أصبحت يسرا اللوزي واحدة من أهم نجمات جيلها بسبب حرصها على اختيار أدوارها بعناية كبيرة، وقدرتها على الإجادة في كل فنون التمثيل. "سيدتي" التقتها في الحوار التالي.
الجمهور فوجئ بتقديمك الكوميديا بشكل جديد في مسلسل «بنات سوبر مان». هل كان هذا العمل مفاجئاً بالنسبة لك؟
قدّمت الكوميديا من قبل في أعمال كثيرة، لكن المثير هذه المرّة هو أن كل الموجودين في المسلسل لم يقدّموا الكوميديا بشكل مكثّف في أعمالهم السابقة، والجمهور لم يتعوّد عليهم في أدوار الكوميديا، فكانت مفاجأة للجميع. والمسلسل نجح بشكل كبير، وأنا بطبيعتي أحب المغامرة والتنوّع في أدواري؛ حيث سبق أن قدّمت دور صعيدية، والكثيرون اعتقدوا وقتها أنني أخوض تحدياً كبيراً، إلا أن التجربة نجحت والحمدلله. وقد قدّمت خلال مشواري الفني أعمالاً أكّدت للجميع قدرتي على تغيير كل الأدوار.
تردّد وجود أزمة بينك وبين بطلات العمل على ترتيب الأسماء على التتر؟
لم يحدث ذلك، وكنا نعمل بنظام الفريق، ولم يفرق معنا على الإطلاق ما تقوله؛ لأننا اعتمدنا في اختيارنا لهذا المسلسل على الفكرة والسيناريو.
كيف كانت كواليس العمل بينكن؟
الكواليس كلّها كانت متميّزة جداً، وتخلّلتها لحظات من الكوميديا بسبب الملابس التي حرصنا على ارتدائها، والكوميديا التي كانت جديدة علينا، وخاصة أنها المرّة الأولى التي تجمعنا فيها الكوميديا بهذا الشكل.
ما هي الأعمال التي تابعتها في رمضان، أو قرّرت مشاهدتها في الإعادة؟
«جراند أوتيل، فوق مستوى الشبهات، وسقوط حر».
كيف رأيت المنافسة خلال شهر رمضان، وهل تعتقدين أن الأعمال الدرامية تحصل على فرص قوية في المشاهدة، أم أن كثرة هذه الأعمال تظلم بعضها؟
المنتجون تعوّدوا على عرض هذه الأعمال في هذا الشهر، ولن تتراجع هذه الظاهرة، والعمل الجيد يفرض نفسه. وإذا كان هناك عمل ظلم، فمن الممكن أن تتم مشاهدته في العرض الثاني.
وتضيف: بالنسبة لي لم أشاهد التلفاز منذ عام ونصف العام، لكن شاهدت بعض الحلقات من مسلسل «جراند أوتيل»، فالعمل جذبني كثيراً؛ لأن الإنفاق تمّ توزيعه على كل عناصر العمل، فخرج بشكل عالمي.
بعض النجوم يحصلون على أجور خيالية، فهل أنت منهم؟
إطلاقاً لم أصل لهذه المرحلة، والذين يتقاضون أرقاماً خيالية لا يتجاوزون 20 اسماً. ويجب على الجميع معرفة أن الفنان ينفق ما يقرب من ربع أجره على مظهره، ويدفع ربع أجره ضرائب، كما أنه يدفع من وقته ويحمّل أسرته متاعب كثيرة، ويكفي أنه يكاد يغيب عن أسرته بسبب ساعات التصوير الطويلة. فمثلاً إذا وجدت موظفة في إحدى الوظائف سترى أنها تستطيع أن تذهب مع طفلها إلى الحضانة والنادي، وتعيش حياتها بشكل طبيعي، لكن بالنسبة لنا نحن نعيش أوقاتاً صعبة جداً، وننتهز أي فرصة؛ لكي نعيش حياتنا مع أسرتنا بشكل طبيعي.
