فازت الصحافية والكاتبة الفرنسية المغربية ليلى سليماني، بباريس، بجائزة «الغونكور»، وهي أعرق جائزة أدبية في فرنسا، وذلك عن روايتها «أغنية هادئة» التي تروي قصة جريمة قتل طفلين على يد مربيتهما.
ليلى من مواليد الرباط عام 1985، من أم جزائرية فرنسية وأب مغربي.
وبهذا التتويج أصبحت ليلى سليماني ثالث وجه أدبي عربي يتوج بهذه الجائزة، بعد الكاتب المغربي الطاهر بنجلون، الذي فاز بها عام 1987 عن رواية «ليلة القدر»، ثم الكاتب اللبناني أمين معلوف عام 1993 عن رواية «صخرة طانيوس».
وتعطي جائزة «الغونكور» دفعًا تجاريًا كبيرًا لدور النشر، إذ إن الكتاب الفائز بهذا التكريم يباع بأكثر من 345 ألف نسخة في المعدل.
وكانت ليلى سليماني قد فازت عام 2015 بجائزة «المامونية» وجائزة «فلور» عن روايتها «في حديقة الغول» التي استوحتها من فضيحة «دومينيك ستراوس» الذي اتهم بالاعتداء الجنسي على عاملة فندق بنيويورك.
الكاتبة ليلى السليماني تفوز بجائزة الغونكور
- قصص ملهمة
- سيدتي - حسناء عتيب
- 16 نوفمبر 2016