني أحب هذا الدور أيضاً.
هل تستشير أحداً عند اختيار أدوارك؟
أقسم بالله، أن الأمر لا يتعدى التوفيق من الله. وعند اختياري للأدوار، أنظر في البداية للمخرج إذا كان مهماً ومتميزاً فأوافق على الدور حتى قبل قراءته. ولكن، لو كان مخرجاً شاباً وأتعامل معه لأول مرة أهتم بمعرفة كافة التفاصيل الخاصة بالعمل. وهناك مخرجون أسعى للعمل معهم مثل محمد ياسين. فعندما عرفت أنه بدأ تصوير «أفراح القبة»، طلبت منه أن أظهر ولو في مشهد واحد بهذا العمل الهام. وبالفعل، قدمت مشهداً من 6 صفحات كما طلب. كان من المفترض أن أشارك في مسلسل «شهادة ميلاد» مع طارق لطفي ولكني لم أتمكن من ذلك. ويبدو أن طارق يتفاءل بي إذ طلب مني الظهور معه في مشهد ووافقت على الفور. فالتمثيل هوايتي الخاصة وعشقي الدائم.
ما فعله رامز جلال يعتبر غدراً
كنت أحد ضيوف رامز جلال هذا العام في برنامجه «رامز بيلعب بالنار». ولكن مقدمة الحلقة شهدت سخرية كبيرة منك فما رد فعلك حول هذه السخرية؟
لم أندم في حياتي على شيء بقدر ندمي على المشاركة في برنامج رامز جلال. فما فعله يعتبر غدراً لأننا نعرف كل تفاصيل الحلقة ماعدا المقدمة التي يسجلها رامز في الاستديو. وكنت في ضيق شديد وغضب مما قاله حيث سخر من كل شيء: ملابسي وحقيبتي وغيرهما. وكنت أقول بيني وبين نفسي اصمت كفى هكذا. ولكنه استمر فترة في مبالغاته وعرفت بعدها أنه يريد الاتصال بي ليعتذر مني ولكني رفضت أن يكلمني في البداية حتى أهدأ واتصل بي واعتذر لي وقال لي: «لو أردت أن أنشر لك اعتذاراً رسمياً سأفعل». ولكني اكتفيت باتصاله ورامز فنان موهوب. ولكن ما يفعله يشعرك بأن لديه مرضاً نفسياً ضد زملائه.
ما رأيك في هذا النوع من البرامج؟
ما يثير الضيق أن الجمهور يقبل على هذا النوع من البرامج ونفاجأ أنها تحقق أعلى نسب مشاهدة والأدهى أن نجد أعمالاً مثل التي يقدمها مصطفى شعبان تحقق نسب مشاهدة عالية أيضاً. ففي العام الذي كان «العراف» و«نيران صديقة» و«موجة حارة» نجد عملاً مثل «مزاج الخير» (بطولة مصطفى شعبان) يحقق النجاح وأنا لا ألوم الجمهور لأنه هو سبب نجاحي ونجاح كل فنان ولكن هذا المستوى من الأعمال لا يرقي لهذا النجاح.
ولكنك شاركت هذا العام في مسلسل ينضم لهذه الأعمال وهو مسلسل «الكيف»؟
أتفق معك، ولكني مثل المنتج أحمد السبكي في هذا الأمر. فعلى مدار العام يقدم الكثير من الأفلام القيمة والهامة ويكون من بين أعماله فيلم تجاري و«الكيف» هو المسلسل التجاري الذي قدمته. وفي النهاية، إذا تم تقييمي بمسلسل «الكيف» أرفض هذا التقييم، علماً أن دوري فيه كوميدي وجيد. ولكن هناك أعمال هامة قدمتها هذا الموسم.
بالعودة لرامز جلال، هل اكتشفت في أي مرحلة من مراحل الحلقة أنه مقلب؟
كنت أعرف أنه مقلب قبل السفر. ففي العام الماضي، ألح عليّ فريق الإعداد أن أكون معه في «رامز واكل الجو» ولكني رفضت. وعندما طلبوا مني المشاركة هذا العام شعرت أنه مقلب فرفضت فأخبروني صراحة أنه مقلب وأن رامز حريص جداً على أن أكون معه فوافقت على المشاركة.
لو عرض عليك تقديم برنامج مقالب هل توافق؟
هناك اتفاق على تقديم برنامج كبير ولكنه ليس برنامج مقالب فلا يمكن أن أتسبب في أي أذى لزملائي. فلقد تعذبت في مقلب رامز والحجرة تحولت لجهنم وعانيت بالفعل، ولا أفهم لماذا كل هذا التعذيب. .
أولادي
نريد التعرف إلى أولادك وكيف تقوم بتعويضهم عن فترة غيابك؟
لدي ابنتان هما: نور في الثانية ثانوي وجود 6 سنوات، وابني محمد. كل ما يشغل أولادي ليس السفر أو كيف سأعوضهم ولكن أن أستريح من المجهود الكبير الذي أبذله وأن أجلس معهم.
سعدت لهذا الأمر
قدمت حملات إعلانية ضد الفساد ولترشيد استهلاك الطاقة، فهل ترى أنها أحدثت الأثر المطلوب؟
يسعدني رد الفعل الخاص بهذه الحملات حيث يؤكد لي أصدقائي أن أولادهم يقللون من استهلاك الكهرباء والجمهور على «الفيس بوك» يؤكد لي ذلك أيضاً.
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"