أنت خرّيجة الجامعة الأميركية، وينظر إليك البعض على أنك مرفّهة وتعيشين حياة بذخ؛ فهل هذا صحيح؟
تضحك وتقول: «أنا خريجة الجامعة الأميركية، لكن هذا لا يعني أنني «كيوت»؛ وذلك لأني أعيش حياة طبيعية جداً، ليس عندي أي عقد وكل المقرّبين مني يعرفون ذلك، وأنا بنت مصرية ولي كل الطباع الخاصة بالمصريات».
شائعة سخيفة
يتردّد أن هناك خلافاً بينك وبين أحمد السقا، فما حقيقة ذلك؟
هذه شائعة سخيفة ردّدها البعض؛ لأنني اعتذرت عن مسلسل «ذهاب وعودة»، وكان ذلك بسبب إنجابي ابنتي «دليلة»، فكان لا بدّ أن أكون بجانبها، ولكن البعض ظلّ يردّد هذه الشائعة وصدّقها آخرون إلا أنني أؤكّد أنه لو عرض عليّ هذا العمل في وقت آخر كنت سأوافق على الفور؛ لأن أحمد السقا نجم كبير، وتشرّفت بالعمل معه في مسلسل «خطوط حمراء».
رغم قيامك بأدوار البطولة في الأعمال السينمائية والدرامية، إلا أنك قبلت التواجد في أدوار صغيرة؛ فما السبب؟
أحب كثيراً المشاركة في الدور الجيد مهما كانت مساحته، والذي يضرّني فقط هو الدور الذي لا يترك بصمة، فالدور لا يقاس بالكم ولكن بمدى تأثيره، وقد قدّمت أدواراً صغيرة كثيراً وكانت مؤثّرة جداً.
لماذا حرصت على تقديم البرامج بالتوازي مع السينما والدراما؟
أحب كثيراً السينما ولكن لا أستطيع تقديم كل ما يعرض عليّ من أعمال؛ لأن سيناريوهات السينما تتميّز بالضعف خلال الفترة الأخيرة، ولأنني أحرص على التنوّع في ما أقدّمه؛ لذلك أتواجد بين السينما والدراما إلى أن جاءت فكرة برنامج «ميكروفون» التي جذبتني؛ لأن فيها حالة من البهجة بسبب وجود عدد كبير من نجوم الغناء من جنسيات مختلفة. وبصراحة الشركة المنتجة أيضاً قامت بتنظيم مواعيد التصوير، واستمتعت بالتجربة كثيراً، وأعتبرها إضافة لي، وهذا ما جعلني أوافق على قبول تجربة «أكس فاكتور»، حيث تواجدت مع مجموعة من المواهب التي كانت تحاول الوصول إلى الشهرة، وهذا البرنامج كان يتابعه العالم العربي، وأرى أن تواجدي فيه مفيد جداً.
قدّمت الغناء في برنامج «ميكروفون»، فهل فكّرت في تقديم ألبوم غنائي؟
تضحك وتقول: غنائي في البرنامج لا يعني أنني مطربة، ولكن الحالة العامة للبرنامج كانت تتطلّب مني أن أشارك الضيوف الغناء؛ إلا أن هذا لا يعني أنني سوف أحترف الغناء.
كيف غيّرت ابنتها دليلة برنامج حياتها؟ هل تؤيّد احتراف ابنتها التمثيل؟ هل يتحمّل زوجها بعض الأعباء عنها؟ كيف تعيش يسرا اللوزي الزوجة داخل منزلها، وهل هي «ست بيت» شاطرة؟ وكيف تحافظ على رشاقتها؟ وماذا يجمعها بالفنان مصطفى قمر؟ كل الإجابات عن هذه الأسئلة وغيرها تجدونه في اللقاء الذي أجرته "سيدتي" مع الفنانة يسرا اللوزي في عددها 1856 الموجود حالياً في الأسواق.
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"